صورة أرشيفية
اليوم السابع _يسود مدينة سبها الليبية، اليوم الأحد، هدوء حذر بعد اشتباكات دامية أمس السبت أسفرت عن مقتل 22 وإصابة 45 شخصًا، فيما يسمع بين الحين والآخر إطلاق نار بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة خلال عمليات التمشيط، التى يقوم بها الجيش الليبى، يشار إلى أن اشتباكات مسلحة اندلعت فى مدينة سبها، أمس، بين قوات الجيش الليبى وعناصر من قبيلة "البتو".
وذكر مصدر بمركز "سبها الطبى "عبد الله أوحيدة، فى تصريح له، اليوم، أن الإمكانيات الطبية بالمركز متوفرة ولا توجد مشكلة فى المعدات والأدوية، وأن حصيلة الاشتباكات التى وصلت إلى مركز سبها الطبى بلغت 22 قتيلا و45 جريحًا.
وأضاف أن المركز الطبى به 4 جثث من الجنسيات الأفريقية مجهولة الهوية، فيما أدخل مصابون أفارقة للمركز الصحى المنشية، ويتم معالجتهم حاليًا، وإن عدد الجثث التى وصلت إلى المركز تفوق استيعاب الثلاجة المخصصة لحفظ الموتى.
ودعا أوحيدة آمر المنطقة العسكرية، إلى المساعدة فى تزويد المركز بسيارات ثلاجة لحفظ هذه الجثث فى حالة توفرها لديه.
من جانب آخر، أكد الناطق باسم وفد مجلس أعيان ليبيا، الموجود بسبها أيوب الشرع، أن المجموعات المسلحة التى تشتبك مع الجيش الليبى هى خارجة عن الدولة وعن شرعيته.
وكشف الشرع، أن هناك تعزيزات عسكرية يتواصل قدومها إلى مدينة سبها، لدعم الجيش فى المنطقة، ولإعادة الأمن والاستقرار.