العاهل المغربىالرباط (الأناضول)اليوم السابع
قالت بسيمة حقاوى، وزيرة التنمية الاجتماعية والتضامن والأسرة، إن الحكومة المغربية تبذل جهودا لحماية الأطفال، وأنها ضعت إستراتيجية للنهوض بصحة الأطفال وتعليمهم وحماية حقوقهم فى أفق سنة 2016، وذلك عبر إطلاق مشروع لرعاية الطفولة بالتعاون مع منظمة اليونيسف (منظمة الأمم المتحدة للطفولة).
وأضافت بسيمة حقاوى، خلال لقاء عقدته اليوم بالعاصمة المغربية الرباط، أن الحكومة المغربية خلالها وضعها لمختلف المشاريع ستفتح باب "الاستشارة للأطفال" ليساهموا بدورهم فى اقتراحها وفق رغباتهم ورؤيتهم الخاصة، مؤكدة على ضرورة سماع صوت الأطفال وإشراكهم كمكون أساسى من مكونات إعداد سياسة عمومية ومندمجة لحماية الطفولة.
وقررت الحكومة المغربية، بالتعاون مع منظمة اليونيسف (منظمة الأمم المتحدة للطفولة) عبر هذا البرنامج، إقامة استشارة ميدانية للأطفال سواء أولئك المتواجدين فى مراكز الرعاية الاجتماعية، أو المجالس الجماعية للأطفال، وأندية الأطفال بالمؤسسات التربوية، عبر عقد لقاءات مع الأطفال ومشاورات معهم بمساعدة مختصين لسماع رأيهم، حول مختلف المشاريع التى من المرتقب تنفيذها فى مجال حماية الطفولة.
وكانت الرابطة المغربية لحقوق الإنسان (هيئة حقوقية) قد شددت أمس فى بيان لها بمناسبة اليوم العالمى للطفل، والذى يتصادف والعشرين من شهر نوفمبر من كل سنة، على ضرورة عمل الحكومة على عدم إفلات مغتصبى الأطفال من العقاب، وذلك بعد تسجيل عدد من حالات اغتصاب تعرض لها أطفال مغاربة فى السنوات الأخيرة، فيما دعت الرابطة الحكومة المغربية لمواجهة ظاهرة الهدر المدرسى لدى الأطفال وضمان تعليم عمومى جيد لهم.
وقالت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان (أكبر جمعية حقوقية فى المغرب) إنها تسجل بقلق شديد إزاء وضعية الطفولة فى عدد من مناطق العالم خاصة بالعالم العربى والشمال الأفريقى، داعية إلى مضاعفة الجهود من أجل تحقيق أهداف الأمم المتحدة الخاصة بحماية الطفولة.
قالت بسيمة حقاوى، وزيرة التنمية الاجتماعية والتضامن والأسرة، إن الحكومة المغربية تبذل جهودا لحماية الأطفال، وأنها ضعت إستراتيجية للنهوض بصحة الأطفال وتعليمهم وحماية حقوقهم فى أفق سنة 2016، وذلك عبر إطلاق مشروع لرعاية الطفولة بالتعاون مع منظمة اليونيسف (منظمة الأمم المتحدة للطفولة).
وأضافت بسيمة حقاوى، خلال لقاء عقدته اليوم بالعاصمة المغربية الرباط، أن الحكومة المغربية خلالها وضعها لمختلف المشاريع ستفتح باب "الاستشارة للأطفال" ليساهموا بدورهم فى اقتراحها وفق رغباتهم ورؤيتهم الخاصة، مؤكدة على ضرورة سماع صوت الأطفال وإشراكهم كمكون أساسى من مكونات إعداد سياسة عمومية ومندمجة لحماية الطفولة.
وقررت الحكومة المغربية، بالتعاون مع منظمة اليونيسف (منظمة الأمم المتحدة للطفولة) عبر هذا البرنامج، إقامة استشارة ميدانية للأطفال سواء أولئك المتواجدين فى مراكز الرعاية الاجتماعية، أو المجالس الجماعية للأطفال، وأندية الأطفال بالمؤسسات التربوية، عبر عقد لقاءات مع الأطفال ومشاورات معهم بمساعدة مختصين لسماع رأيهم، حول مختلف المشاريع التى من المرتقب تنفيذها فى مجال حماية الطفولة.
وكانت الرابطة المغربية لحقوق الإنسان (هيئة حقوقية) قد شددت أمس فى بيان لها بمناسبة اليوم العالمى للطفل، والذى يتصادف والعشرين من شهر نوفمبر من كل سنة، على ضرورة عمل الحكومة على عدم إفلات مغتصبى الأطفال من العقاب، وذلك بعد تسجيل عدد من حالات اغتصاب تعرض لها أطفال مغاربة فى السنوات الأخيرة، فيما دعت الرابطة الحكومة المغربية لمواجهة ظاهرة الهدر المدرسى لدى الأطفال وضمان تعليم عمومى جيد لهم.
وقالت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان (أكبر جمعية حقوقية فى المغرب) إنها تسجل بقلق شديد إزاء وضعية الطفولة فى عدد من مناطق العالم خاصة بالعالم العربى والشمال الأفريقى، داعية إلى مضاعفة الجهود من أجل تحقيق أهداف الأمم المتحدة الخاصة بحماية الطفولة.