الجمعة، 18 سبتمبر 2015

ليبيا_إختفاء 6 تونسيين وأنباء عَن التحاقهم بداعش ليبيا

د ب أ: أفادت تقارير إعلامية، اليوم الخميس، باختفاء عدد من الشبان في مدينة قابس جنوب تونس وسط أنباء عن التحاقهم بتنظيم داعش في ليبيا. كانت التحقيقات التي أعقبت عملية سوسة الإرهابية في يونيو(حزيران) الماضي والتي أوقعت 38 قتيلاً من السياح كشفت عن أن منفذ الهجوم الإرهابي سيف الدين الرزقي تلقى تدريباً في ليبيا قبل عودته الى تونس وذكرت إذاعة تطاوين جنوب تونس اليوم أن جانباً من الشبان من ذوي التوجه الديني المتشدد، وعددهم ستة اختفوا من ولاية قابس. ونقلت الإذاعة عن مصادر قولها إن الشباب المختفين توجهوا على الأرجح إلى مدينة درنة الليبية وانضموا إلى فرع تنظيم داعش في المدينة. وهذه ليست المرة التي تعلن فيها وسائل الإعلام في الجنوب عن اختفاء شبان والتحاقهم ببؤر التوتر في الخارج. وفي يوليو(تموز) الماضي أعلنت عائلات في مدينة رمادة التابعة لولاية تطاوين عن اختفاء أبنائهم، والتحاقهم بمعسكرات تتبع تنظيمات متشددة في ليبيا. وقالت إذاعة تطاوين آنذاك إن عدد المختفين بلغ أكثر من 33 شخصاً.
وعقب ذلك الهجوم اتخذت تونس حزمة من الإجراءات الأمنية لمنع تسلل الإرهابيين وأنشطة التهريب على الحدود مع ليبيا، من بينها رفع جدار ترابي يمتد على أكثر من 200 كيلو متر مع ليبيا. ويتصدر التونسيون، بحسب تقارير دولية، مراتب متقدمة في عدد الإرهابيين الذين يقاتلون ضمن التنظيمات المتشددة في الخارج وأبرزها تنظيم داعش، ويسافر أغلب هؤلاء عبر الأراضي الليبية وتركيا ومنها ينطلقون إلى سوريا والعراق. وكشف تقرير لخبراء من الأمم المتحدة في يوليو(تموز) الماضي بأن عدد المقاتلين التونسيين يفوق 5500 أغلبهم في سوريا، بينما أعلن النظام السوري في وقت سابق من الشهر الجاري أن العدد يقارب ثمانية آلاف. وقالت الحكومة إن الأمن منع منذ مارس(آذار) 2013 قرابة 15 ألف شاب تونسي من السفر للخارج لوجود شبهات حول التحاقهم بجبهات القتال. 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق