الأربعاء، 30 يناير 2013

منظمات ومؤسسات المجتمع المدني #بنغازي تدعو وزارتي الداخلية والدفاع إلى تحمل مسؤولياتها في الذكرى الثانية للثورة

DSC00605
عقدت منظمات ومؤسسات المجتمع المدني بنغازي اجتماعاً اليوم الأربعاء، بخصوص الدعوات والمطالبة بالخروج في تظاهرات في المدينة بمناسبة الذكرى الثانية لانطلاق ثورة الــ17 من فبراير بمقر المجلس المحلي بنغازي.
وأصدرت منظمات ومؤسسات المجتمع المدني بنغازي خلال لقائها بياناً أكدت فيه أن” حق التظاهر مكفول وفقاً للتشريعات والضوابط بما يحقق مطالب وأهداف الشعب بما يضمن عدم استغلالها أو الانحراف بها لمجرد أعمال تخريبية أو فوضوية أو ضارة بالصالح العام.
ودعا البيان الذي تحصلت – وكالة أنباء التضامن على نسخة منه – وزارتي الداخلية والدفاع بالحكومة المؤقتة إلى تحمل المسئولية تجاه تأمين و حماية مؤسسات الدولة كافة والقيام بواجباتها من أجل استقرار الأوضاع الأمنية وانتشار الطمأنينة بين المواطنين.
كما دعا البيان كلاً من وزير الدفاع والداخلية ورئيس الأركان العامة ورئيس جهاز المخابرات للحضور واستجلاء حقائق الأمور وتفاصيل الإجراءات المتخذة من قبلهم وتوضيح الأمور وتحديد المسئوليات.
وطالب البيان عدد من القيادات العسكرية والأمنية إلى ضرورة الحضور لبيان ما يثار في الشارع الليبي حول إشكاليات وصراعات داخل الهياكل العسكرية والأمنية لتفويت الفرصة على من يتربص لليبيا ومصالحها وأمنها ووأد الفتنة في مهدها التي من شأنها أن تؤثر في الحراك السلمي العام وتتيح المجال لاستغلالها من غير المصالح الوطنية.
وأكد البيان استعداد منظمات ومؤسسات المجتمع المدني لجمع كافة الأطراف بحضور المشايخ والأعيان للحوار وإصلاح ذات البيان.
كما طالب البيان مشايخ وأعيان وعقلاء المدينة العمل بكامل الجهد على مقاومة الشائعات ومحاربة الفتنة ومكافحة السلبية والجريمة والدعوى إلى الإيمان والعمل وحفظ الأرواح وحقن الدماء وحماية المؤسسات العامة.
كما دعا البيان إلى معالجة أمور النازحين بمدينة بنغازي بما يستجيب لحاجاتهم الأساسية والاجتماعية وتحميل المسئولية كاملة للمؤتمر الوطني العام والحكومة المؤقتة.
الجدير بالذكر أن الاجتماع حضره عدد من منتسبي قوات الصاعقة والمشاة البحرية وعدد من كتائب الثوار في المدينة.
وبعد تلاوة البيان على الحضور قامت جميع الأطراف المعنية بالتوقيع بشكل رسمي على البيان الذي صدر بالخصوص.
وكالة أنباء التضامن – بنغازي – عبدالمنعم الشوماني و جميلة عبدالرحمن

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق