الرئيس الإيرانى حسن روحانى
لرياض (أ ش أ)_اليوم السابع
أقرت المنظمة الإقليمية لحماية البيئة البحرية لدول "روبمى"، الإسراع فى إنشاء شبكة إنذار مبكر، لرصد التلوث الإشعاعى والنووى، تتكون من أربع محطات فى الكويت والبحرين ومضيق هرمز، والساحل الإيرانى المقابل لمحطة بوشهر.
وقالت مصادر مطلعة لصحيفة "الاقتصادية" السعودية، اليوم، إن الاقتراح حظى بدعم جميع الدول الأعضاء فى المنظمة، بما فيها الدول التى تمتلك حاليا محطات طاقة نووية نشطة مثل إيران التى ترفض دائما الموافقة على مثل هذا المشروع.
وتضم منظمة "روبمى" فى عضويتها، الدول المطلة على الخليج العربى، وهى: البحرين، إيران، العراق، الكويت، عمان، قطر، السعودية، الإمارات؛ وتهدف إلى حماية البيئة البحرية فى المنطقة.
وجاء التوجه، لبناء تلك المحطات على خلفية تزايد عدد محطات الطاقة النووية فى محيط منطقة بحر "روبمى"، وأخذًا فى الحسبان الأخطار البيئية الكبيرة، التى قد تتعرض لها المنطقة، من جراء التلوث الإشعاعى، والنووى.
وقال الدكتور محمد مبارك بن دينه، نائب الرئيس التنفيذى للمجلس الأعلى للبيئة فى البحرين، إنه تقرر الشروع فى تنفيذ المرحلة الأولى من المشروع، حيث كلف مركز المساعدة المتبادلة للطوارئ البحرية "ميماك"، ومقره البحرين، بالتنسيق مع الدول المعنية للشروع، فى إنشاء شبكة إنذار مبكر لرصد التلوث الإشعاعى والنووى.
ولفت، إلى أن المقترح الأول كان يوصى بإنشاء ثلاث محطات رصد للتلوث الإشعاعى والنووي، إلا أنه بناء على توافق الدول الأعضاء خلال الاجتماع الـ 16 للمجلس الوزارى للمنظمة الإقليمية لحماية البيئة البحرية، الذى عقد أخيرا فى جدة فقد تم رفع عدد محطات الرصد إلى أربع محطات، وقال إن المواقع المقترحة لإنشاء المحطات فيها، هى: مقر منظمة "روبمى" فى الكويت، ومقر "ميماك" فى البحرين، ومضيق هرمز، والساحل الإيرانى المقابل لمحطة بوشهر.
ويعنى مركز "ميماك" بتعزيز التنسيق بين الدول الأعضاء بهدف مكافحة التلوث النفطى والمواد الخطرة الأخرى فى حالات الطوارئ البحرية وتسهيل تبادل المعلومات بين الدول الأعضاء، أثناء رصد ومكافحة حوادث التلوث النفطى، والكيميائى فى منطقة بحر "روبمي".
وقالت مصادر مطلعة لصحيفة "الاقتصادية" السعودية، اليوم، إن الاقتراح حظى بدعم جميع الدول الأعضاء فى المنظمة، بما فيها الدول التى تمتلك حاليا محطات طاقة نووية نشطة مثل إيران التى ترفض دائما الموافقة على مثل هذا المشروع.
وتضم منظمة "روبمى" فى عضويتها، الدول المطلة على الخليج العربى، وهى: البحرين، إيران، العراق، الكويت، عمان، قطر، السعودية، الإمارات؛ وتهدف إلى حماية البيئة البحرية فى المنطقة.
وجاء التوجه، لبناء تلك المحطات على خلفية تزايد عدد محطات الطاقة النووية فى محيط منطقة بحر "روبمى"، وأخذًا فى الحسبان الأخطار البيئية الكبيرة، التى قد تتعرض لها المنطقة، من جراء التلوث الإشعاعى، والنووى.
وقال الدكتور محمد مبارك بن دينه، نائب الرئيس التنفيذى للمجلس الأعلى للبيئة فى البحرين، إنه تقرر الشروع فى تنفيذ المرحلة الأولى من المشروع، حيث كلف مركز المساعدة المتبادلة للطوارئ البحرية "ميماك"، ومقره البحرين، بالتنسيق مع الدول المعنية للشروع، فى إنشاء شبكة إنذار مبكر لرصد التلوث الإشعاعى والنووى.
ولفت، إلى أن المقترح الأول كان يوصى بإنشاء ثلاث محطات رصد للتلوث الإشعاعى والنووي، إلا أنه بناء على توافق الدول الأعضاء خلال الاجتماع الـ 16 للمجلس الوزارى للمنظمة الإقليمية لحماية البيئة البحرية، الذى عقد أخيرا فى جدة فقد تم رفع عدد محطات الرصد إلى أربع محطات، وقال إن المواقع المقترحة لإنشاء المحطات فيها، هى: مقر منظمة "روبمى" فى الكويت، ومقر "ميماك" فى البحرين، ومضيق هرمز، والساحل الإيرانى المقابل لمحطة بوشهر.
ويعنى مركز "ميماك" بتعزيز التنسيق بين الدول الأعضاء بهدف مكافحة التلوث النفطى والمواد الخطرة الأخرى فى حالات الطوارئ البحرية وتسهيل تبادل المعلومات بين الدول الأعضاء، أثناء رصد ومكافحة حوادث التلوث النفطى، والكيميائى فى منطقة بحر "روبمي".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق