تونس – ليبيا المستقبل – خليفة علي حداد: قام وزير المواصلات في الحكومة الليبية المؤقتة خالد موسى و"آمر المنطقة الغربية" ادريس مادي بوضع حجر الأساس لمشروع تعبيد طريق سريعة بين مدينة تيجي في باطن الجبل ومنطقة مشهد صالح التونسية الحدودية. وتأتي الخطوة الليبية، بحسب تصريحات المسئولين، تمهيدا لإنشاء معبر حدودي ثالث بين البلدين بعد معبر رأس جدير الواقع قرب مدينة بنقردان بولاية مدنين ومعبر ذهيبة وازن بالجنوب الغربي لولاية تطاوين والمتاخم لمدن جبل نفوسة. وقال موسى، في تصريحات إعلامية بالمناسبة، أن "هذه الطريق تعد استراتيجية؛ لأنَّها ستقدِّم الخدمة لكل المواطنين وستكون بادرة خير لجميع أهالي المنطقة"، مضيفا أن اجتماعات عقدت مع الجانب التونسي في هذا الشأن، وأن ما أسماه "أمورا فنية" تتم مناقشتها من أجل الوصول بمشروع المعبر الثالث إلى طور التنفيذ. ولم يصدر عن السلطات التونسية، حتى الآن، أي موقف رسمي من المشروع، كما لم يعلق المسئولون بولاية تطاوين على الخطوة الليبية، غير "تحركات شعبية" كانت قد جرت، منذ عامين، على جانبي الحدود للمطالبة بافتتاح معبر تيجي رأس جدير ليربط بين مدن باطن الجبل والجزء الشرقي من ولاية تطاوين. وأشار بعض المعلقين إلى أن الوضع على الجانب الليبي من الحدود والتحالفات المناطقية والنزاع الدائر بجبل نفوسة وباطن الجبل والمنطقة الغربية عموما يدفع إلى الرغبة في التعجيل بافتتاح معبر تيجي مشهد صالح.
Libyan Journalist, Poet and Political Activist. Founder of the Doha based Libyan TV Channel; Libya for the Free - ليبيا لكل ألاحرار
الجمعة، 24 يوليو 2015
ليبيا-الحكومة المؤقتة تصدر جملة من القرارات
ليبيا المستقبل: أعلنت الحكومة الموقتة في قرارها رقم (347) اعتماد مستشفى المرج العام كمستشفى صحي تعليمي، واعتماد مركزين صحيين جديدين، ووافقت على إنشاء مستشفى عام بمدينة القبة. وأشار القرار الذي نشرته الحكومة عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أمس الخميس، إلى أن مستشفى المرج يتبع وزارة الصحة بالحكومة الموقتة ويخضع تحت إشرافها. كما اعتمدت الحكومة في القرار رقم (344) لسنة 2015 مركز الرجبان لعلاج الأمراض الصدرية والدرن الرئوي بسعة 25 سريرًا، مشيرةً إلى أنه يتمتع بالشخصية الاعتبارية والذمة المالية المستقلة. ووافقت الحكومة أيضًا على اعتماد مركز ليبيا الصحي بالكفرة مجمعًا للعيادات الصحية، بناءً على كتاب من قبل وزارة الصحة. كما أذنت ضمن قراراتها الصادرة لوزارة الصحة باتخاذ الإجراءات اللازمة للبدء في تنفيذ وإنشاء مشروع مستشفى عام بمدينة القبة، منوهة إلى ضرورة تقديم تصور كامل بسعة المستشفى للحكومة خلال الفترة المقبلة. وشددت الحكومة في جملة قراراتها على أن يُعمَل بالقرار من تاريخ صدوره، وأن تتخذ الجهات المعنية كافة الإجراءات اللازمة لتنفيذه.
وفى نفس السياق وافقت الحكومة الموقتة على اعتماد عشرة مراكز صحية كمستشفيات قروية، جاء ذلك خلال قرار نشرته عبر صفحتها الرسمية على موقع فيس بوك وأوضحت الحكومة أنَّ اعتماد المراكز الصحية جاء بناءً على كتاب مقدَّم من وزارة الصحة. والمراكز التي شملها القرار تضمَّنت بلدتي دريانة شمال بنغازي ومسوس جنوب شرق بنغازي ومنطقة بنينا شرق بنغازي وقرية مراوة في الجبل الأخضر ومنطقتي تمنهنت والقرضة في سبها ومناطق السواني وبنت بيه جنوب طرابلس والخاثر غرب طبرق ومسه غرب البيضاء، التي بموجب القرار تحوَّلت إلى مستشفيات قروية بسعة عشرة أسِـرَّة. وكانت الحكومة الموقتة اعتمدت في مايو الماضي كلاً من المركز الصحي المخيلي شرق بنغازي مستشفى قرويًّا بسعة عشرة أسِـرَّة، والمركز الصحي القيقب جنوب الأبرق بسبعة أسِـرَّة، والمركز الصحي القرضة الشاطئ بسعة عشرة أسِـرَّة. كما اعتمدت المركز الصحي الشمالية بني وليد مستشفى قرويًّا بعشرة أس أسِـرَّة والمركز الصحي الحنية بالجبل الأخضر مستشفى قرويًّا بسعة عشرة أسِـرَّة والمركز الصحي كمبوت مستشفى قرويًّا بعشرة أسِـرَّة، بالإضافة إلى المركز الصحي بئر الأشهب بسعة عشرة أسِـرَّة والمركز الصحي أم جرسان بسعة 27 سريرًا.
وفى نفس السياق وافقت الحكومة الموقتة على اعتماد عشرة مراكز صحية كمستشفيات قروية، جاء ذلك خلال قرار نشرته عبر صفحتها الرسمية على موقع فيس بوك وأوضحت الحكومة أنَّ اعتماد المراكز الصحية جاء بناءً على كتاب مقدَّم من وزارة الصحة. والمراكز التي شملها القرار تضمَّنت بلدتي دريانة شمال بنغازي ومسوس جنوب شرق بنغازي ومنطقة بنينا شرق بنغازي وقرية مراوة في الجبل الأخضر ومنطقتي تمنهنت والقرضة في سبها ومناطق السواني وبنت بيه جنوب طرابلس والخاثر غرب طبرق ومسه غرب البيضاء، التي بموجب القرار تحوَّلت إلى مستشفيات قروية بسعة عشرة أسِـرَّة. وكانت الحكومة الموقتة اعتمدت في مايو الماضي كلاً من المركز الصحي المخيلي شرق بنغازي مستشفى قرويًّا بسعة عشرة أسِـرَّة، والمركز الصحي القيقب جنوب الأبرق بسبعة أسِـرَّة، والمركز الصحي القرضة الشاطئ بسعة عشرة أسِـرَّة. كما اعتمدت المركز الصحي الشمالية بني وليد مستشفى قرويًّا بعشرة أس أسِـرَّة والمركز الصحي الحنية بالجبل الأخضر مستشفى قرويًّا بسعة عشرة أسِـرَّة والمركز الصحي كمبوت مستشفى قرويًّا بعشرة أسِـرَّة، بالإضافة إلى المركز الصحي بئر الأشهب بسعة عشرة أسِـرَّة والمركز الصحي أم جرسان بسعة 27 سريرًا.
ليبيا_لجنة العمل بهيئة الدستور تبدأ عملها الأسبوع المقبل
ليبيا المستقبل: أعلن الناطق الرسمي باسم الهيئة التأسيسية لصياغة مشروع مسودة الدستور الصديق الدرسي، أمس الخميس، إن لجنة العمل المنتخبة من قبل الهيئة سوف تشرع في عملها الأسبوع المقبل. وأكد الدرسي في تصريحات صحافية أن هذه اللجنة سوف تقوم بصياغة وتنسيق الأفكار المتضاربة بين اللجان النوعية لوضعها في مقترح واحد لعرضها على الهيئة التأسيسة لمناقشتها والتصويت عليها.
ليبيا_البوعيشي رئيسًا لمجلس إدارة صندوق موازنة الأسعار
ليبيا المستقبل: قرَّرت الحكومة الموقتة، أمس الخميس، تعيين محمد أبوالقاسم البوعيشي رئيسًا لمجلس إدارة صندوق موازنة الأسعار. وأشار قرار الحكومة، الذي يحمل رقم 340 لسنة 2015، إلى أن يُعمَل بالقرار من تاريخ صدوره، وأن تتخذ الجهات المعنية كافة الإجراءات اللازمة لتنفيذه. يشار إلى أنَّ الصندوق تأسَّس من أجل تحقيق الاستقرار في أسعار السلع والخدمات وتوفيرها بتكلفة مناسبة لكافة المواطنين في السوق المحلية من أجل خلق توازن بين أسعار السلع والخدمات التي يحتاج إليها المواطنون والقدرة الشرائية لهم. وتحدَّد السلع والخدمات التي يوفرها الصندوق أو يلتزم بموازنة أسعارها بقرار من الوزارات المختصة بناءً على عرض وزير الاقتصاد.
ليبيا_سياسة 'الباب المفتوح' تُورط أردوغان في المستنقع الليبي
العرب اللندنية: بدأت سياسة "الباب المفتوح" التي ينتهجها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في التعاطي مع تيارات الإسلام السياسي بما فيها الجماعات المُتطرفة، ترتد عليه تباعا لتتعمق ورطته، وتتناثر أوراقه على تخوم المستنقع الليبي الذي يُرجح أن يُطيح بأوهامه عبر إفقاده خيوط اللعبة السياسية التي كان يُمسك بها في سوريا وكذلك أيضا في ليبيا. ويبدو أن ورطة أردوغان مع تنظيم داعش التي جاءت على وقع التفجير الانتحاري الذي استهدف مدينة سوروتش التركية، على الحدود مع سوريا، لن تكون الأولى، حيث برزت تطورات جديدة مُرتبطة بدور تركيا في ليبيا، من شأنها تجريد أردوغان من عناصر القوة لديه التي وظفها للتغطية عن سلسلة إخفاقات حزبه "العدالة والتنمية" جراء سياساته الفاشلة ومغامراته الخطيرة. ففي الوقت الذي لاتزال فيه تلك الورطة تُثير حولها المزيد من الغبار والضجيج السياسي، أعلنت سلطات الجمارك اليونانية عن ضبطها شحنة من الأسلحة التركية تتضمن مدرعات عسكرية وسيارات مصفحة، كانت في طريقها إلى مدينة مصراتة الليبية.
ويرى مراقبون أن الكشف عن ضبط هذه الأسلحة التركية، يُعد فضيحة جديدة لأردوغان، ترتقي إلى مستوى الورطة الحقيقية على صعيد الداخل التركي ارتباطا بالمشاكل التي يواجهها حزب العدالة والتنمية مع المعارضة، وعلى الصعيدين الإقليمي والدولي على ضوء تزايد الحديث عن ضرورة تجفيف المنابع التي يتغذى منها الإرهاب في المنطقة بعد توقيع اتفاقية الصخيرات للسلم والمصالحة في ليبيا. وبحسب وسائل إعلام يونانية، فإن عملية ضبط شحنة الأسلحة التركية تمت في ميناء "كيراتسيني"، حيث ضبطت الجمارك اليونانية سفينة تحمل اسم" تايكي" وترفع علم بنما، على متنها 8 عربات مدرعة من طراز "تايفون جي أس أس 300"، و5 سيارات من طراز تويوتا لاندكروزر، و3 سيارات مصفحة، من بينها سيارة بي أم دبليو وأخرى مرسيدس. وهذه ليست المرة الأولى التي يتم الكشف فيها عن إمدادات عسكرية تركية للجماعات المُتطرفة في ليبيا، لكن أهميتها تكمن في أنها تأتي بعد نحو أربعة أيام من إعلان سلاح الجو الليبي عن استهدافه لسفينتين في سواحل بنغازي شرق طرابلس، يُعتقد أنهما مُحملتان بالسلاح والعتاد الحربي من تركيا للجماعات الإرهابية. واعتبر الكاتب والمحلل السياسي الليبي عبدالباسط بن هامل في اتصال هاتفي مع “العرب”، أن ضبط السلطات اليونانية لشحنة السلاح المذكورة “يؤكد انغماس تركيا في المستنقع الليبي بما يُجرد أردوغان من آخر أوراقه”.
وقال إن هذا المُعطى الجديد، "يثبت مرة أخرى مدى تورط تركيا في ليبيا، ويفضح سياسة أردوغان، ويضع المجتمع الدولي امام مسؤولياته”. ولفت إلى أن القوى الوطنية الليبية كثيرا ما حذرت من تنامي وصول السلاح الحربي التركي عبر الطائرات التي كانت تهبط في مطاري "معيتيقة" بالعاصمة طرابلس، و"القرضابية" بجوار سرت، وعبر الموانئ البحرية في درنة ومصراتة وبنغازي، وهي أسلحة كانت مُخصصة لدعم ميليشيا فجر ليبيا الموالية لجماعة الإخوان التي تُسيطر على المؤتمر الوطني المنتهية ولايته. وشدد على أن هذه الفضيحة ستجعل أردوغان غير قادر على التخلص من مغامراته في دعم تيارات الإسلام السياسي، كما ستفضح دوره "الهدام" في المنطقة، وتُعمق متاعبه مع المجموعة الدولية التي “يعتقد أنها تُدرك بأن جزءا من السلاح التركي تسرب إلى جماعات مُتطرفة منها تنظيمات داعش وأنصار الشريعة المُصنفة إرهابية على الصعيد الدولي".
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)