سويس انفو: شنت طائرة للقوات الموالية للحكومة الليبية
المعترف بها دوليا غارة الاثنين على منطقة ترهونة قرب طرابلس، قالت انها
استهدفت مخزنا للسلاح، لكن السلطة الحاكمة في العاصمة اعلنت انها اصابت
مخيما للاجئين وادت الى مقتل ثمانية مدنيين.
وقال العقيد احمد المسماري المتحدث باسم هيئة الاركان العامة التابعة للحكومة التي تتخذ من مدينتي البيضاء وطبرق في الشرق مقرا لها "استهدفت غارة جوية اليوم مخرنا للسلاح" لقوات "فجر ليبيا" في ترهونة على بعد نحو 80 كلم جنوب شرق طرابلس. واضاف لوكالة فرانس برس "اقتحم عناصر من +فجر ليبيا+ بعد الغارة منزل ضابط في الجيش فقد اثره منذ عامين، وقاموا بقتل زوجته وابنته وابنه وشقيقه واشخاص اخرين كانوا في المنزل". غير ان مصدرا امنيا في العاصمة الخاضعة لسيطرة قوات "فجر ليبيا" قال لفرانس برس ان "الغارة استهدفت مخيما للاجئين ليبيين في ترهونة ما ادى الى مقتل ثمانية مدنيين"، نافيا علمه بحادثة اقتحام منزل الضابط. واضاف "لم يكن هناك سلاح في المخيم، هم يضربون المدنيين ويوحون للعالم بانهم يستهدفون السلاح".
في موازاة ذلك، اعلن المسماري ان "قوات الجيش تمكنت من اسقاط طائرة لجماعة فجر ليبيا في منطقة "الرجبان" المحاذية للزنتان والواقعة على بعد نحو 170 كلم جنوب غرب طرابلس. وقال المصدر الامني في طرابلس تعليقا على اعلان اسقاط الطائرة "سمعنا بهذا الخبر لكننا لم نتاكد منه بعد". وذكرت وسائل اعلام ليبية قريبة من الحكومة المعترف بها دوليا انه تم اسر احد الطيارين، بينما قتل الطيار الاخر.
وتشهد ليبيا منذ اشهر صراعا على السلطة تسبب بنزاع مسلح وبانقسام البلاد بين حكومتين، واحدة يعترف بها المجتمع الدولي في الشرق، واخرى مناوئة لها تدير العاصمة بمساندة قوات "فجر ليبيا". وتتبادل قوات الحكومة المعترف بها دوليا بقيادة الفريق اول خليفة بلقاسم حفتر وقوات "فجر ليبيا" التي تضم مجموعات اسلامية، الغارات على المناطق الموالية لكل من الحكومتين وتخوضان مواجهات في مناطق عدة.
وتشمل هذه المواجهات منذ ايام مناطق قريبة من العاصمة من جهة الجنوب، قالت الحكومة المعترف بها دوليا انها بداية لعملية عسكرية تهدف الى "تحرير طرابلس". وتدور هذه المواجهات رغم تحذيرات بعثة الامم المتحدة الى ليبيا من ان الاعمال العسكرية الجارية قد تعرقل الحوار الذي يخوضه الطرفان في المغرب حاليا برعاية المنظمة الدولية ويهدف الى تشكيل حكومة وحدة وطنية تنهي الفوضى السياسية والامنية في هذا البلد.
وقال العقيد احمد المسماري المتحدث باسم هيئة الاركان العامة التابعة للحكومة التي تتخذ من مدينتي البيضاء وطبرق في الشرق مقرا لها "استهدفت غارة جوية اليوم مخرنا للسلاح" لقوات "فجر ليبيا" في ترهونة على بعد نحو 80 كلم جنوب شرق طرابلس. واضاف لوكالة فرانس برس "اقتحم عناصر من +فجر ليبيا+ بعد الغارة منزل ضابط في الجيش فقد اثره منذ عامين، وقاموا بقتل زوجته وابنته وابنه وشقيقه واشخاص اخرين كانوا في المنزل". غير ان مصدرا امنيا في العاصمة الخاضعة لسيطرة قوات "فجر ليبيا" قال لفرانس برس ان "الغارة استهدفت مخيما للاجئين ليبيين في ترهونة ما ادى الى مقتل ثمانية مدنيين"، نافيا علمه بحادثة اقتحام منزل الضابط. واضاف "لم يكن هناك سلاح في المخيم، هم يضربون المدنيين ويوحون للعالم بانهم يستهدفون السلاح".
في موازاة ذلك، اعلن المسماري ان "قوات الجيش تمكنت من اسقاط طائرة لجماعة فجر ليبيا في منطقة "الرجبان" المحاذية للزنتان والواقعة على بعد نحو 170 كلم جنوب غرب طرابلس. وقال المصدر الامني في طرابلس تعليقا على اعلان اسقاط الطائرة "سمعنا بهذا الخبر لكننا لم نتاكد منه بعد". وذكرت وسائل اعلام ليبية قريبة من الحكومة المعترف بها دوليا انه تم اسر احد الطيارين، بينما قتل الطيار الاخر.
وتشهد ليبيا منذ اشهر صراعا على السلطة تسبب بنزاع مسلح وبانقسام البلاد بين حكومتين، واحدة يعترف بها المجتمع الدولي في الشرق، واخرى مناوئة لها تدير العاصمة بمساندة قوات "فجر ليبيا". وتتبادل قوات الحكومة المعترف بها دوليا بقيادة الفريق اول خليفة بلقاسم حفتر وقوات "فجر ليبيا" التي تضم مجموعات اسلامية، الغارات على المناطق الموالية لكل من الحكومتين وتخوضان مواجهات في مناطق عدة.
وتشمل هذه المواجهات منذ ايام مناطق قريبة من العاصمة من جهة الجنوب، قالت الحكومة المعترف بها دوليا انها بداية لعملية عسكرية تهدف الى "تحرير طرابلس". وتدور هذه المواجهات رغم تحذيرات بعثة الامم المتحدة الى ليبيا من ان الاعمال العسكرية الجارية قد تعرقل الحوار الذي يخوضه الطرفان في المغرب حاليا برعاية المنظمة الدولية ويهدف الى تشكيل حكومة وحدة وطنية تنهي الفوضى السياسية والامنية في هذا البلد.