تناولت الصحف المصرية الصادرة صباح اليوم عددًا من الأخبار التي تتناول الشأن الليبي، جاء على رأسها قصف مطار معيتيقة وتصريحات رئيس أركان الجيش بشأن التنسيق مع مصر.
قصف مطار معيتيقة
وذكرت جريدة الأهرام قصف الجيش الليبي لمطار معيتيقة، إذ استهدفت غارة جوية صباح أمس الثلاثاء، مطار معيتيقة بالعاصمة طرابلس، إثر غارة أولى نفذها الجيش الليبي على المطار الوحيد الذي لا يزال داخل الخدمة بالعاصمة، وتسيطر عليه قوات فجر ليبيا، بعد إغلاق مطار طرابلس الدولي الذي أصيب بأضرار بالغة جراء المعارك بين «المليشيات».
وأفادت مصادر للأهرام بأن الغارة الأولى لم تلحق أضرارا بمبنى المطار والمدرج، وتم تعليق الرحلات لفترة مؤقتة قبل أن تستأنف.
كما أبرزت الصحيفة ذاتها إنذار القيادة العامة للجيش كتائب فجر ليبيا بالانسحاب. إذ وجهت القيادة العامة للقوات المسلحة الليبية إنذارًا لكتائب فجر ليبيا والجماعات المقاتلة في مصراتة بالانسحاب الفوري خلال 24 ساعة من طرابلس والعودة إلى مقراتهم، متوعدة في بيان لها التنظيمات الإرهابية بسحقها في مقارهم حال عدم الاستجابة إلى الأوامر.
نقل المحكمة
وتناولت الصحيفة الأقدم في الوطن العربي تصويت مجلس النواب المنعقد في طبرق، أمس، على نقل المحكمة العليا إلى مدينة البيضاء.
ويأتي تصويت البرلمان بعدما أعلن في وقت سابق رفضه قرار المحكمة العليا التي عقدت في طرابلس ببطلان انتخابه.
تقرير اقتصادي
وفي الأهرام أيضا: أصدر مصرف ليبيا المركزي تقريره السنوي السابع والخمسين، متضمنا أهم التطورات الاقتصادية والمالية على الأصعدة الدولية والعربية والمحلية.
وأوضح التقرير أن التقديرات الأولية تشير إلى حدوث انخفاض كبير في معدل نمو الناتج المحلي الإجمالي مقابل معدل نمو بلغ 98.2% محذرا من الهبوط الحاد في المؤشرات الاقتصادية.
نفي
وفي تصريحات لصحيفة الجمهورية نفى أمين عام أركان الجيش الليبي العميد رمضان عطية الله أبو زيد تواجد أي جندي مصري على الأراضي الليبية، مؤكدًا أن التنسيق بين الجيشين مستمر في نطاق التخطيط الاستراتيجي وتبادل المعلومات الاستخباراتية.
وشدد أبو زيد على تماسك الجيش الليبي مبديا استغرابه ممن يحاولون الإساءة للجيشين المصري والليبي رغم وجود اتفاقية دفاع مشترك بين مصر وليبيا.
وأكد رئيس الأركان أنه إذا احتاج الجيش الليبي أي مساعدة فسيتم استدعاء الجيش المصري في أي وقت.
وبحسب تصريحات أبو زيد للصحيفة المصرية فإن الجيش الليبي استطاع السيطرة تماما على مفاصل الإرهاب بالمنطقة الشرقية، ولم يتبقى إلى مناطق صغيرة من بنغازي، مرجعا ذلك إلى تواجد المدنيين بها.