أفاد بيان بأن الرئيس الأميركي هاتف نظيره المصري، أمس الثلاثاء، وحثه على حماية مكتسبات الديموقراطية التي أنتجتها ثورة 25 يناير، وأعرب عن تطلعه لزيارة واشنطن هذا العام، مثمنا دور مصري الإقليمي والدولي.
"أنباء موسكو"
وأورد البيت الابيض بياناً أعلن فيه عن الاتصال، الذي رحب فيه أوباما بالتزام مرسي القيام بواجباته رئيسا لكل المصريين من كل الأديان، وشدد على مسؤوليته في حماية مبادئ الديموقراطية التي حارب الشعب المصري بشدة للحصول عليها. وشجعه وكل المجموعات السياسية في مصر على العمل لبناء توافق ودفع عملية الانتقال السياسي قدماً.
واضاف "ناقش الرئيسان الأميركي والمصري الوضع الاقتصادي في مصر وأهمية تطبيق الإصلاحات التي تحظى بدعم واسع وتروج للنمو طويل المدى، وبحثا الأمن الإقليمي، ورحب أوباما بدور مصر المستمر في دفع السلام الإقليمي والحفاظ على وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وأشار البيان إلى ان أوباما تطرق لزيارة وزير الخارجية جون كيري مصر في 2 آذار/ مارس المقبل، حيث سيلتقي قادة من الحكومة والمعارضة واعضاء من المجتمع المدني، وشدد على ضرورة أن يعمل كل المصريين معاً لبناء ديموقراطيتهم وتعزيز الاستقرار الاقتصادي والازدهار.
وكانت وسائل إعلام مصرية ذكرت أن أوباما أعرب خلال الاتصال عن تطلعه لزيارة الرئيس المصري أميركا هذا العام، وانه لا يمكن أن تمضي عملية السلام من دون مشاركة فاعلة من مصر.
من جانبه أكد مرسي على أهمية بناء شراكة استراتيجية بين مصر والولايات المتحدة، مبنية على قاعدة الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة بين البلدين، معبرا عن حرص المصريين على إتمام التحول الديموقراطي والمضي قدماً في بناء الدولة المصرية الحديثة القوية.
وتطابقت وجهات نظر الرئيسين حول أهمية التنسيق في ما يتعلق بأمن المنطقة واستقرارها، والتعاون الفاعل في ما يتعلق بعملية السلام في الشرق الأوسط، والبناء على ما تم تحقيقه من نجاح لوقف إطلاق النار في غزة.
يذكر أن الاتصال جاء عقب جلسة حوار وطني عقتها رئاسة الجمهورية بحضور الرئيس المصري، ليحث ضمانات نزاهة الانتخابات المقررة في ابريل المقبل، وفي وقت أعلنت فيه جبهة الانقاذ مقاطعتها لهذا الاستحقاق، وحث أوباما المعارضة على تغيير موقفها والمشاركة فيها لتعزيز الديمقراطية بمصر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق