وكالة موديز للتصنيف الائتمانى
روما (د ب أ) - اليوم السابع
روما (د ب أ) - اليوم السابع
خفضت وكالة موديز للتصنيف الائتمانى، الليلة الماضية، تصنيف شركة تليكوم إيتاليا الإيطالية للاتصالات إلى درجة عالية المخاطر.
وكانت الشركة خسرت الأسبوع الماضى مديرها التنفيذى، بعد خلاف مع المساهمين بشأن تقليص الدين.
وخفضت الوكالة تصنيف "أليتاليا" بمقدار درجة واحدة إلى "بى أيه 1” لتتجرد "أليتاليا" من تصنيف الاستثمار للمرة الأولى منذ أن بدأ التصنيف على دينها العقد الماضى ويبلغ 39 مليار دولار أى أكثر من ضعف قيمتها السوقية.
وذكرت وكالة أنباء بلومبيرج الاقتصادية الأمريكية أن الخفض يضع أيضا شركة الاتصالات الإيطالية فى نفس المرتبة مع شركة الاتصالات البرتغالية "تليكوم إس جى بى إس" وشركة فيات الإيطالية للسيارات.
وعزا كارلوس وينزر، المحلل لدى موديز، قرار الوكالة بالخفض إلى عدم اليقين المحيط بقدرة تليكوم إيتاليا لتعزيز ميزانيتها بشكل كفء لتعويض تراجع العائدات والأرباح فى سوقها المحلية، أحد أكثر الأسواق الأوروبية تضررا من أزمة الديون، بعدما ألغى مستهلكون اشتراكاتهم فى خدمات الهاتف أو فضلوا انتظار عروض.
وقالت وكالة ستاندرد آند بورز للتصنيف الائتمانى هذا الأسبوع، إنه من المرجح للغاية إجراء خفض تصنيف "أليتاليا" إلى درجة عالية المخاطر عندما تنتهى من مراجعتها بنهاية نوفمبر.
ونقلت بلومبيرج عن أندريا جيوريسين المحلل فى شؤون الإعلام والاتصالات لدى جامعة ميلانو بيكوكو، أن "درجة عالية المخاطر هى أنباء سيئة بالنسبة لتليكوم أليتاليا، والشركة ليس لديها استراتيجية واضحة للمستقبل"، وبعد الخفض قد تصر الحكومة الإيطالية على تنفيذ ما يسمى بسلطتها الذهبية".
وكانت الشركة خسرت الأسبوع الماضى مديرها التنفيذى، بعد خلاف مع المساهمين بشأن تقليص الدين.
وخفضت الوكالة تصنيف "أليتاليا" بمقدار درجة واحدة إلى "بى أيه 1” لتتجرد "أليتاليا" من تصنيف الاستثمار للمرة الأولى منذ أن بدأ التصنيف على دينها العقد الماضى ويبلغ 39 مليار دولار أى أكثر من ضعف قيمتها السوقية.
وذكرت وكالة أنباء بلومبيرج الاقتصادية الأمريكية أن الخفض يضع أيضا شركة الاتصالات الإيطالية فى نفس المرتبة مع شركة الاتصالات البرتغالية "تليكوم إس جى بى إس" وشركة فيات الإيطالية للسيارات.
وعزا كارلوس وينزر، المحلل لدى موديز، قرار الوكالة بالخفض إلى عدم اليقين المحيط بقدرة تليكوم إيتاليا لتعزيز ميزانيتها بشكل كفء لتعويض تراجع العائدات والأرباح فى سوقها المحلية، أحد أكثر الأسواق الأوروبية تضررا من أزمة الديون، بعدما ألغى مستهلكون اشتراكاتهم فى خدمات الهاتف أو فضلوا انتظار عروض.
وقالت وكالة ستاندرد آند بورز للتصنيف الائتمانى هذا الأسبوع، إنه من المرجح للغاية إجراء خفض تصنيف "أليتاليا" إلى درجة عالية المخاطر عندما تنتهى من مراجعتها بنهاية نوفمبر.
ونقلت بلومبيرج عن أندريا جيوريسين المحلل فى شؤون الإعلام والاتصالات لدى جامعة ميلانو بيكوكو، أن "درجة عالية المخاطر هى أنباء سيئة بالنسبة لتليكوم أليتاليا، والشركة ليس لديها استراتيجية واضحة للمستقبل"، وبعد الخفض قد تصر الحكومة الإيطالية على تنفيذ ما يسمى بسلطتها الذهبية".