الاثنين، 24 ديسمبر 2012

#مصر الإنقاذ تسعى لـ"حزب موحد" ضد الإسلاميين


قال ائتلاف المعارضة في مصر الأحد إنه سيعمل على تشكيل حزب سياسي موحد لمواجهة الإسلاميين الذين فازوا بفضل أحزابهم الأكثر تنظيما في جميع عمليات التصويت التي أجريت منذ الانتفاضة التي اندلعت العام الماضي.

وتعهد أعضاء جبهة الإنقاذ الوطني المعارضة، الذين أدى اختلاف أطيافهم إلى تفتيت أصوات الناخبين غير الإسلاميين، بمواصلة الضغط على الرئيس المصري محمد مرسي بما في ذلك عن طريق الاحتجاجات السلمية .
وشن الليبراليون والاشتراكيون وغيرهم من الفصائل التي توحدت تحت لواء الجبهة حملة غير ناجحة للتصويت بلا في الاستفتاء على الدستور الجديد والذي أظهرت نتائج غير رسمية له يوم الأحد موافقة 64 بالمئة من الناخبين المشاركين في التصويت والذين يشكلون نحو ثلث الناخبين المسجلين البالغ عددهم 51 مليونا.
وقال محمد أبو الغار رئيس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي والعضو البارز في الجبهة خلال مؤتمر صحفي بعد الاستفتاء "أؤكد أن الجبهة متماسكة جدا والجبهة متفقة على أنها ستخوض جميع المعارك ما".
وأضاف أن عددا من الأحزاب داخل الجبهة "خطت خطوات متقدمة نحو تكوين حزب كبير واحد داخل الجبهة وليس خارجها قريبا جدا".
وقال بيان من الجبهة إنها تعلمت "الدروس المستفادة من تجربة الاستفتاء". غير أن الوقت ضيق أمامها لتنظيم صفوفها قبل الانتخابات البرلمانية التي ستجرى في غضون شهرين تقريبا.
وتشير عمليات التصويت منذ الإطاحة بالرئيس حسني مبارك في فبراير 2011 إلى تراجع شعبية الإسلاميين غير أن جماعة الإخوان المسلمين التي ينتمي إليها مرسي تمثل قوة سياسية فعالة ذات قاعدة شعبية لا يستطيع الليبراليون مضاهاتها حتى الآن.
وتقول المعارضة إن الدستور الذي جرى تمريره بعد أسابيع من الاحتجاجات والعنف يصب في صالح الإسلاميين ويتجاهل حقوق المسيحيين الذين يشكلون نحو 10 بالمئة من السكان وحقوق المرأة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق