الأربعاء، 30 يناير 2013

#السفارة_البريطانية في #طرابلس على علم بتقرير عن تهديد ضدها

السفارة البريطانية في طرابلس على علم بتقرير عن تهديد ضدها
بريتش بتروليوم تتردد في إطلاق برنامجها للتنقيب عن النفط في ليبيا
لندن ــ طرابلس ــ الزمان
اعربت المجموعة النفطية البريطانية بريتش بتروليوم بي بي عن ترددها في تطبيق برنامجها للتنقيب المتوقع في ليبيا في 2013 في حين تجري تقييما للظروف الامنية في شمال افريقيا بعد عملية احتجاز الرهائن الدامية في موقع ان اميناس الجزائري.
وقال متحدث باسم المجموعة نحن في صدد مراجعة الظروف الامنية في المنطقة وانعكاساتها على برنامجنا للتنقيب . واضاف لم يتخذ اي قرار بعد ولم يتم اجلاء اي شخص من ليبيا حتى الان. ولدى بي بي موظفون في العاصمة الليبية طرابلس فقط، لكن ليس لديها اي موظف في بنغازي. واخيرا طلبت دول عدة بينها بريطانيا من رعاياها مغادرة هذه المدينة في اسرع وقت بسبب تهديد ضد غربيين اعتبر وشيكا. والمجموعة البريطانية متواجدة في ليبيا منذ اتفاق استغلال النفط الموقع في 2007 مع شركة النفط الليبية الحكومية، لكنها لم تبدأ بعد باي عملية تنقيب. ويفترض ان تنقب عن النفط قبالة الشواطئ الليبية في خليج سرت وكذلك في البر في حوض غدامس غرب البلاد. وكانت بي بي علقت انشطتها خلال الثورة التي ادت الى سقوط الزعيم الليبي معمر القذافي قبل استئنافها في 2012.
وفي الجزائر، تعرض موقع ان اميناس للغاز الذي تستثمره بي بي مع الشركتين الجزائرية سوناطراك والنروجية ستيت اويل لعملية احتجاز رهائن بيد اسلاميين انتهت بمقتل العشرات من الاجانب.
من جانبها قالت السفارة البريطانية في العاصمة الليبية طرابلس إنها على علم بتقارير عن تهديد محتمل ضدها بعد ايام من حث لندن المواطنين البريطانيين على مغادرة مدينة بنغازي الشرقية بسبب تهديد محدد ووشيك ضد الغربيين. وقالت متحدثة باسم السفارة نحن على علم بتقارير عن تهديد محتمل ضد السفارة البريطانية في طرابلس ونحن نتواصل عن كثب مع الحكومة الليبية .
واضافت لا يوجد تغيير في توصيتنا بخصوص السفر.. نحن نوصي بعدم السفر الى طرابلس الا للضرورة من جانبها اتخذت السلطات الليبية تدابير أمنية لضبط الوضع الأمني في مدينة مصراتة، شرق العاصمة طرابلس، في أعقاب اغتيال محمد بن عثمان، العضو في المجلس المحلي للمدينة والمسؤول في حركة الإخوان المسلمين. وينص القرار الصادر عن المجلس المحلي لمصراته، وتبعد 220 كيلومترا شرقي طرابلس، على عدد من التدابير الأمنية منها إقامة نقاط تفتيش داخل المدينة، ومنح الدوريات الأمنية المشتركة حق استخدام السلاح، وتشديد الحراسة على السجون، كما دعا القرار لإزالة أي نوع من تعتيم زجاج السيارات، طبقاً لوكالة الأنباء الرسمية، وال . وكان بن عثمان قد لقي مصرعه عندما أطلق مجهولون، على متن سيارة بزجاج داكن، النار عليه لدى خروجه من إحدى مساجد مصراته، والضحية سجين سياسي سابق في النظام الليبي السابق، وعضو مؤسس في حزب العدالة والبناء المنبثق من حركة الإخوان المسلمين.
وتشهد بعض المدن الليبية حالة انفلات أمني وأعمال عنف مسلحة منذ نجاح ثورة شباط في الإطاحة بنظام العقيد الراحل، معمر القذافي، بعد أربعة عقود في السلطة.
 azzaman.com

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق