الاثنين، 15 ديسمبر 2014

ليبيا_السويحلي: كتائب الثوار مكلفة ببسط سيادة الدولة

عبدالرحمن السويحلي. (photo: )
عبدالرحمن السويحلي.
قال عضو مجلس النواب المقاطع عبدالرحمن السويحلي: «إن الشرعية الدستورية لا تتجزأ، فلا يوجد إلاّ جسم تشريعي شرعي واحد في ليبيا متمثلاً في المؤتمر الوطني العام، وحكومة شرعية واحدة متمثلة في حكومة الإنقاذ الوطني، ورئاسة أركان شرعية واحدة وهي التي تأتمر بأمرها قوات الجيش الليبي».
ووصف السويحلي في تدوينة له على صفحته بموقع «فيسبوك» اليوم، الاثنين «كتائب الثوار» بأنها «مكلفة ببسط سيادة الدولة على جميع أنحاء التراب الليبي»، وأنها «تُسطر ملاحم بطولية للقضاء على الميليشيات التابعة للمتمرد حفتر والجضران في شرق البلاد وغربها».
يذكر أن الليبيين انتخبوا مجلسًا للنواب انطلقت جلساته في الرابع من أغسطس الماضي في طبرق.
ويرأس عبدالله الثني حكومة موقتة تحظى باعتراف دولي، بتكليف من مجلس النواب.
وقال السويحلي في حديث إلى صحيفة «الحياة اللندنية» بوقت سابق: «إن قرار المحكمة العليا الأخير لا يعني استمرار المؤتمر الوطني العام المنتهية ولايته إلى أجل غير مسمى» مطالبًا المؤتمر بأن يسلم السلطة ويغادر سريعًا.

ليبيا_استمرار تدفق النازحين من بنغازي إلى الواحات

نازحون - أرشيفية (photo: )
نازحون - أرشيفية
قالت وكالة الأنباء الليبية إن مدن أوجلة وجالو وأجخرة بالواحات شهدت استمرارًا لتدفق العائلات النازحة من مدينة بنغازي أمس، الأحد.
ونقل مراسل «وكالة الأنباء الليبية» عن بعض العائلات النازحة، شكواهم من الأوضاع التي عانوها وما يتعرض له بعض مناطق بنغازي من قصف شديد واشتباكات عنيفة أجبرتهم على النزوح.
وتعاني منطقة الواحات نقصًا حادًا في غاز الطهي والسيولة المالية، وأيضًا أزمة حادة في السكن بسبب الأعداد النازحة إلى المدينة، التي يتقاسم سكانها منازلهم ومواردهم مع النازحين لمواجهة أوضاعهم.

ليبيا_قتلى في اشتباكات الطوارق والتبو بأوباري

أرشيفية من أحد مواقع المواجهات (photo: )
أرشيفية من أحد مواقع المواجهات
تجددت الاشتباكات بين قبيلتي التبو والطوارق أمس، الأحد في عدة محاور في مدينة أوباري.
إلى ذلك قال مصدر أمني: إن الاشتباكات تجددت بعد أن حاول التبو السيطرة على جبل تيندي، أحد أهم المواقع العسكرية في المدينة، مما أدّى لسقوط قتلى وجرحى من الطرفين، وفقًا لوكالة «أنباء الشرق الأوسط».
وتجددت الاشتباكات في مدينة أوباري قبل شهرين، بعد تعثر جهود المصالحة التي رعاها أعيان ووجهاء وحكماء المنطقة الجنوبية لوقف الاقتتال بين القبيلتين.

ليبيا_تقرير: ليبيون يروون معاناة الحصول على تأشيرة دخول دول عربية

صورة رمزية. (photo: )
صورة رمزية.
لم يكن نور الدين ف م يتخيل أنه سيواجه مصاعب جمة ورحلات مكوكية بين طرابلس وتونس، من أجل الحصول على تأشيرة الدخول إلى المغرب التي زارها سابقًا في كثير المناسبات دون أدنى صعوبة، قبل أن تفرض المملكة المغربية على غرار مصر تأشيرة الدخول على المواطنين الليبيين، فتُحول سعيهم للحصول على الوثيقة النادرة التي تسمح لهم بدخول أراضي هذين البلدين العربيين الأفريقيين إلى جحيم حقيقي.
ويقول نور الدين: إن المثل القائل «ألا إنما الإخوة عند الشدائد» يصبح أكذوبة ووهمًا في هذا الواقع الذي يعيشه الليبيون؛ حيث تشهد بلادهم منذ سنة 2011 نزاعًا مسلحًا داميًا لا تنفك تطوراته تتفاقم.
أكثر من شهر ونصف الشهر مضى على تقديم هذا المواطن الليبي الموظف بأحد المصارف العاملة في طرابلس طلب تأشيرة لدى السلطات القنصلية المغربية في تونس العاصمة، وما زال ينتظر الإذن بالتوجه إلى المغرب لغرض السياحة لبعض الوقت هربًا من الأجواء المشحونة السائدة في طرابلس، وغيرها من مناطق البلاد التي تواجه انفلاتًا أمنيًا وما تنطوي عليه من أعمال عنف يومية.
يجدر التنويه إلى أن الغالبية العظمى من البعثات الدبلوماسية الأجنبية المعتمدة في ليبيا أغلقت أبوابها موقتًا، على إثر تفاقم أعمال العنف والانفلات الأمني الذي تعيشه البلاد، والذي طال العاصمة طرابلس في يوليو الماضي.
ولتقديم طلب تأشيرة للمغرب أو مصر أو الدول الأخرى، أصبح لزامًا على الليبيين السفر إلى تونس حيث يتوجهون إلى المصالح القنصلية لهذه الدول في تونس العاصمة، وهكذا بات آلاف الليبيين من مرضى وسياح وطلبة وذوي قرابات أو مصالح اقتصادية، خاصة في مصر والمغرب، يعانون الإجراءات المشددة والمصاعب الكبرى التي تعيق الحصول على تأشيرة دخول هذين البلدين العربيين، منذ أن فرضت الرباط والقاهرة تأشيرة الدخول على جميع الليبيين.
وكانت السلطات المصرية والمغربية بررت هذه الإجراءات بتنامي الأخطار الأمنية والتهديدات الإرهابية، ووجود منظمات للمتشددين الإسلاميين في الأراضي الليبية، بسبب تدهور الوضع الأمني وعجز السلطات الليبية عن التصدي للفوضى الأمنية، ومراقبة الحدود البرية والجوية والبحرية.
غير أن نور الدين لا يبدو مقتنعًا بهذه التبريرات، حيث أشار إلى أن المغرب ومصر على حد سواء شهدتا عدة عمليات إرهابية منذ عدة سنوات، عندما كان الليبيون لا يملكون حتى بنادق الصيد التي سحبها النظام السابق وحظر امتلاكها.
وفي ظل فرض التأشيرة أصبح المواطن الليبي الساعي للسفر إلى أحد هذين البلدين مجبرًا على قطع رحلة طويلة وشاقة تبدأ بالانتقال من طرابلس إلى تونس العاصمة مع ما ينتظره من تعقيدات عند منفذ رأس إجدير؛ حيث تستغرق مدة الانتظار في طوابير طويلة من السيارات والبشر ما بين 8 و24 ساعة وتمتد أحيانًا إلى 48 ساعة.
ويعبر من هذا المنفذ الحدودي الذي يعد أهم الشرايين الحيوية للتبادل بين ليبيا وتونس، نحو عشرة آلاف شخص يوميًا، منذ تدهور الوضع الأمني في طرابلس.
ويتعين بذلك على طالب التأشيرة قطع مسافة 750 كلم بين طرابلس وتونس العاصمة، منذ غلق مطار طرابلس الدولي الذي تم تدميره جزئيًا خلال الاقتتال الذي جرى بين جماعات مسلحة محسوبة على مدينة مصراته وأخرى محسوبة على مدينة الزنتان، وتعليق الرحلات المباشرة من وإلى تونس ومصر انطلاقًا من مطار معيتيقة بالضاحية الشرقية لطرابلس.
وعلاوة على مشقة الرحلة البرية من طرابلس إلى تونس ومخاطر الطريق وحوادث المرور؛ حيث يستكمل سائق السيارة إجراءات العبور عند المنفذ الحدودي منهك القوى فاقد التركيز، بسبب ساعات الانتظار الطويلة والازدحام الشديد، تأتي المصاريف المترتبة على هذه الرحلة خاصة مصاريف الإقامة لتضيف همًا آخر للساعين للحصول على التأشيرة وهم بالآلاف.
وفي العاصمة التونسية تبدأ المشقة الحقيقية فور الاتصال بالمصالح القنصلية لهذين البلدين؛ حيث تطول الطوابير أمام مقارها سواء تحت وطأة حرارة الشمس أو في أجواء البرد في الشتاء كما هو الحال الآن، وفي هذه المرحلة قد ينتظر المواطن الليبي يومين أو ثلاثة لتقديم طلب التأشيرة، وإحضار رزمة من المستندات بما فيها حجز في الفندق وتذكرة السفر إلى المغرب، على سبيل المثال، وهنا تبدأ عمليات الابتزاز والفساد والتي تتم تحت سمع وبصر الجميع، كما يؤكد معظم الذين التقتهم «بوابة الوسط» في العاصمة التونسية.
ويؤكد المواطن الليبي الأربعيني ص م أ، وهو صاحب وكالة تجارية أنه وقف في الطابور أمام القنصلية المغربية لكنه اضطر للعودة بعد 48 ساعة لتقديم طلب التأشيرة، بعد أن فشل في الوصول إلى شباك تقديم الطلبات في المرة الأولى، لأن وقت استقبال الطلبات ينتهي في الثانية عشرة ظهرًا بالتوقيت المحلي لتونس.
وقال: «لقد ضاع كثير من وقتي في الطابور لأن الليبيين الباحثين عن التأشيرات كانوا كُثرًا»، مضيفًا أن «المصالح القنصلية المغربية كان بمقدورها تيسير هذه الإجراءات مراعاة لمعاناة الليبيين».
بدوره صرح الصحفي الليبي ع م ص (58 سنة) بأنه قدم طلب تأشيرة له ولأسرته يوم27 أكتوبر الماضي، وقال: «إنني أمضيت ثلاثة أيام في تونس العاصمة لكي أتمكن من تسليم مستندات طلب التأشيرة، وعلى الرغم من مرور سبعة أسابيع لم أتلق حتى اليوم ردًا»، مؤكدًا أنه انتقل مرة ثانية إلى تونس العاصمة للسؤال عن أخبار طلبه، لأن هاتف القنصلية المغربية في العاصمة التونسية لا يرد قط، وأحيانًا يكون على نظام الرسالة الصوتية.
وأضاف «إن عشرات من المواطنين الليبيين يوجدون في الوضع نفسه وينتقلون جيئة وذهابًا بين طرابلس وتونس للسؤال عن أخبار تأشيراتهم فيضيع لهم كثير من الوقت والمال، لأن الجواب دائمًا هو نفسه، لا جديد في الأمر على الرغم من استمرار القنصلية المغربية في قبول الطلبات».
ويرى الصحفي الليبي أن «البلدين (المغرب ومصر) كان الأولى بهما أن يسهلا إجراءات الليبيين في هذا الظرف الصعب الذي تمر به بلادهم».
واقترح في هذا الصدد إقامة نظام التأشيرة البيومترية على الإنترنت، على غرار ما فعلت دول أفريقية من بينها السنغال البلد الصغير والفقير لكنه في الحقيقة بحسب هذا الصحفي بلد «التيرانغا» (بمعنى الضيافة) فعلاً.
وقال: «لقد زرت الموقع الإلكتروني لشرطة الحدود والمطارات السنغالية، وملأت الوثيقة الخاصة بطلب التأشيرة، وفي غضون ثلاثة أيام جاءني الجواب بالموافقة على منحي تأشيرة سفر، فسحبت مستند الموافقة وركبت الطائرة ولدى وصولي المطار وُضعت التأشيرة على جوازي ولم أحتج للخروج من مكتبي في طرابلس للذهاب إلى تونس أو غيرها».
واعتبر أن «الأشقاء» المغاربة والمصريين يعقدون الحياة على الليبيين بل يحاصرونهم شأنهم في ذلك شأن الجماعات المسلحة التي انتشرت في طول البلاد وعرضها.
وقال: «لقد كان الليبيون -حتى وقت قريب- يكرمون ضيافة مئات الآلاف من العمال المصريين والمغاربة الذين يشكلون غالبية اليد العاملة الأجنبية في ليبيا وما زالوا إلى اليوم يستقبلونهم بالترحاب على الرغم من كل شيء».
ولا يكاد الوضع يختلف على مستوى القنصلية المصرية في تونس عما هو عليه في نظيرتها المغربية، حيث تمتد طوابير الانتظار وتكثر الإجراءات البيروقراطية مع ما تشترطه من وثائق على طالبي التأشيرات.
وفي هذا السياق، يستغرب رجل الأعمال، عبدالمالك بلحاج تعامل مصالح القنصلية المصرية في تونس متسائلاً: «كيف لا يراعي المصريون واقع بلادنا التي تمزقها الفوضى وتغيب فيها أجهزة الدولة تمامًا».
وأضاف إنهم «يطلبون منا وثائق وهم يعلمون جيدًا أن مصالح الإدارة متعطلة في البلاد التي تتنازع السلطة فيها حكومتان وبرلمانان مما يسبب صدمة جديدة للمواطنين الذين يرون بلادهم تقترب من شفا الحرب الأهلية».
وتساءل رجل الأعمال الليبي كذلك: «لماذا لم تحذ مصر والمغرب حذو تونس التي فتحت حدودها واستقبلت الليبيين دون مضايقة، على الرغم من تدفقهم بعشرات الآلاف عليها منذ 2011؛ حيث يبلغ عددهم اليوم زهاء المليون مواطن بين مقيم وزائر موقت.
وشدد على أن التضامن يجب أن يعلو على أي اعتبار آخر، مفندًا المخاوف التي عبرت عنها القاهرة والرباط حيال الرعايا الليبيين.
بدوره، يرى إبراهيم الفيتوري (50 سنة) أن «دافع سفر الليبيين إلى الخارج هو بالأساس إما للدراسة أو للعمل أو لارتباطات اقتصادية أو أسرية وكذلك للابتعاد قليلاً عن مناخ العنف والرعب السائد في بلادهم»، مبينًا أن «هذه الدول من حقها أن تفرض ما تراه مناسبًا من قيود على دخول أراضيها على الليبيين، ولكن يجدر بها تسهيل الإجراءات وتبسيطها لأن الجميع مسؤولون ومواطنون نعلم أن «المشبوهين» يمرون عبر قاعات الاستقبال الخاصة فلديهم المال والشبكات الناشطة ويحسنون خلق دوائر الفساد وهي متوافرة بكثرة في عالمنا العربي، وبالتالي فإن الذي يدفع الضريبة دائمًا هم البسطاء والمسالمون من المواطنين»، بحسب قوله.
ويرى معظم هؤلاء الليبيين أنه أمام هذه المآسي التي يعانونها في سبيل التمكن من السفر إلى المغرب ومصر، فإنه يتعين على سلطات هذين البلدين تبني موقف أكثر مرونة بقصد المساهمة في تخفيف معاناتهم وآلامهم لا زيادتها.

ليبيا_مقتل 12 وإصابة 40 في اشتباكات رأس إجدير

قوات تابعة لفجر ليبيا - أرشيفية (photo: )
قوات تابعة لفجر ليبيا - أرشيفية
لقى 12 شخصًا مصرعهم  وأصيب أكثر من 40 آخرين، بينهم مدنيون وعسكريون، جراء الاشتباكات أمس، الأحد بمحيط بوابة «الأمن العام» على الطريق الساحلي لمعبر رأس إجدير الحدودي، بين قوات الجيش الليبي وقوات «فجر ليبيا».
قال الطبيب بمستشفى زوارة البحري أحمد الإدريسي في تصريح صحفي اليوم، الاثنين: «إن المستشفى استقبل منذ أمس وحتى اليوم 12 جثة وأكثر من 40 جريحًا، جراء الاشتباكات الدائرة بالطريق الساحلي لمعبر رأس إجدير الحدودي بين قوات الجيش الليبي وقوات (فجر ليبيا)».
وأضاف الإدريسي أن الأطباء بالمستشفى يبذلون قصارى جهدهم في التعامل مع الجرحى، على الرغم من إمكانات المستشفى غير المؤهل لاستقبال الأعداد الكبيرة منهم، وقلة عدد غرف العمليات الجراحية.
وصرح رئيس الجالية المصرية الدكتور علاء حاضورة، أمس لـ «وكالة أنباء الشرق الأوسط» المصرية بأن عاملين مصريين قتلا وأصيب أربعة آخرون جراء الاشتباكات الجارية بين قوات الجيش الليبي وقوات ما يعرف بـ «فجر ليبيا» بالطريق الساحلي لمعبر رأس إجدير الحدودي مع تونس.

ليبيا_حرس وزير بحكومة الحاسي يطلقون النار عليه

Untitled-1 (photo: )
Untitled-1
قالت مصادر أمنية في العاصمة طرابلس، إنَّ الحرس الخاص بوزير رعاية أسر الشهداء والمفقودين في ما يُعرف بـ «حكومة الإنقاذ الوطني» في العاصمة الليبية، محمد عطية الجازوي، أطلق النار أمس الأحد على الوزير بسبب خلافات مالية، وفقًا لما ذكر موقع «الرصيفة» الإخباري.

وأضافت المصادر، التي طلبت عدم تعريفها، أنَّ الحادث وقع على خلفية نزاع نشب بين الوزير وقوات درع ليبيا الوسطى حول ما تبقى من أموال في حساب الوزارة.

ولفتت المصادر، بحسب الموقع، إلى أنَّ النزاع تطوَّر إلى محاولة استهداف الوزير، الذي لم يصب لكن تمت محاصرته داخل الوزارة في طرابلس.

فيما نقل الموقع عن شهود في محيط الحادث، أنَ الوزير تعرَّض للضرب المبرح على أيدي مجموعة من الشباب الغاضبين بسبب مماطلته في صرف مستحقاتهم المالية منذ بضعة أشهر.

وترأس الجازوي في السابق رابطة أسر الشهداء والمفقودين على مستوى البلاد منذ تأسيسها، ويتردد عن قريبين منه أنَّ اثنين من أولاده قُتلا خلال معارك إسقاط نظام القذافي في 2011، كما شغل منصب الناطق باسم معسكر 17 فبراير التابع للجماعات المسلحة في بنغازي.

ليبيا_قاعدة طبرق: دوي الأمس لطائرة حربية أجرت اختبارات صيانة

أرشيفية (photo: )
أرشيفية
نفى الناطق الرسمي باسم قاعدة طبرق الجوية، المقدم مختار روفة وقوع أي انفجار في مدينة طبرق، مؤكدًا أن ما تناقله الأهالي عن دوي أصاب المدينة كان لطائرة حربية كسرت حاجز الصوت.
وأضاف روفة، في تصريح صحفي نقلته وكالة «أنباء الشرق الأوسط» أمس، الأحد أن الطائرة الحربية التي سُمع دويها من نوع (ميج 21)، وكانت تجري اختبارات عقب خروجها من عمليات صيانة.
وسمع شهود أمس دويًا مرتفعًا في مدينة طبرق، تضاربت الأنباء حول سببه، فيما أرجعته وسائل إعلام محلية إلى انفجار شهدته المدينة.

ليبيا_توافق جزائري - إسباني حول إقصاء أممي لجماعات إرهابية من الحوار الليبي

الوزير المنتدب المكلف الشؤون المغاربية والأفريقية الجزائري عبد القادر مساهل (photo: )
الوزير المنتدب المكلف الشؤون المغاربية والأفريقية الجزائري عبد القادر مساهل
أبدت كل من الجزائر وإسبانيا «تطابقًا في وجهات النظر فيما بينهما» حول المقاربة السياسية لحل الأزمة الليبية، التي تتمحور على إقصاء «الجماعات الإرهابية» المتفق عليه أمميًّا من الحوار الشامل.
وأكد الوزير المنتدب المكلف الشؤون المغاربية والأفريقية الجزائري عبد القادر مساهل أمس الأحد، أنَّه دون استقرار ليبيا ومالي سيتم تعزيز الحركات الإرهابية النشطة في المنطقة.
وأشار مساهل، في تصريحات أدلى بها عقب محادثاته مع وزير الدولة الإسباني للشؤون الخارجية إيغناسيو ايبانس روبيو، إلى تطابق وجهات النظر بين الجزائر وإسبانيا بشأن ضرورة التوصُّل إلى حل سياسي للأزمة الليبية التي لا بد أن تمر عبر الحوار السياسي بمشاركة جميع الأطراف الليبية المعنية التي تقبل بالحوار باستثناء الحركات الإرهابية المعروفة والمسجَّلة على قائمة الأمم المتحدة، مشددًا على أنَّ ليبيا تمرُّ بظروف صعبة ولهذا ينبغي تعبئة كل الطاقات من أجل تحقيق الاستقرار في هذا البلد .
وأضاف أنَّه تم التأكيد في هذا الإطار على أهمية الجهود التي يبذلها الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة ورئيس بعثة دعم الأمم المتحدة لدى ليبيا برناردينو ليون والدول الحدودية.
وفي ما يتعلق بالوضع في مالي، أكد مساهل أنَّ الجزائر وإسبانيا تتجهان نحو حلٍّ شاملٍ لهذه الأزمة التي تهزُّ البلاد بهدف المحافظة على وحدتها الترابية .
ومن جانبه، أشاد روبيو بالعلاقات بين البلدين لا سيما الاقتصادية ووصفها بأنَّها «جيدة».. مضيفًا أنَّ إسبانيا تعد الشريك التجاري الأول للجزائر.
وحول الأوضاع في المنطقة، أشاد وزير الدولة الإسباني بدور الجزائر، مؤكدًا أنَّ لديها معرفة عميقة بالمشاكل الإفريقية، مشيرًا في الوقت نفسه إلى أنَّ الوضع في ليبيا يثير قلقًا بالغًا، وأنَّ إسبانيا والجزائر ترغبان في العمل معًا لتوفير ظروف إجراء حوار بين مختلف القوى السياسية من أجل مستقبل أفضل لهذا البلد.

ليبيا_مقتل آمر محور «سيدي فرج» في بنغازي

أرشيفية. (photo: )
أرشيفية.
أعلن مصدر عسكري، مقتل آمر محور منطقة سيدي فرج، العقيد موسى العوامي، التابع للجيش الليبي، خلال اشتباكات مع قوات «مجلس شورى ثوار بنغازي» بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة، وفقًا لما ذكرته «وكالة أنباء الشرق الأوسط».
وقال المصدر في تصريح له اليوم الاثنين، إنَّه تم نقل جثة العوامي إلى مركز بنغازي الطبي، وإنَّ المعارك في محور سيدي فرج ما زالت مستمرة، مشيرًا إلى وجود بعض الجيوب التابعة للمجموعات المسلحة.
وتنشب بين الحين والآخر معارك بصورة متقطعة في محاور قنفودة، والقوارشة، وسيدي فرج.

ليبيا_تونس: «رأس إجدير» مغلق في وجه التونسيين فقط

الديوانة التونسية - أرشيفية (photo: )
الديوانة التونسية - أرشيفية
أكد الناطق باسم الخارجية التونسية، مختار الشواشي أن الجانب التونسي أغلق معبر رأس إجدير في وجه المواطنين التونسيين فقط، «خوفًا على سلامتهم»، عقب اندلاع العمليات العسكرية بمحيط المعبر بين الجيش الليبي وقوات «فجر ليبيا»، أمس الأحد.
وأضاف الشواشي لـ«بوابة الوسط» اليوم، الاثنين إن «السلطات التونسية لا تمانع دخول أو خروج المواطنين الليبيين أراضيها».
وأوضح الناطق باسم وزارة الدفاع الوطني التونسي، بلحسن الوسلاتي الأحد أن إجراء منع التونسيين من الدخول إلى الجانب الليبي اتخذ من أجل «الحفاظ على سلامتهم».

ليبيا_أهالي مصراتة يقيمون صلاة الجنازة على قتلى مواجهات السدرة

الصلاة على قتلى مواجهات السدرة (photo: )
الصلاة على قتلى مواجهات السدرة
أقام أهالي مدينة مصراتة صلاة الجنازة، أمس الأحد، على قتلى سقطوا في معارك اندلعت بين حرس المنشآت النفطية وسلاح الجو وما يُسمى «قوات فجر ليبيا» في السدرة وبن جواد شرقي البلاد.
إلى ذلك، نشرت صفحات قريبة من «فجر ليبيا» قائمة تضم أسماء سبعة من قتلى أمس، هم:
المعتز بالله أبوبكر الغرابي.
على محمد زبلح.
أيوب يوسف أشلاك.
أحمد فرهود أبوشعالة.
عمر محمد الجاير.
محمد رجب قرقوم.
عبدالعزيز عبدالله أبوسوير.

ليبيا_مقتل جنديين بمعارك الصابري في بنغازي

محور الصابري (أرشيفية) (photo: )
محور الصابري (أرشيفية)
أعلن مصدر عسكري بالقوات الخاصة (الصاعقة) سقوط قتيلين من الجيش الليبي صباح اليوم الإثنين، بمعارك منطقة الصابري في بنغازي.
وأوضح المصدر في تصريح إلى «بوابة الوسط»، أنَّ الجيش الليبي فقد كلاً من الجنديْن محمد خليفة محمد وموسى سعيد مصباح التابعيْن للكتيبة «164».

ليبيا_قبائل مصراته في بنغازي تتضامن مع الجيش

بنغازي - ارشيفية (photo: )
بنغازي - ارشيفية
أصدر أبناء قبائل مصراته في بنغازي بيانًا أمس الأحد، استنكروا فيه ما تقوم به جماعات «أنصار الشريعة» و«درع الوسطى» و«فجر ليبيا» و«الإخوان المسلمين» وحمَّلوهم مسؤولية ما يُجرى في الهلال النفطي، معلنين تضامنهم مع مدينتهم بنغازي خاصة، وبرقة عامة.
وجاء في البيان: «نستنكر نحن أبناء قبائل مصراته في مدينة بنغازي ما تقوم به ما يُسمى أنصار الشريعة ودرع الوسطى وفجر ليبيا من الهجوم على المنشآت والحقول النفطية بمنطقة الهلال النفطي ومحاولة السيطرة عليها».
وتابع البيان: «كما وقفنا ضد كل مَن يأتي غازيًا ومحتلاً وفارضًا قوة السلاح في السابق نقف اليوم في وجه هؤلاء الذين عاثوا في الأرض فسادًا وأهلكوا الحرث والنسل، وبغض النظر عن انتمائهم وأصولهم نتبرأ من أفعالهم ونؤكد بأننا مع باقي قبائل بنغازي خاصة وبرقة عامة في حربهم ضد الإرهاب وأننا نرفع الغطاء الاجتماعي والقبلي على كل مَن يشارك في هذه الجرائم والأفعال ونؤكد على بيان حكماء وأعيان بنغازي الصادر مسبقًا».
وأردف: «نُحمِّل جماعة ما يسمى الإخوان المسلمين وحكومة ما يُعرف بالإنقاذ الوطني وجماعة ما يسمى أنصار الشريعة ودرع الوسطى وفجر ليبيا مسؤولية تبعيات هذا الهجوم المشين والغادر، ونقف صفًا واحدًا مع الجيش الليبي وأبنائنا المرابطين على الجبهات بمختلف تركيباتهم القبلية والاجتماعية».

ليبيا_الشيخ سالم جابر يصف خصومه بـ«الجهلة رعاة الغنم»

الشيخ سالم جابر (photo: )
الشيخ سالم جابر
اعتبر الشيخ سالم جابر مَن يُقَّتَلون في معارك السدرة وبن جواد من الكتائب المحسوبة على مصراته خلال مواجهتها جهاز حرس المنشآت النفطية بأن «موتتهم يتمناها أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم».
وظهر جابر في شريط مسجَّل نُشر ليلة الأحد - الاثنين، ويظهر فيه خطيبًا وسط أحد الميادين في مدينة مصراته، ناعتًا خصومه بـ«الجهلة الذين لا يعرفون إلا رعي الغنم».
واتهم ناشطون الشيخ جابر بالتحريض المباشر على الحرب والتبرير لها، إذ أثارت خطبته جدلاً كبيرًا، على مواقع التواصُل الاجتماعي.
وشهدت قرية بن جواد، السبت الماضي، تقدُّم قوات تابعة لكتائب مصراته، المنضوية تحت ما يُعرف بـ «عملية فجر ليبيا» باتجاه قرية بن جواد قبل أنْ تصدها قوات حرس المنشآت النفطية بمشاركة سلاح الجو الليبي.
وأصدرت رئاسة المؤتمر القرار 42 لسنة 2013، الذي أثار جدلاً واسعًا، الذي فوّض بموجبه رئيس المؤتمر نوري أبوسهمين كتائب مصراته بما وصفه «تحرير الموانئ النفطية».

ليبيا_ليبيا في الصحافة العربية (15 ديسمبر)

ليبيا في الصحافة العربية (photo: )
ليبيا في الصحافة العربية
تابعت الصحافة العربية الصادرة، اليوم الإثنين، تطورات المواجهات العسكرية التي اندلعت أمس بين قوات الجيش الوطني وما يُسمى «قوات فجر ليبيا» في منطقتي منفذ رأس إجدير غرب ليبيا، والهلال النفطي شرق البلاد.

الجيش: نسيطر على محيط «رأس إجدير»
ونقلت صحيفة «المصري اليوم» المصرية عن مساعد آمر كتيبة حرس الحدود التي سيطرت على منطقة أبوكمّاش غرب ليبيا، ومنفذ «رأس إجدير الحدودي» مع تونس محمد الصائم، أنَّ المنطقة الساحلية شهدت اشتباكات هي الأعنف منذ بدء القتال ضد المسلحين لتنتهي بالسيطرة على المنطقة الممتدة من أبوكمّاش (100 كلم غرب العاصمة)، وحتى المنفذ الحدودي «رأس إجدير».

وأشار الصائم، حسب الصحيفة، إلى أنَّ «الجيش الليبي أقفل المنفذ ونشر قوة لتأمين محيطه، وعزز وجوده في الطريق الصحراوي المار بجنوب المدن الساحلية كمدينتي صرمان وصبراته استعدادًا لخوض معارك لتحريرهما من الميليشيات الإسلامية».

وفي إطار متابعتها لما تواتر من أنباء عن مقتل وإصابة بعض المصريين في اشتباكات الحدود الليبية - التونسية، نقلت الصحيفة عن وزارة الخارجية المصرية، مناشدتها جميع المواطنين المصريين الموجودين على الأراضي الليبية توخي أقصى درجات الحيطة والحذر، والابتعاد تمامًا عن مناطق الاشتباكات المسلحة قدر الإمكان واللجوء إلى مناطق أكثر أمانًا داخل ليبيا.
وحذر السفير عمرو معوض، مساعد وزير الخارجية للشؤون القنصلية والمصريين بالخارج، المواطنين المصريين من السفر إلى ليبيا في ظل الأوضاع غير المستقرة هناك وحفاظًا على سلامتهم الشخصية.
أرشيفية - مصدرها الجزيرة
أرشيفية - مصدرها الجزيرة

«فجر ليبيا» تتحفظ على التفاصيل العسكرية
ونقلت «الشرق الأوسط» مزاعم ما يُسمى «المكتب الإعلامي لعملية فجر ليبيا» بأنَّ قواتها تحقق انتصارات في كل محاور الجبهات في شرق البلاد ووسطها وغربها، لكنه أعلن في بيان مقتضب تحفظه على الخوض في أية تفاصيل عسكرية عملياتية حفاظًا على سير الخطط العسكرية المرسومة بدقة ونجاحها، على حد زعمه.

ونفى المكتب تسلل قوات الجيش إلى بوابة رأس إجدير الحدودية مع تونس، مشيرًا إلى أنَّها محاصرة بعيدًا عن تلك المنطقة في الطريق الصحراوي جنوب العجيلات ومدن الساحل الغربي. وأعلن أنَّ المعبر مغلقٌ حاليًّا من قبل السلطات التونسية على خلفية التوترات الأمنية الحاصلة في المنطقة، موضحًا أنَّ سلاح الجو التابع للجيش شنَّ ما وصفه بـ«قصف عنيف» على بوابة الأمن العام التي تقع قبل معبر رأس إجدير بنحو 10 كيلومترات، ما أدى في حصيلة أولية إلى سقوط قتيل وعشرات الجرحى.

وأوردت الصحيفة عن شركتين ليبيتين حكوميتين للطيران، ما أعلنتاه من وقف رحلاتهما الجوية من طرابلس ومصراته إلى إسطنبول بعد أنْ حظر الاتحاد الأوروبي الأسبوع الماضي المرور الجوي فوق أراضيه. كما حظرت مصر وتونس الرحلات الجوية من غرب ليبيا، مما يجعل الليبيين أمام خيارات قليلة للسفر إلى الخارج.
رأس إجدير
رأس إجدير

القتال في منطقة الهلال النفطي
وفي متابعة لجبهة قتال أخرى، ركزت صحيفة «الأهرام» المصرية على ما اندلع من اشتباكات عنيفة بين ما يُسمى «قوات فجر اليوم» وحرس المنشآت النفطية في محيط ميناء السدرة، أكبر الموانئ البترولية في ليبيا، ما أدى إلى مقتل اثنين من حراس الميناء وإصابة أربعة آخرين، حسب الصحيفة.

وأوردت الصحيفة عن وسائل إعلام ليبية، أنَّ الاشتباكات تدور على ثلاثة محاور في محيط الميناء، مؤكدة تقدُّم القوات المكلفة تحرير الموانئ من جميع المحاور، وسط غارات مكثَّفة من قبل طيران الجيش الليبي.

وعرضت الصحيفة لما أعلنه مجلس النواب الليبي من أنَّ عناصر من جماعة «أنصار الشريعة» شاركت في الهجوم، وأنَّ الهدف من الهجوم على منطقة الهلال النفطي هو الاستحواذ على الموارد التي تحتاجها «الميليشيات»، لتمويل عملياتها الإرهابية.

وأكد البرلمان ـ في بيان له أمس ـ أنَّ «ميليشيات فجر ليبيا وجماعة أنصار الشريعة وميليشيات الفاروق المتطرف جماعات إرهابية، وأنَّ تحالفًا حقيقيًّا يجمعها».
آمر كتيبة شهداء أجدابيا خلال حرب التحرير العقيد بشير بوظفيرة
آمر كتيبة شهداء أجدابيا خلال حرب التحرير العقيد بشير بوظفيرة

الجروشي: حالة نفير لدعم حرس المنشآت
إلى ذلك، نقلت صحيفة «الرياض» عن آمر كتيبة شهداء أجدابيا خلال حرب التحرير العقيد بشير بوظفيرة قوله: «إن اشتباكات عنيفة اندلعت في منطقة بن جواد شرق مدينة سرت بين قوة تابعة للجيش الليبي وأخرى قادمة من غرب البلاد كانت متمركزة في مدينة سرت».

وأضاف بوظفيرة، حسب الصحيفة، أنَّ الاشتباكات اندلعت في ساعات الصباح الأولى أمس وجرى إعلان حالة النفير وخروج أرتال من مناطق رأس لانوف وخليج السدرة وأجدابيا لدعم قوات حرس المنشآت المُتمركزة بمواقعها، موضحًا أنَّ الأرتال تابعة لحرس المنشآت والجيش الليبي والمدنيين لصد أي تقدُّم عسكري باتجاه الشرق قادمًا من ناحية الغرب.

وقال آمر سلاح الجو الليبي صقر الجروشي، إنَّ طائراته أغارت على مواقع قرب سرت وهي مدينة ساحلية بوسط ليبيا وهو الأمر الذي أكده مقيمون في المدينة.
وتابع أنَّ فصيلاً من مصراته وهي مدينة ساحلية غرب سرت والميناءين تقدَّم صوب رأس لانوف والسدرة بعدد كبير من المركبات.

ليبيا_«الوطنية للنفط» تعلن القوة القاهرة على «السدرة» و«راس لانوف»

أرشيفية. (photo: )
أرشيفية.
أعلنت المؤسسة الوطنية للنفط ، الأحد، فرض حالة القوة القاهرة على ميناءي السدرة وراس لانوف، وفقًا للوكالة الليبية للأنباء.
وقالت المؤسسة في بيان لها من مقرها في طرابلس: «إنَّ الإنتاج النفطي المتدفق إلى الميناءين سيتوقف تدريجيًّا بسبب الاشتباكات القريبة منهما، وسيبقى في الموقعين الحد الأدنى الممكن من العاملين».
وتسمح حالة القوة القاهرة للمؤسسة بعدم تَحمُّل أية مسؤولية في حالة عدم الوفاء بالالتزامات التعاقدية.

ليبيا_الجزائر: استقرار ليبيا ومالي ضروري لمكافحة الإرهاب

الوزير المنتدب المكلف بالشؤون المغاربية والأفريقية عبدالقادر مساهل - أرشيفية (photo: )
الوزير المنتدب المكلف بالشؤون المغاربية والأفريقية عبدالقادر مساهل - أرشيفية
قال الوزير الجزائري المنتدب المكلف الشؤون المغاربية والأفريقية عبدالقادر مساهل، الأحد، إنَّ استقرار ليبيا ومالي ضروري لمكافحة الإرهاب بشكل أفضل، معتبرًا أنَّ عدم استقرار البلدين من شأنه أنْ يعزز التنظيمات الإرهابية في المنطقة.
جاء ذلك خلال مباحثات مساهل مع كاتب الدولة في الخارجية الإسبانية إيغناسيو ايبانس روبيو في الجزائر العاصمة، وفقًا لموقع «الإذاعة الجزائرية».
وأبرز مساهل تطابق وجهات النظر بين الجزائر وإسبانيا في ما يخص اعتماد الحوار بمشاركة الأطراف الليبية المعنية للتوصُّل إلى حل سياسي للأزمة، مستثنيًا التنظيمات الإرهابية المعروفة والمسجَّلة على قائمة الأمم المتحدة.
وأردف قائلاً: «تمرُّ ليبيا بظروف صعبة؛ ولهذا ينبغي تعبئة كل الطاقات من أجل تحقيق الاستقرار في هذا البلد».
وتابع: «أكدنا أهمية الجهود التي يبذلها الممثل الخاص للأمين العام الأممي رئيس بعثة دعم الأمم المتحدة في ليبيا، برناردينو ليون، ودول الجوار».

ليبيا_العربي يبحث الأوضاع في ليبيا مع مساعد الأمين العام للأمم المتحدة

الدكتور نبيل العربي مع مساعد الأمين العام للأمم المتحدة (photo: )
الدكتور نبيل العربي مع مساعد الأمين العام للأمم المتحدة
بحث الدكتور نبيل العربي الأمين العام لجامعة الدول العربية آخر التطورات على الساحة العربية، مع مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشئون السياسية، جيفري فيلتمان، أخر تطورات الأوضاع في ليبيا.
جاء هذا خلال لقائهما أمس بمقر الأمانة العامة للجامعة العربية.
وأكدت الجامعة على أن اللقاء بحث آخر تطورات القضية الفلسطينية وخاصة ما يتعلق بتنفيذ مقررات مؤتمر إعادة إعمار غزة الذي عقد بالقاهرة في أكتوبر الماضي.
كما بحث الطرفان أيضا خلال اللقاء آخر المستجدات بشأن الأوضاع فى سوريا والعراق.

ليبيا_تسييرى ابوقرين وأعيان قبائل المنطقة يرفعون الغطاء الاجتماعى عن المخالفين للقانون

مدينة سرت (photo: )
مدينة سرت
عقد أمس بمنطقة ابوقرين اجتماع طارئ ضم رئيس المجلس التسييرى ابوقرين عضو المجلس المحلى سرت السيد الغناى مرعى الغناى وعدد من أعضاء المجلس وأعيان القبائل بمنطقة ابوقرين وعدد من مسؤولى المؤسسات الحكومية بالمنطقة.
وقال ريئس المجلس التسييرى ابوقرين لـ« بوابة الوسط» إن هذا الاجتماع الطارى جاء بعد تلقى شكاوي عديدة من أعيان ومسؤولى المنطقة، وخاصة ما يتعلق بالتعدى على ممتلكات وأراضى الدولة والاعتداء على أحد الأطباء موخرا والسرقات المتكررة وعمليات السطو.
واتفق المجتمعون جميعا على رفع الغطاء الاجتماعى عن الخارجين عن القانون وكل من يقوم بالمخالفة بأفعال مشينة.
وقرر المجلس التسييرى ابوقرين ومجلس اعيان ابوقرين «أن هذه الافعال لاتمثل الا أصحابها فقط ويتم رفع الغطاء الاجتماعى عنهم».

ليبيا_«كوصو أردي» رئيسا للهيئة العامة للإسكان والمرافق

مدينة البيضاء - أرشيفية (photo: )
مدينة البيضاء - أرشيفية
كلفت الحكومة الليبية المؤقتة، مساء الأحد، عن تكليفها علي كوصو أردي عثمان رئيسا لمجلس إدارة الهيئة العامة للإسكان والمرافق.
وأوضح قرار الحكومة؛ الذي حصلت «بوابة الوسط» علي نسخة منه، تكليف أبوبكر محمد الغاوي نائبا لكوصو أردي، لافتة إلى أن القرار يعمل به من تاريخ صدوره من قبل الجهات المعنية.
كوصو أردي رئيسا للهيئة العامة للإسكان والمرافق
كوصو أردي رئيسا للهيئة العامة للإسكان والمرافق

ليبيا_5 قتلى و22 جريحا من الجيش بـ«مُستشفى الجلاء»

اشتباكات بنغازي - أرشيفية (photo: )
اشتباكات بنغازي - أرشيفية
استقبل مُستشفى الجلاء للجراحة والحوادث 5 قتلى و22 جريحا من الجيش الليبي، خلال ثلاثة أيام جراء معارك بنغازي.
وأكد مصدر طبي بمُستشفى الجلاء لـ«بوابة الوسط» أنّ المُستشفى استقبل يوم الجُمعة 12 ديسمبر 7جرحى من محوري «الصابري، سوق الحوت»، والليثي في معارك بنغازي.
وقال المصدر إن المُستشفى استقبل يوم السبت 13 ديسمبر، 11جريحا من محور الصابري إصابتهم بين المُتوسطة والبسيطة، وتسلم جثامين 3 جنود، هم: حسين عبد السلام سالم وسالم عبد المولى سالم وأسامه طاهر الفايدي.
وتابع المصدر «كما استقبل المستشفي أيضا 4 جرحى من محور الصابري إصابتهم بين المتوسطة والبليغة وتسلم جُثمان الجُندي محمد ناصر الدرناوي (23 عاماً) إثر إصابته بعيار ناري في البطن والصدر بمحور الصابري وهو تابع للضفادع البشرية وفرج طاهر فرج الحميدي (26 عاماً) تابع أيضا للضفادع للبشرية، أثر إصابته بشكل مُباشر في الرأس برصاص قناص من نفس المحور».

ليبيا_الجروشي يلوح بقصف مطار وميناء مصراتة

قائد سلاح الجو الليبي العميد صقر الجروشي (photo: )
قائد سلاح الجو الليبي العميد صقر الجروشي
لوح قائد القوات الجوية الليبية، العقيد صقر الجروشي، بإمكانية قصف مطار مصراتة والميناء ومصنع الحديد والصب.
وأضاف الجروشي خلال مداخلة عبر قناة «العربية – الحدث»، أن قواته لا يطلقون «ذخائر حول مدينة مصراتة»، مضيفا: « لعل أهالي وحكماء مصراتة يُرجعوا أبنائهم الى رشدهم ويقنعوهم بإلقاء السلاح والرجوع لليبيا، وإلا سنضطر لقصف المطار والميناء ومصنع الحديد والصلب».
وأوضح: «هذا في خطتنا، وسيتم رماية (تلك المرافق) لأنها استعملت ضد ليبيا وشعبنا».
وقال قائد سلاح الجو إن «مطار معيتيقة يُحضر ذخائر وتكفيريين أجانب لبلادنا». وتابع: «فجر ليبيا انسحبوا من المنطقة الغربية من وادي الربيع وهم حاليًا بين مصراتة وسرت».

ليبيا_بلدي وحكماء إجدابيا يطالبون برفع الغطاء الاجتماعي عن «فجر ليبيا»

مجلس إجدابيا البلدي وأعيان وحكماء ووجهاء المدينة (photo: )

مجلس إجدابيا البلدي وأعيان وحكماء ووجهاء المدينة

اجتمع مجلس إجدابيا البلدي بحضور أعيان وحكماء ووجهاء المدينة، لبحث «العدوان الغاشم لميليشيات فجر ليبيا، السبت، على منطقة «الهلال النفطي»، بحسب بيان صدر عقب الاجتماع.
وأعلن المجتمعون تأييدهم التام لـ«عملية الكرامة التي يقوم بها الجيش تحت مظلة رئاسة الأركان المنبثقة عن مجلس النواب، وتوحيد جميع كتائب مدينة إجدابيا تحت راية الجيش الوطني. وتوفير الإمكانيات لدعم قوات حرس المنشآت النفطية (الفرع الأوسط) والجيش الوطني وقوات الدفاع الجوي للتصدي للغزو الذي تقوم به ميليشيات ما يسمى فجر ليبيا بقيادة مصراتة. واتخاذ كافة الإجراءات العقابية ضد المتخاذلين والمتخلفين من أفراد الجيش والشرطة التابعين للأجهزة الأمنية ببلدية إجدابيا».
وتابع البيان بضرورة «الاتصال بجميع القبائل والمناطق للتبرء من أبنائهم المشاركين في هذه الحملة الغاشمة على برقة. ورفع الغطاء الاجتماعي عن أي شخص يعتدي على رجل الأمن، لاسيما أثناء تأدية واجبه. ومخاطبة مجلس النواب لقطع العلاقات مع كافة الدول التي تقوم بدعم ما يسمي مليشيات فجر ليبيا مثل تركيا والسودان وقطر».
وقرّر المجتمعون «تشكيل لجنة برئاسة المجلس البلدي وعضوية أعيان وحكماء ووجهاء مدينة إجدابيا، تكون في انعقاد دائم، لدعم العملية التي يقوم بها الجيش للدفاع عن الموانئ النفطية في برقة؛ خاصة ووضع الحلول الناجعة للمشاكل التي تحدث ببلدية إجدابيا».