أقدم شابان من التبت على حرق نفسيهما، خلال الأسبوع الماضي، احتجاجًا عل السياسات الصينية في الإقليم.
وأعلنت منظمة “فري تبت”، التي تتخذ من لندن مقرا لها أن شابًّا من
التبت، يبلغ من العمر 28 عامًا، قام بإحراق نفسه حتى الموت، في إقليم
“شينجان” جنوب غربي الصين، كما أقدم شاب يبلغ من العمر 20 عاما، على حرق
نفسه، في الثاني عشر من الشهر الجاري، في ولاية “قانسو”، ما أدى إلى وفاته.
ومع الحالتين الأخيرتين، يصل عدد التبتيين، الذين قاموا
بإحراق أنفسهم، احتجاجًا على السياسات الصينية، خلال السنوات الثلاث
الأخيرة، إلى 97 شخصًا.
ويقول المدافعون عن حقوق الإنسان في التبت، أن الإجراءات
الأمنية المشددة، التي تفرضها السلطات الصينية في الإقليم، وتضييقها على
الحريات الدينية، وقيامها بتشويه صورة الزعيم التبتي المنفي، “الدلاي
لاما”، وإظهاره بشكل “شيطاني”، هو ما يدفع هؤلاء لحرق أنفسهم.
في حين تتهم السلطات الصينية، الدلاي لاما، بتحريض التبتيين على حرق أنفسهم.
وكالة انباء التضامن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق