بسبب ثغرات أمنية لوحظت في حماية منطقة متحف باردو بعد خمسة أيام
من الهجوم عليه، قرر رئيس الوزراء التونسي الحبيب الصيد إقالة مسؤولي شرطة
في العاصمة، من بينهم قائدا الشرطة في تونس وباردو، وعين بديلان مكانهما. في
الأثناء ما يزال البحث عن منفذ ثالث للاعتداء على متحف باردو جار، بعد أن
أكد رئيس الجمهورية الباجي قائد السبسي يوم الأحد وجود عنصر ارهابي ثالث
متورط مباشرة في الاعتداء، هو ماهر بن المولدي القايدي، الذي تولى تنسيق
الهجوم من دون أن يطلق النار بشكل مباشر على السياح، بحسب وزير الدولة
للشؤون الأمنية رفيق الشلي. وبحسب فيديو مستقى من كاميرات
مراقبة في المتحف، يظهر مسلحان يتنقلان في المتحف حاملين بندقيتين قبل أن
يعترضا رجلا تركاه يمضي، بعد حديث سريع.
وكان المسلحان هاجما الموقع الذي لم يخضع لأي حماية على ما يبدو، رغم كونه في منطقة البرلمان، والمتحف الأكثر أهمية في البلاد، حيث قتل عشرون سائحا أجنبيا وشرطي تونسي. وتبنى تنظيم الدولة الاسلامية الهجوم، الذي يعد الأول الذي يستهدف أجانب في تونس منذ ألفين واثنين.
وكان المسلحان هاجما الموقع الذي لم يخضع لأي حماية على ما يبدو، رغم كونه في منطقة البرلمان، والمتحف الأكثر أهمية في البلاد، حيث قتل عشرون سائحا أجنبيا وشرطي تونسي. وتبنى تنظيم الدولة الاسلامية الهجوم، الذي يعد الأول الذي يستهدف أجانب في تونس منذ ألفين واثنين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق