الأحد، 27 يناير 2013

#سوريا هيئة إغاثة #بالكويت تسعى لجمع 100 مليون دولار للاجئين السوريين

1
تسعى الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية ومقرها الكويت لجمع مائة مليون دولار لإغاثة اللاجئين السوريين من خلال مؤتمر تنظمه في الكويت الثلاثاء المقبل للمنظمات غير الحكومية.
وقال عثمان يوسف الحجي رئيس فريق الإغاثة في الهيئة الإسلامية العالمية  إنه تم الحصول بالفعل على تعهدات من جهات خليجية بالمساهمة بأموال “قريبة من هذا المبلغ” وهناك جهات قدمت مساهماتها بالفعل وأخرى ينتظر أن تعلن عنها يوم الاحد.
ومن المقرر أن تعقد الحكومة الكويتية مؤتمرا للمانحين الأربعاء المقبل يحضره الأمين العام للأمم المتحدة بان جي مون كما تم توجيه الدعوة للحضور لعدد من قادة دول العالم.
وأسفرت الانتفاضة ضد الرئيس بشار الاسد والتي كانت سلمية في بدايتها قبل نحو 22 شهرا عن مقتل أكثر من 60 ألف شخص وألحقت ضررا بالغا بالاقتصاد وتركت نحو 2.5 مليون سوري يعانون من الجوع وذلك وفقا للامم المتحدة.
وقدر الحجي احتياجات الشعب السوري الإغاثية في الداخل بما يزيد عن خمسة مليارات دولار لكنه قال إن الهيئة الخيرية الإسلامية لا تعمل في الداخل السوري وإنما في المناطق الحدودية لاسيما مع حدود الأردن ولبنان وتركيا.
وحثت الامم المتحدة الدول المجاورة لسوريا الجمعة على إبقاء حدودها مفتوحة أمام المدنيين الهاربين من الصراع المحتدم ووصفت هروب اللاجئين إلى الأردن بأنه “مأساوي للغاية”.
وقالت إن أكثر من 30 ألف سوري وصلوا إلى مخيم الزعتري الرئيسي للاجئين في الأردن هذا العام بينهم 4400 يوم الخميس و2000 وصلوا الليلة الماضية مشيرة إلى أن غالبيتهم فروا من القتال في مدينة درعا الجنوبية ونقص الوقود والغذاء وارتفاع الأسعار.
وقالت تركيا إن المخيمات تمتليء عن آخرها باللاجئين بمجرد إنشائها وقال مسؤولون في الاردن هذا الاسبوع إن المملكة ستبقي حدودها مفتوحة لكنها تريد من الدول الاخرى مساعدتها لتعزيز قدرتها على استيعاب تدفق اللاجئين.
وقالت ميليسا فليمنج المتحدثة باسم المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للامم المتحدة في بيان صحفي في جنيف “استمرار تدفق الاشخاص على الأردن مأساوي للغاية.”
ويستضيف الاردن حاليا أكثر من 206 آلاف لاجيء سوري مسجل أو ينتظر التسجيل بينما تقول الحكومة إن اكثر من 300 ألف سوري موجودون بالفعل في الدولة.
ويشير أحدث تقييم للمفوضية إلى أن 30 ألف لاجيء آخرين ربما يستعدون للتوجه إلى الأردن.
وقال تيد شيبان مدير مكتب برامج الطواريء في صندوق الامم المتحدة للطفولة (يونيسيف) الذي كان في سوريا في الاسبوع الماضي إن الحصول على الغذاء والدواء والمياه الصالحة للشرب في سوريا يزداد صعوبة
وكالة انباء التضامن

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق