تناولت صحف العالم التفجيرات التي شهدها محيطا السفارتين المصرية والإماراتية بالتحليل وسرد بعض تصريحات المسؤولين المعنيين.
وكالة «يو بي آي»
ووصف تقرير الوكالة الهجمات بـ«الرمزية»، وقال إنها ربما كانت ردًا على دعم مصر والإمارات للفصيل غير الإسلامي وهو ما اتفق عليه أيضًا تقرير صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية.
وأشار تقرير «يو بي آي» إلى المعلومات التي تم تناقلها منذ أشهر بضلوع مصر والإمارات بتنفيذ ضربات جوية على أهداف لإسلاميين داخل ليبيا، وما قال إنه مساعدة قوات مصرية لـ«لجيش الليبي المضاد للإسلاميين» في بنغازي.
«المونيتور»
وضع مقال بموقع «المونيتور» التفجير بمحيط السفارة المصرية في سياق الهجمات الإرهابية التي تواجهها مصر خارج حدودها هذه المرة، وأضاف أن التفجير يعد «انتقامًا» من دعم مصر للواء متقاعد خليفة حفتر قائد ما يعرف بـ«عملية الكرامة».
وأضاف المقال «إن الهجوم يزيد من التساؤل عن مدى عمليات الانتقام بليبيا واحتمال مساسها بالمصريين هناك أو تعديها الحدود ووصولها للداخل المصري».
«بيزنس ريكوردر»
نقل تقرير الموقع وقائع الحادث كما نقل عن مسؤول إماراتي تحدث بشرط السرية قوله: «إن الحادث يشير لحالة اللاقانون بطرابلس»، كما أضاف أن الحادث يؤكد الحاجة لتقديم المزيد من الدعم للحكومة المعترف بها دوليًا.
ونبأ المسؤول باستمرار حالة الفوضى مع استمرار سيطرة «الميليشيات المتطرفة» على العاصمة، وقال مسؤول وحدة أمنية بمبنى السفارة الإماراتية: إن التحقيقات جارية وإنه يتم فحص أشرطة كاميرات المراقبة.
كما ربط المسؤول التفجيرات التي شهدها محيطا السفارتين بما قال إنه الدعم المستمر لقوات حفتر.
وتداولت صحف عالمية وأجنبية محلية أنباء الانفجارات حول محيطي السفارتين الخميس الماضي منها «نيويورك تايمز» و«ذا ناشونال».
عمليات إزالة آثار السيارة المفخخة التي انفجرت قرب السفارة الإماراتية في طرابلس