حمادة الشوافي
شهدت المناطق الحيوية بمحافظة جنوب
سيناء، اليوم السبت، تواجدا كثيفا لقوات الجيش التابعة للجيش الثالث
الميدانى، حيث انتشرت المدرعات والدبابات أمام البنوك وشركات البترول بمدن
أبورديس والطور وشرم الشيخ.
وأضاف مصدر أمنى رفيع المستوى، رفض ذكر اسمه، أن هناك تهديدات من قبل مجهولين بتفجيرات فى منتجعات شرم الشيخ، ورفض المصدر تحديد نوعية تلك التهديدات، وتوقيت حدوثها.
وأكد المصدر الأمنى، أنه تم رفع درجة الاستعداد القصوى فى أجهزة الأمن بجنوب سيناء، وتم توسيع دائرة الاشتباه وعمل كمائن ثابته ومتحركة على طول الطرق الدولية المؤدية لشرم الشيخ وأيضا داخل المدينة.
وذكر المصدر، أن اللواء محمود الحفناوى، مدير أمن جنوب سيناء، عقد اجتماعا سريا مع مشايخ وعواقل البدو، لوضع خطة تأمين المنشآت الحيوية والمناطق السياحية منعا لتسلل عناصر تخريبية إلى المحافظة.
فى سياق متصل، تم تحديد الأماكن الخاصة بتظاهرات غدا الأحد، الموافق 30 يونيو، وهى ساحة الحرية بجوار البحث الجنائى بشرم الشيخ، وأمام ديوان عام محافظة جنوب سيناء بطور سيناء.
ومن جانبه، قال محمود صالح، أحد أعضاء حركة تمرد بشرم الشيخ، وعضو حزب الوفد، إن «المظاهرات ستكون سلمية وستكون هناك عدة مسيرات أمام مقر الحرية والعدالة، ولن نسمح بوجود أى أعمال شغب أو تخريب، لأن قطاع السياحة يمثل مصدر رزق للجميع، وكلنا نستفيد من هذا القطاع سواء حرية وعدالة أو أى أحزاب أخرى».
وعلى جانب آخر، شهد نفق الشهيد أحمد حمدى ربط بين شبه جزيرة سيناء وباقى محافظات مصر، ضمن إجراءات أمنية غير عادية، حيث تم انتشار قوات تأمين كثيفة تابعة للجيش الثالث الميدانى لتأمين النقق من تسلل عناصر تخريبية إلى المحافظات والقيام بعمليات تخريب.
وفى المقابل، طالت ساعات الانتظار أكثر من ساعة لحين عبور النفق؛ ما أدى إلى تكدس مئات السيارات أمام مدخل النفق لصعوبة الإجراءات، حيث يتم تفتيش كل السيارات بلا استثناء وتفتيش كل من يشتبه به دون تفرقة.
أما عن السياحة، فقد تعرضت لانتكاسة جديدة، بعد أن تم إلغاء معظم الحجوزات السياحية القادمة إلى مدينة شرم الشيخ، خشية من تظاهرات غدا الأحد.
وأوضح النائب شحته حسين، عضو مجلس الشورى بجنوب سيناء، أن الدعوات لهذه المظاهرات أصابت قطاع السياحة بخسارة كبيرة وتعرض العاملون فى مجال السياحة لخسارة أكبر، بعد أن تم تسريح عدد منهم لعدم وجود مرتبات لهم، مطالباً الأحزاب بإرسال رسائل تطمين للسياح بمختلف اللغات، حتى لا يخاف السائح من القدوم إلى مصر.
وأضاف مصدر أمنى رفيع المستوى، رفض ذكر اسمه، أن هناك تهديدات من قبل مجهولين بتفجيرات فى منتجعات شرم الشيخ، ورفض المصدر تحديد نوعية تلك التهديدات، وتوقيت حدوثها.
وأكد المصدر الأمنى، أنه تم رفع درجة الاستعداد القصوى فى أجهزة الأمن بجنوب سيناء، وتم توسيع دائرة الاشتباه وعمل كمائن ثابته ومتحركة على طول الطرق الدولية المؤدية لشرم الشيخ وأيضا داخل المدينة.
وذكر المصدر، أن اللواء محمود الحفناوى، مدير أمن جنوب سيناء، عقد اجتماعا سريا مع مشايخ وعواقل البدو، لوضع خطة تأمين المنشآت الحيوية والمناطق السياحية منعا لتسلل عناصر تخريبية إلى المحافظة.
فى سياق متصل، تم تحديد الأماكن الخاصة بتظاهرات غدا الأحد، الموافق 30 يونيو، وهى ساحة الحرية بجوار البحث الجنائى بشرم الشيخ، وأمام ديوان عام محافظة جنوب سيناء بطور سيناء.
ومن جانبه، قال محمود صالح، أحد أعضاء حركة تمرد بشرم الشيخ، وعضو حزب الوفد، إن «المظاهرات ستكون سلمية وستكون هناك عدة مسيرات أمام مقر الحرية والعدالة، ولن نسمح بوجود أى أعمال شغب أو تخريب، لأن قطاع السياحة يمثل مصدر رزق للجميع، وكلنا نستفيد من هذا القطاع سواء حرية وعدالة أو أى أحزاب أخرى».
وعلى جانب آخر، شهد نفق الشهيد أحمد حمدى ربط بين شبه جزيرة سيناء وباقى محافظات مصر، ضمن إجراءات أمنية غير عادية، حيث تم انتشار قوات تأمين كثيفة تابعة للجيش الثالث الميدانى لتأمين النقق من تسلل عناصر تخريبية إلى المحافظات والقيام بعمليات تخريب.
وفى المقابل، طالت ساعات الانتظار أكثر من ساعة لحين عبور النفق؛ ما أدى إلى تكدس مئات السيارات أمام مدخل النفق لصعوبة الإجراءات، حيث يتم تفتيش كل السيارات بلا استثناء وتفتيش كل من يشتبه به دون تفرقة.
أما عن السياحة، فقد تعرضت لانتكاسة جديدة، بعد أن تم إلغاء معظم الحجوزات السياحية القادمة إلى مدينة شرم الشيخ، خشية من تظاهرات غدا الأحد.
وأوضح النائب شحته حسين، عضو مجلس الشورى بجنوب سيناء، أن الدعوات لهذه المظاهرات أصابت قطاع السياحة بخسارة كبيرة وتعرض العاملون فى مجال السياحة لخسارة أكبر، بعد أن تم تسريح عدد منهم لعدم وجود مرتبات لهم، مطالباً الأحزاب بإرسال رسائل تطمين للسياح بمختلف اللغات، حتى لا يخاف السائح من القدوم إلى مصر.
الشروق