الأحد، 21 يوليو 2013

علماء يطورون تقنية جديدة للكشف المبكر عن الأزمات #القلبية

نجح فريق من العلماء الأمريكيين فى تطوير تقنية تصوير طبية جديدة للكشف المبكر عن فرص تعرض الإنسان للأزمات القلبية الخطيرة .
وتُمكن التقنية التصويرية الجديدة من التعريف والكشف عن التركيبة والبصمة الخاصة بالصفائح المتراكمة التي تعمل على إنسداد الشرايين، وتتسبب فى حدوث الأزمات القلبية .
وأكد العلماء أن التعرف على طبيعة هذه الصفائح يساعد الأطباء بصورة كبيرة فى تحديد مخاطر إصابة الشخص بالأزمات القلبية، خاصة فى الشرايين الدقيقة, لتصبح التقنية التصويرية الجديدة إحدى الوسائل الوقائية والمساهمة فى تقليل فرص الإصابة بالأزمات القلبية.

نجحت هذه التنقية الجديدة فى الكشف المبكر عن فرص تكون الصفائح الخطيرة فى الشرايين والمسببة فى زيادة فرص الإصابة بالأزمات القلبية.

ما الذي يمكنني فعله لتلافي الأزمة القلبية أو السكتة؟
تشير تقديرات منظمة الصحة العالمية إلى أن أكثر من 17.3 مليون شخص قضوا نحبهم في عام 2008 جراء التعرّض لأحد الأمراض القلبية الوعائية، مثل الأزمة القلبية أو السكتة. وحدثت أكثر من 80% من تلك الوفيات، على عكس المعتقدات الشائعة، في البلدان المنخفضة الدخل والبلدان المتوسطة الدخل وطالت الرجال والنساء سواء بسواء.

غير أنّ الأمر الذي يبعث على التفاؤل هو إمكانية توقّي 80% من الأزمات القلبية والسكتات التي تحدث في سن مبكّرة. ويمكن تحقيق ذلك عن طريق اتّباع نظام غذائي صحي وممارسة النشاط البدني بانتظام والامتناع عن التدخين.

اتّباع نظام غذائي صحي: النظام الغذائي المتوازن ضروري لصحة القلب والجهاز الوعائي، وهو يشمل الإكثار من الخضروات والفواكه والحبوب غير منزوعة النخالة، واللحوم الخالية من الدهون، والأسماك والبقول، والإقلال من تناول الملح والسكر.

ممارسة النشاط البدني بانتظام: تساعد ممارسة النشاط البدني بانتظام ولمدة لا تقلّ عن ثلاثين دقيقة على صون الجهاز القلبي الوعائي؛ أمّا ممارسة ذلك النشاط في معظم أيام الأسبوع ولمدة لا تقلّ عن 60 دقيقة فهو يسهم في الحفاظ على وزن صحي.

الامتناع عن تعاطي التبغ: يخلّف التبغ أضراراً صحية جسيمة، سواء كان في شكل سجائر أو سيجاراً أو تبغاً معداً للغلايين أو للمضغ. ويشكّل التدخين اللاإرادي خطراً على الصحة أيضاً. وما يبعث على التفاؤل هو أنّ خطر الإصابة بالأزمة القلبية والسكتة يتقلّص فور إقلاع الشخص عن تعاطي منتجات التبغ، ويمكن أن يتقلّص بنسبة قد تصل إلى النصف بعد مضي عام على الإقلاع.

اعرف المخاطر القلبية الوعائية المحدقة بك وحاول السيطرة عليها:

تأكّد من ضغطك الدموي: إنّ فرط ضغط الدم لا يؤدي، عادة، إلى ظهور أعراض على المصاب به، غير أنّه قادر على إحداث سكتة دماغية أو أزمة قلبية مفاجئة. فلا بد لك من التأكّد من ضغطك الدموي.
تأكّد من نسبة السكر في دمك: يزيد ارتفاع نسبة الغلوكوز في الدم (السكري) من مخاطر الأزمات القلبية والسكتات الدماغية. ولا بد لك، إذا كنت من المصابين بالسكري، من مراقبة ضغطك الدموي ونسبة السكر في دمك للحد من تلك المخاطر إلى أدنى مستوى.
تأكّد من نسبة الشحوم في دمك: يزيد ارتفاع الكولسترول في الدم من مخاطر الأزمات القلبية والسكتات الدماغية. ويجب التحكّم في كولسترول الدم باتباع نظام غذائي صحي أو بتناول الأدوية المناسبة، عند الحاجة.
اخبار الان

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق