الثلاثاء، 25 ديسمبر 2012

#نتنياهو يرحب بتحويل كلية في مستوطنة بالضفة الغربية لجامعة


أعلنت الحكومة الإسرائيلية، أمس الاثنين، تحويل كلية للتعليم العالي في مستوطنة ارييل في الضفة الغربية إلى جامعة، في خطوة هي الأولى من نوعها لتعزيز التعليم العالي في إسرائيل، ورحب نتنياهو بذلك معتبرا أنها خطوة لتعزيز التعليم العالي في البلاد". 

وأكد وزير الدفاع الإسرائيلي أيهود باراك، امس الاثنين، في بيان قرار الحكومة، الذي أوضح أنه أمر مساء الاثنين قائد المنطقة العسكرية الوسطى (التي تشمل الضفة الغربية) الجنرال نيتزان الون، بالإعلان أن كلية ارييل هي جامعة".

ورحب نتنياهو بتغيير وضع كلية ارييل معتبرا أنه "بعد عشرات السنين أبصرت جامعة جديدة النور في إسرائيل مما سيعزز التعليم العالي في البلاد". 

ونشرت توصيات مساء الاثنين، أقر فيها المستشار القانوني للحكومة يهودا فاينستين بشرعية قرار الحكومة، الذي جاء بعد إبداء اعضاء "مجلس التعليم العالي في يهودا والسامرة" (الضفة الغربية) المقرب من المستوطنين رأيا مؤيدا.

وفي 9 أيلول/ سبتمبر، اقرت حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، تحويل كلية ارييل إلى جامعة، لكن هذا القرار احتاج إلى موافقة وزير الدفاع، الذي يتولى مسؤولية الأراضي المحتلة.

وفي أيلول/ سبتمبر اعترض مجلس التعليم العالي في إسرائيل، الذي يشرف على الجامعات السبع داخل الأراضي الإسرائيلية على هذه الفكرة، واصفا إياها بأنها خطوة "سياسية" فيما أشار أعضاء المجلس إلى الضرر الذي قد يلحق بالجامعات الإسرائيلية، نتيجة إعلان جامعة في مستوطنة، علما أنها تواجه أصلا تهديدات بالمقاطعة في الخارج.

وتأتي هذه الخطوة لباراك وسط تكثيف حكومة نتنياهو الإعلان عن مشاريع بناء استيطانية جديدة في الضفة الغربية والقدس الشرقية، مع اقتراب الانتخابات التشريعية المبكرة في 22 كانون الثاني/ يناير بالرغم من الانتقادات الدولية الحادة.

وأنشئت كلية ارييل في 1982 (وتستقبل حاليا 12 ألف طالب في أربع كليات: العلوم الطبية، الهندسة، العلوم الطبيعية، العلوم الاجتماعية) وتدير مؤسستين لتعليم الهندسة المعمارية والاتصالات، وستستفيد كجامعة من تمويل إضافي وستتمكن من تقديم شهادات تعليم عال.

وكرر نتنياهو أن أي اتفاق سلام مستقبلي مع الفلسطينيين، ينبغي أن يبقي سيطرة إسرائيل على ارييل (20 الف نسمة) والكتل الاستيطانية الكبرى في الضفة الغربية، في حين يعتبر المجتمع الدولي أن جميع المستوطنات اليهودية في الضفة الغربية، والأحياء الاستيطانية في القدس الشرقية غير شرعية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق