قتل المئات منذ اشتداد القتال
بوابة الشروق
حذرت الأمم المتحدة من أن هناك انتهاكات لحقوق الإنسان يجري اقترافها في الصراع بين الجماعات المسلحة في ليبيا مع تفاقم العنف.
حذرت الأمم المتحدة من أن هناك انتهاكات لحقوق الإنسان يجري اقترافها في الصراع بين الجماعات المسلحة في ليبيا مع تفاقم العنف.
وفي تقرير جديد، ذكرت المنظمة الدولية أن الانتهاكات وقعت في مدينة بنغازي والعاصمة طرابلس، وهما أكبر مدينتين في ليبيا.
وشهد القتال بين المليشيات المتناحرة قصف مستشفيات، واختطاف مدنيين، وأعمال تعذيب، وقتل خارج إطار القانون، بحسب التقرير.
وشددت الأمم المتحدة على أن حماية المدنيين ينبغي أن تكون أولوية في ليبيا.
ويستعر القتال بين الميليشيات في أنحاء ليبيا، في ما يقول مراقبون إنه أسوأ أعمال عنف منذ الإطاحة بحكم معمر القذافي قبل ثلاث سنوات.
ومنذ نحو أسبوع، حذر السفير الليبي لدى الأمم المتحدة، إبراهيم الدباشي، من احتمال انزلاق ليبيا إلى "حرب أهلية شاملة".
جاء هذا بعدما مرر مجلس الأمن قرارا يطالب بوقف فوري لإطلاق النار في ليبيا، ويهدد بفرض عقوبات على قادة المليشيات المسؤولين عن تصعيد أعمال العنف.
وجاء اجتماع مجلس الأمن بعد تدهور شديد في الأوضاع الأمنية والسياسية، حيث شهدت طرابلس معارك طاحنة بين قوة حماية مطار العاصمة ومليشيات محسوبة على التيار الإسلامي انتهت بسيطرة الأخيرة على المطار.
ولم تستطع أي حكومة، منذ الإطاحة بالقذافي من سدة الحكم في 2011، السيطرة على الميليشيات الكثيرة المنتشرة في ليبيا.
ويعاني البلد حاليا من فوضى سياسية بالغة، حيث يوجد به برلمانان وحكومتان بعدما انعقد البرلمان السابق مرة أخرى واختار رئيس وزراء جديدا.
وقتل مئات المواطنين منذ إندلاع القتال بين الميلشيات في طرابلس في يوليو/ تموز.