وكالات: اعتقلت السلطات الجزائرية 10 موريتانيين على الأقل، أثناء دخولهم للأراضي الجزائرية عن طريق الخطأ، حيث كانوا في طريقهم إلى ليبيا. ونقلت وكالة الأنباء الموريتانية عن الحضرامي ولد سيدي محمد من عائلة أحد الموريتانيين المعتقلين اليوم الإربعاء، إنّ وزارة الخارجية الموريتانية أكدت لهم اعتقال المجموعة في الجزائر، وإنّ السفارة في الجزائر تعاقدت مع أحد المحامين لمتابعة الملف. وأضاف ولد سيدي محمد، أنّهم فقدوا الاتصال بالمجموعة قبل 20 يوما، قبل أن تصلهم معطيات عن اعتقالهم في الأراضي الجزائرية التي دخلوها برا في طريقهم إلى ليبيا عبر النيجر.
وكالات: توعد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الثلاثاء، بالعثور على المسؤولين عن إسقاط الطائرة الروسية في شبه جزيرة سيناء المصرية "أينما كانوا" في العالم ومعاقبتهم. جاء ذلك إثر إعلان رئيس جهاز الأمن الاتحادي الروسي ألكسندر بورتنيكوف، أن سقوط طائرة الركاب الروسية، نجم عن انفجار قنبلة زرعت فيها. وأكد الرئيس الروسي أن المتورطين في حادثة الطائرة سوف ينالون العقاب، مشددا "يجب أن نفعل ذلك بغض النظر عن توقيت تلك الأفعال. يجب معرفة الفاعلين بأسمائهم.. سوف نلاحقهم في كل مكان قد يختبئون فيه.. وسنجدهم في أي نقطة بالعالم وسنعاقبهم".
وكانت "ولاية سيناء" فرع تنظيم الدولة الإسلامية في مصر قد أعلنت مسؤوليتها عن تحطم الطائرة الذي أودى بحياة 224 شخصا هم الركاب وأفراد الطاقم وجميعهم تقريبا من الروس. إعلان روسيا الثلاثاء عن عمل إرهابي تعرضت إليه طائرة "إيرباص 321" قابلته الحكومة المصرية، بإيجابية وإن كانت أكدت على ضرورة انتظار انتهاء التحقيقات للحسم في الموضوع. وقالت الحكومة المصرية في بيان"تؤكد مصر في هذا الإطار تعاونها الكامل مع الجانب الروسي في القضاء على الإرهاب وتكثيف المشاركة والتعاون الدولي في هذا الخصوص".
وأوضحت الحكومة أنها لم تتوصل بعد إلى دليل يثبت أن عملا جنائيا أسقط الطائرة التي قتل جميع ركابها وأفراد طاقمها وعددهم 224 شخصا، وأنها ستأخذ بالاعتبار ما توصل إليه الروس. وأكد مصدر أمني مصري رفض ذكر اسمه لـ“العرب” اعتقال مجموعة من الأشخاص لم يحدد عددهم لهم علاقة بمطار شرم الشيخ بينهما اثنين من العاملين فيه. وذكر المصدر أن السلطات المصرية فتحت تحقيقا أمنيا طارئا لتعقب أي معلومات تقود إلى مصدر القنبلة التي تم زرعها والمكان الذي زرعت فيه، ولم يستبعد تورط دول بعينها في تجنيد متهمين للقيام بالمهمة.
وتوقع محللون أن تتخذ روسيا المزيد من الإجراءات لتحديد الجهة المسؤولة عن هذا العمل بالتعاون مع الدول التي تمتلك إمكانات أمنية كبرى مثل فرنسا والولايات المتحدة، مع استمرار التعاون مع الجهات المصرية. وأعلن جهاز الأمن الاتحادي الروسي عن مكافأة مالية قدرها 50 مليون دولار لمن يساعد في القبض على الضالعين في تحطم الطائرة.