وكالات: أعلن اللواء علاء أبوزيد، محافظ مطروح، الجمعة، عودة عبور الشاحنات المصرية إلى ليبيا مجددًا الأسبوع المقبل، ولكن بشكل جزئي. وقال المحافظ، في بيان صادر عن المحافظة، إن عبور الشاحنات المصرية إلى ليبيا سيقتصر على الوصول بالشاحنات إلى منفذ مساعد البري الليبي فقط والعودة بعد تفريغ شحنتها هناك، عدا شاحنات الخضر والفاكهة التي ستنتقل إلى طبرق بموافقة من السلطات الليبية لعدم وجود ثلاجات بمنفذ مساعد البري لحفظ الخضر والفاكهة. وأشار أبوزيد إلى أن كل سائق مصري يعمل على شاحنة تحمل خضرًا أو فاكهة، سيحصل على كارت أبيض اللون، بدونه سيتم توقيفه، وسيصرح فقط لحاملي تلك البطاقات البيضاء العبور من منفذ مساعد البري المصري بشاحنات هم إلى طبرق لتفريغ شحنات بضائعهم من الخضر والفاكهة في ثلاجات مخصصة لذلك. وأوضح محافظ مطروح أن الموافقات النهائية على العبور للشاحنات لم تصدر إلا بعد مراجعات أمنية وتطمينات ليبية خاصة بالجانب الشرقي لليبيا ، وهو محل تحرك السائقين المصريين وشاحناتهم. وقال أبوزيد إنه للحفاظ على حياة السائقين محظور انتقالهم بأنفسهم أو بشاحنات هم إلى منطقه أبعد من طبرق، محذرًا من أن من سيتواجد فيما بعد تلك المدينة سيلقى القبض عليه وترحيله ومنعه من دخول ليبيا ، حفاظًا على حياته.
جولة من الحوار السياسي الليبي في 8 حزيران/يونيو 2015 في المغرب
بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا - 5 حزيران/يونيو 2015: تعلن بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا أن الجولة القادمة لجلسات الحوار السياسي الليبي في الصخيرات، المغرب سوف تبدأ في 8 حزيران/يونيو 2015.
لقد تلقت البعثة آلاف الرسائل من الليبيين الذين هم في غاية القلق إزاء الأوضاع المتردية في بلادهم، حيث طالبوا باستئناف مباحثات الحوار بشكل عاجل كما أعربوا عن أملهم بأن الأطراف السياسية الليبية سوف تنتهز الفرصة وتسرّع في عملية الحوار بغية إبرام اتفاق سياسي بسرعة لوضع حد للنزاع في ليبيا.
وتشيد البعثة بجهود الأطراف التي أعطت ملاحظاتها على مسودة الاتفاق السياسي خلال الأيام الماضية. كما تشيد البعثة بالقرار الذي اتخذه المؤتمر الوطني العام في طرابلس مؤخراً بالمشاركة في جولة الحوار القادمة. وسوف يناقش المجتمعون في الصخيرات المسودة الجديدة للاتفاق السياسي بالاستناد إلى الملاحظات التي قدمتها الأطراف مؤخراً.
وتشيد البعثة بجهود الأطراف التي أعطت ملاحظاتها على مسودة الاتفاق السياسي خلال الأيام الماضية. كما تشيد البعثة بالقرار الذي اتخذه المؤتمر الوطني العام في طرابلس مؤخراً بالمشاركة في جولة الحوار القادمة. وسوف يناقش المجتمعون في الصخيرات المسودة الجديدة للاتفاق السياسي بالاستناد إلى الملاحظات التي قدمتها الأطراف مؤخراً.
والبعثة لديها قناعة راسخة أن هذه الجولة ستكون حاسمة. وتحث البعثة الأطراف الليبية المعنية على الانخراط في المناقشات القادمة بروح المصالحة والتوصل إلى تسوية، والإصرار على التوصل إلى اتفاق سياسي لإحلال السلام والاستقرار في ليبيا.
وعند هذه المرحلة الحاسمة من عملية الحوار السياسي، تناشد البعثة جميع الأطراف في ليبيا أن تتحمل مسؤولياتها التاريخية بالحفاظ على المصلحة الوطنية العليا لبلادها، وتذكرها أنه لا يمكن أن يكون هناك حل عسكري للأزمة الحالية في ليبيا وليس هناك من حل خارج الاطار السياسي.