الاثنين، 31 ديسمبر 2012

#ليبيا #مصر الخارجية المصرية تدين اعتداء مصراتة ووفد دبلوماسي لليبيا لنقل جثتي القتيلين

أعرب محمد كامل عمرو وزير الخارجية عن تعازيه لأسر ضحايا تفجير مبنى تابع للكنيسة المصرية في مصراتة فجر الأحد ، وطالب بالتحقيق في ملابساته وتقديم مرتكبيه للعدالة، كما توجه وفد دبلوماسي لنقل جثتي القتيلين، وتفقد حالة المصابين.

كما دان عمرو التفجير الذى أسفر عن مقتل اثنين من المصريين يعملان في الكنيسة، وإصابة اثنين آخرين بجراح.

نائب السفير المصري بطرابلس حاتم عبد القادر، صرح بأنه تم إرسال وفد من السفارة إلى مدينة مصراتة برئاسة القنصل المستشار طارق دحروج، لمتابعة التجهيزات الخاصة بنقل جثماني القتيلين، إلى مصر، وتفقد حالة المصابين الآخرين، وكذلك متابعة جهات التحقيق الليبية لمعرفة الجناة والمسؤولين عن الحادث.

وكان المستشار طارق دحروج، قنصل السفارة المصرية في طرابلس، قد توجه إلى مصراتة فور تلقى السفارة إخطارًا بالحادث، حيث تفقد موقع الانفجار، والتقى القس مرقس زغلول كاهن الكنيسة، وأجرى لقاءات مع جهات التحقيق وسلطات الأمن بالمدينة، كما تم توجيه مذكرات عاجلة لكل من الداخلية والخارجية في ليبيا للمطالبة بتوفير التأمين اللازم لمباني الكنائس المصرية.

وكان مجهولون ألقوا قنبلة محلية الصنع على مبنى وملحق تابع للكنيسة المصرية الأرثوذكسية بمدينة مصراتة الليبية في وقت مبكر من اليوم الأحد.

وذكرت مصادر أمنية أمس، أن الهجوم تسبب في مصرع أحد الأشخاص، وتوفي آخر متأثرا بجراحه وقالت مصادر طبية لوكالة أنباء الشرق الأوسط، بمدينة مصراتة "إن اثنين من المصابين خرجا من المستشفى، مضيفة أن السلطات الليبية تجري تحقيقاتها في ملابسات الحادث، ومعرفة الجناة والمسئولين عنه.

وقال القس تيموثاوس بشارة راعى الكنيسة القبطية الأرثوذكسية المصرية بالعاصمة الليبية طرابلس للوكالة من المدينة إن مبنى الملحقية التابع للكنيسة قد انهار بالكامل جراء انفجار القنبلة، وأن الأخوة الليبيين بمصراتة من المسئولين الأمنيين والسياسيين قد أعربوا له عن استيائهم وغضبهم الشديد بسبب الحادث، مؤكدًا أنهم وعدوا بتشديد الحراسة على الكنائس المصرية بليبيا، وأن قوات الأمن الليبية قد قامت بعملية استنفار أمنى واسعة النطاق إثر الحادث للبحث عن الجناة ومرتكبي الحادث.

وأوضح بشارة أن الأخوة الأقباط من المصريين في مصراتة بخير، وكذلك القس مرقس راعى كنيسة السيدة العذراء بمصراتة بخير، مناشدًا السلطات الليبية سرعة ضبط الجناة والمسئولين عن الحادث.

ويعتبر الهجوم البارز الأول على هدف مسيحي منذ الثورة الليبية على كنائس، وتضم ليبيا جاليات صغيرة من المصريين واليونانيين والإيطاليين، الذين يشكلون معظم الأقلية المسيحية في البلد الذي تقطنه أغلبية مسلمة.

وتتخذ السلطات الليبية إجراءات لفرض سلطتهم على عدد كبير من الجماعات المسلحة، التي ساعدت على الإطاحة بمعمر القذافي العام الماضي، لكنها لم تلق سلاحها حتى الآن.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق