الثلاثاء، 1 يناير 2013

#مصر الرئيس المصري غير قلق من تراجع الجنيه أمام الدولار

قال الرئيس محمد مرسي إن تراجع الجنيه المصري أمام الدولار لا يشكل مصدر قلق له ، مؤكدا أن الأمور ستتوازن "خلال أيام"، فيما واصل الدولار الأمريكي إرتفاعه أمام الجنيه لليوم الثاني على التوالي.

وأكدت وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية "الاثنين" أن مرسي أدلى بتلك التصريحات في لقاء مع مجموعة من الإعلاميين العرب مساء "الأحد".

ونقلت الوكالة عن مرسي قوله أن إنخفاض الجنيه "لا يقلقنا ولا يخيفنا وخلال أيام سوف تتوازن الأمور".

ونقلت الوكالة عن رئيس إتحاد البنوك في مصر رئيس البنك الأهلي طارق عامر أن النظام الجديد الذي إنتهجه البنك المركزي والذي يقضي ببيع الدولار للمصارف التجارية من خلال طرح عطاءات دورية "يعتبر الخطوة الأولى والهامة لتحرير سعر الجنيه المصرى وتحديد سعره بصورة واقعية".

وسجل سعر الدولار الأمريكي "الأحد" أعلى مستوى له منذ ثماني سنوات في سوق الصرف الرسمية مقابل الجنيه المصري إذ بلغ 6.365 مقابل الجنيه ، يضاف إليها 1.5 في المائة مصاريف إدارية في حال البيع للأفراد والأغراض غير التجارية ، وذلك مقارنة مع 6.19 جنيه نهاية الأسبوع الماضي.

وقالت مصادر مصرفية إن الدولار واصل إرتفاعه "الإثنين" لليوم الثاني حيث بلغ متوسط سعر بيع الدولار في البنوك المصرية 6.423 جنيه وهو أعلى مستوى له منذ ثماني سنوات في السوق الرسمية (البنوك) ، بحسب أرقام بثتها وكالة أنباء الشرق الأوسط.

وقالت مصادر مصرفية لوكالة فرانس برس أن بنوكا مصرية تجارية إتخذت إجراءات خاصة للحد من المضاربة بالدولار حيث قامت بنوك بتحديد سقف أقصى للتحويل من الجنيه للدولار ، فيما قامت أخرى بوقف التعامل مع غير عملائها.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق