ليبيا المستقبل – وكالات: وقع المجلس البلدي بنغازي، عقداً مع مكتب العمارة للاستشارات الهندسية في مجال تقديم الخدمات الهندسية من رفوعات وتصاميم واستشارات هندسية والمجالات الفنية. وأفاد المتحدث الرسمي لبلدية بنغازي وسام كويري لوكالة الأنباء الليبية أنه عقد اجتماع موسع خلال التوقيع في مقر ديوان البلدية لبحث آفاق التعاون في المجال الهندسي. وأشار كويري أنه اتفق في الاجتماع على أن تكون البداية من خلال تصميم مراكز شرطة البركة والحدائق والنواقية من تصميم ورسومات ومستندات العطاءات والإشراف الهندسي على المشاريع.
Libyan Journalist, Poet and Political Activist. Founder of the Doha based Libyan TV Channel; Libya for the Free - ليبيا لكل ألاحرار
السبت، 28 نوفمبر 2015
ليبيا_موغريني: تشكيل حكومة الوفاق في ليبيا قريباً
وكالات: قالت مفوضة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي فيدريكا موغريني إنها تتوقع أن تتفق الأطراف الليبية على تشكيل حكومة الوفاق الوطني قريباً. وقالت موغيريني في كلمة القتها في مؤتمر الاتحاد من اجل المتوسط بمدينة برشلونة الاسبانية أن الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة مارتن كوبلر يسعى جاهداً للانتهاء من الحوار السياسي الليبي سريعاً. وأكدت موغريني على تأييد الاتحاد الأوروبي للمبعوث الأممي في جهوده لحشد الدعم اللازم حول حكومة الوفاق الوطني ليتسنى لها بدء أعمالها من أجل استعادة الاستقرار والأمن، مشيرة إلى جهوزية الاتحاد الأوربي لدعم الحكومة المنتظرة بحزمة مساعدات كبيرة تقدر بـ100 مليون يورو لتقديم الخدمات العاجلة التي يحتاجها الشعب الليبي. وحذرت موغريني من أن ليبيا ستنجر إلى المزيد من انعدام الأمن والاستقرار، وبالتالي المزيد من تهديد الإرهاب والتدهور الاقتصادي وتفاقم الأزمة الإنسانية إذا استمرت الأطراف الليبية في المماطلة على الموافقة على الحكومة. وأشارت موغريني ان المتوسط يجمعنا ولا يفرقنا ولكن يجب ان نحرص على ديمومته جسرا للتواصل بين الشعوب ومقاومة خطر تحوله الى حاجز داعية في هذا السياق الى حشد الجهود السياسية لتحقيق تلك الغاية. يذكر ان المؤتمر يأتي ضمن اطار الذكرى السنوية ال20 لانطلاق الشراكة الاورومتوسطية المعروفة باسم (عملية برشلونة) والتي استوحيت منها مبادرة (الاتحاد من اجل المتوسط) الذي تتولى الاردن والاتحاد الاوروبي رئاسته منذ عام 2012 .
ليبيا_ترحيب عربي ودولي بإعلان الإغلبية لإقرار الوفاق الليبي
وكالات: رحبت حكومات الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا وإسبانيا والإمارات والمغرب والجزائر وتونس بالإعلان الأخير الذي أصدره 92 عضواً المؤيد لمقترح حكومة الوفاق الوطني. وقالت حكومات هذه الدول في بيان مشترك فجر السبت إنها تشجع بقوة جميع الأطراف لتشكيل حكومة الوفاق الوطني، وهذه الحكومة فقط يمكنها أن تعمل على استعادة الاستقرار، والحفاظ على وحدة البلاد، ومكافحة التطرف والإرهاب. وأشارت حكومات هذه الدول إلى "شجاعة هؤلاء الأعضاء في مجلس النواب والمؤتمر الوطني الذين يواجهون الترهيب من قبل المتشددين من الجانبين الذين يسعون لإحباط التقدم".
سوريا_الأزمة السورية: طبول الحرب تزداد قوة واحتمال نجاح الدبلوماسية بعيد
تكثف القوى الإقليمية المعنية بالملف السوري مساعيها الدبلوماسية لإيجاد حلّ ينهي الصراع، وسط توقعات بأن تسبق نذر الحرب الخطى الدبلوماسية، خاصة إذا ما تم الاتفاق على تركيز الجهود لمحاربة تنظيم الدولة الإسلامية بعد أن تسبب في تغيير مسار الصراع، الذي بدأ بانتفاضة على حكم الأسد، وسيدخل قريبا عامه السادس بعد أن حصد قرابة 250 ألف شخص وساق أكثر من نصف السوريين بعيدا عن ديارهم، ووصلت أزمتهم إلى حدود أوروبا.
العرب اللندنية: تتصاعد أحداث الحرب في سوريا في نفس الوقت الذي تتسارع فيه خطى الدبلوماسية، لكن لا التدخل العسكري الأجنبي المتصاعد ولا المسار السياسي المتسارع قادران، فيما يبدو، على إنهاء الصراع المستمر منذ أربع سنوات ونصف السنة. ويتمثل الخطر القادم في احتدام رحى حرب بالوكالة بين حليفي الرئيس بشار الأسد الرئيسيين -روسيا وإيران- وبين السعودية وتركيا والولايات المتحدة التي تدعم معارضين يقاتلون للإطاحة به. ومما زاد من التوتر قيام قوات الجيش التركي بإسقاط طائرة حربية روسية، كانت تحلّق في سماء سوريا، على الحود التركية، لتتعقد العملية السياسية التي تدعمها الأمم المتحدة، والتي كانت قد انطلقت لتوها في فيينا وهي تواجه بالفعل تحديات جساما.
على الصعيد العسكري تعزز وضع الأسد في غرب سوريا بفضل ضربات جوية بدأتها روسيا منذ قرابة شهرين، إضافة إلى هجمات برية تدعمها قوات إيرانية وحزب الله اللبناني. وحققت الهجمات البرية المدعومة من روسيا مكاسب في محافظة اللاذقية القريبة من الحدود التركية وفي جنوب حلب، لكنها لم تغير دفة الحرب على نحو يجعلها تميل بحسم لجانب الأسد. على الصعيد الآخر تلقى خصوم الأسد في الصراع -والذين تقصفهم القاذفات الروسية- دعما عسكريا أجنبيا جديدا وبصفة خاصة من السعودية التي زودتهم بصواريخ تاو الأميركية الصنع المضادة للدبابات والتي ساعدتهم على درء هجمات في بعض المناطق.
وظهر مقاتلو المعارضة وهم يستخدمون واحدا من تلك الصواريخ لتدمير هليكوبتر روسية هبطت على الأرض في مهمة إنقاذ لمحاولة مساعدة قائدي الطائرة الحربية التي تم إسقاطها، وذلك في لقطة تبرز الأبعاد الدولية للحرب. وقال مصدر عسكري سوري إن هذه الأسلحة تستخدم بكثافة وتحدث تأثيرا واضحا. وإن نجح، الشهر القادم، مسعى تقوده السعودية في توحيد صفوف المعارضة المتشرذمة، قد تتلقى قضية المعارضة المسلحة دفعة سياسية. وتتمثل فكرة هذا المسعى في تشكيل معارضة تعكس ثقل الجماعات التي تقاتل على الأرض. في الوقت ذاته أعطت هجمات تنظيم الدولة الإسلامية في باريس وإسقاطها طائرة ركاب مدنية روسية فوق سيناء بعدا جديدا لحرب أخرى تستعر في سوريا: حرب ضد الجماعة الجهادية التي تسيطر على مساحات واسعة في الشرق.
داعش يفقد التوازن
رغم الهجمات التي نفذها في باريس وتونس، فإن الوقائع تؤكّد أن تنظيم الدولة الإسلامية فقد توازنه، وهو يواجه ضربات جوية فرنسية وأخرى روسية مكثفة ردا على عملياته. ويتزامن ذلك، مع فقدانه، في الآونة الأخيرة أراضي انتزعتها قوات كردية مدعومة من الولايات المتحدة وقوات عربية وقوات الجيش السوري ومقاتلون آخرون يقاتلون كلا من نظام الأسد وتنظيم الدولة الإسلامية. إلا أن إمكانية تجمّع قوى أصدقاء الأسد الأجانب وخصومه في قتال تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا تبدو ضعيفة. فقد قال الرئيس الأميركي باراك أوباما إنه يرحب بانضمام روسيا للتحالف ضد داعش غير أن عليها أن توجه ضرباتها الجوية بحيث تتفادى المعارضة المسلحة المعتدلة، ومواقع قيل إن نظام الأسد يحددها، وتركّز على المتشددين. في المقابل تنفي روسيا ذلك في ردّها وتزعم أنها تهاجم أهدافا للتنظيم المتشدد، نافية استهدافها للمعارضة.
والاختلاف الأساسي المتعلق برحيل الأسد بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية من جانب وبين إيران وروسيا من جانب آخر قد يفسد عملية فيينا التي انطلقت في 30 أكتوبر الماضي. ومن بين أهداف هذه العملية التوصل لوقف لإطلاق النار وإجراء محادثات بين الحكومة والمعارضة تقود إلى دستور جديد وانتخابات. قال نوح بونسي، المحلل بمجموعة الأزمات الدولية إن "الأثر السياسي للتصعيد الروسي أكبر بكثير حتى الآن من الأثر العسكري نفسه". وأضاف "ما من أسباب كثيرة تدعو للتفاؤل إزاء احتمال أن يحدث ‘اجتماع فيينا’ تقدما كبيرا باتجاه تسوية الصراع لكن على الأقل عاد الجميع للتحدث ثانية. وأهم شيء أنه بات لدى المعارضة وداعميها سبب لمحاولة ضبط المعادلة داخل المعارضة نفسها وهي مسألة كان ينبغي أن تحدث منذ فترة طويلة".
وعلى الصعيد العسكري أصبحت الهجمات المدعومة من روسيا تركز أساسا على مناطق بغرب سوريا حاسمة لبقاء الأسد وحيث لا وجود يذكر لتنظيم الدولة الإسلامية. وكان أبرز تقدم من جانب الجيش وحلفائه في مواجهة المعارضة المسلحة ذلك الذي حدث في محافظة اللاذقية بشمال غرب البلاد وإلى الجنوب من حلب، وإن كانت المعارضة شنت هجوما مضادا هناك هذا الأسبوع. ويحاول الجيش وحلفاؤه انتزاع السيطرة على الطريق الرئيسي السريع الواصل بين دمشق وحلب من المعارضين.
وسجلت الحكومة أيضا مكاسب أمام قوات تنظيم الدولة الإسلامية إلى الشرق من حلب، حيث استعادت السيطرة على قاعدة جوية وفي محافظة حمص وأبعدت مقاتلي التنظيم عن قرى كانوا قد سيطروا عليها في الآونة الأخيرة. لكن في حماة تمكن المعارضون، الذين وصلتهم إمدادات وفيرة من صواريخ تاو، من التقدم وسيطروا على بلدة على الطريق السريع الواصل بين الشمال والجنوب ونجحوا في درء هجوم في سهل الغاب ذي الأهمية الاستراتيجية.
وقال رامي عبدالرحمن، مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، "خلال الأسبوعين أو الثلاثة أسابيع الماضية بدأت الضربات الجوية السورية تحقق نتائج. هذا واضح في جنوب حلب واللاذقية". وفي ريف اللاذقية، حيث أسقطت تركيا الطائرة الحربية الروسية، بسط الجيش وحلفاؤه سيطرتهم على عدد من التلال مما يمثل خطورة على سيطرة المعارضة على المناطق المحيطة، حسبما قال أحد عناصر جماعة أحرار الشمال الذين تحدثت إليهم وكالة رويترز الأميركية للأنباء.
أحلام بوتين
قال المصدر العسكري السوري إن نتائج الهجمات حتى الآن اشتملت على تدمير هياكل للقيادة والتحكم وسبل إمداد للمعارضة المسلحة. وأضاف "ليس المطلوب السرعة في التحرك باتجاه مواقع الإرهابيين بقدر ما هو مهم تثبيت المناطق بشكل نهائي ومن ثم الانطلاق من جديد للأماكن التي توجد بها التنظيمات الإرهابية". إلا أن المعارضة التي دفعتها الهجمات للعمل معا بصورة أكبر تتحدث بلهجة تحمل تحديا وثقة، بعد أن تعزز موقفها بالنجاح الذي سجلته في محافظة حماة. وهي ترى في اعتماد الأسد على حلفاء أجانب دلالة على الضعف.
وقال جميل صالح، الذي يقود فصيلا تابعا للجيش السوري الحر "حق كل إنسان أن يحلم وبوتين يحلم بالقضاء على الثورة السورية وهذا حلم". وأضاف إدريس الرعد، وهو شخصية بارزة في فيلق الشام، إحدى جماعات المعارضة الإسلامية، أن التدخل الروسي خلف مزيدا من الدمار لكنه رفع المعنويات وقرب بين صفوف المعارضة وهذا أمر إيجابي. أما بونسي، المحلل بمجموعة الأزمات الدولية فقال "في ما يتعلق بأولوية النظام القصوى وهي الحرب على جماعات المعارضة المناهضة لداعش يظل الأمر ينطوي على عناصر عديدة من منظور النظام… ما من شيء يمكن أن نقول إنه يغير ميزان القوى بشدة".
القاهرة_كوبلر يصل القاهرة
وكالات: وصل مبعوث الأمم المتحدة الجديد إلى ليبيا مارتن كوبلر اليوم السبت القاهرة لبحث تطورات الأوضاع في ليبيا، وسبل تخطي حالة الركود الحالية في الأزمة التي تشهدها مع وزير الخارجية المصري سامح شكري. وكان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون عيّن الدبلوماسي الألماني مارتن كوبلر مبعوثًا دوليًّا جديدًا إلى ليبيا خلفًا لبرناردينو ليون، الذي فشل في إقناع أطراف النزاع في هذا البلد بالتوصل إلى اتفاق سلام. إلى ذلك صرحت مصادر دبلوماسية شاركت في استقبال كوبلر، بأن المبعوث الأممي سيلتقي خلال زيارته عددًا من كبار المسؤولين في مصر، بينهم أمين عام جامعة الدول العربية الدكتور نبيل العربي لبحث سبل تنفيذ اتفاق الصخيرات بشأن تشكيل حكومة الوفاق الوطني في ليبيا، وذلك قبل اجتماع دول جوار ليبيا المقرر عقده أوائل ديسمبر المقبل. وكان كوبلر أكد خلال الساعات الماضية أنه من الضروري تشكيل حكومة وبرلمان جديدين، وأنه سيتم منح سنة لصياغة الدستور الليبي، وأنه يأمل أن توقع الأطراف الليبية على مسودة الاتفاق السياسي وإخراج الوضع السياسي في ليبيا من محنته، وأن مهمته مهمة جدًا وأنه لن يقترح أسماء مجلس الرئاسة والوزراء الليبيين، لأن الوضع في ليبيا متردٍ جدًا والليبيون يستحقون أفضل من ذلك، ومن المهم أن توفر الأمم المتحدة الدعم للحكومة الجديدة.
المانيا_ألمانيا تحبط هجوما إرهابيا في العاصمة
وكالات: شددت ألمانيا من إجراءاتها الأمنية بعد أن أعلنت السلطات عن إحباط هجوم إرهابي وشيك في العاصمة، بحسب وكالات الأنباء. وقالت المتحدثة باسم شرطة برلين باتريسيا برامر، إن شخصين تم اعتقالهما بعد عمليات للقوات الخاصة استهدفت جمعية إسلامية يشتبه في أنهما كانا يعدان للقيام بـ"عمل إرهابي يشكل خطرا على الدولة". واكتفت برامر بالإشارة إلى أن أعمار الرجلين تتراوح بين 28 و46 عاما وكانا على "اتصال مع حركة إسلامية"، غير أن البعض من الصحف الألمانية ذكرت أن أحدهما سوري والآخر تونسي. كما أن الشرطة لم تعط أي إيضاحات بشأن طبيعة الاتهامات الموجهة إلى الرجلين، ولا بشأن مشروعهما المفترض، أو المؤشرات التي أدت إلى اعتقالهما. وكانت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل قالت، الأربعاء، إن مستوى الخطر الأمني لا يزال عاليا بعد هجمات باريس. واتخذت العديد من الدول الأوروبية تدابير أمنية وقائية، ورفعت حالة التأهب القصوى بعد تلقيها تهديدات إرهابية بينها بلجيكا، بعد الاعتداءات الدموية التي شهدتها باريس قبل أسبوعين وراح ضحيتها 130 شخصا.
السودان_بريطانيا تعرض التوسط لإلحاق الحركات المسلحة بالحوار في السودان
وكالات: قال سفير بريطانيا لدى السودان مايكل أرون، إن بلاده مستعدة للعب دور يضمن لحاق الحركات المسلحة بمبادرة الحوار الوطني السودانية. وأفاد السفير البريطاني في تصريحات صحفية، بأن زيارته لمقر مؤتمر الحوار تأتي من منطلق اهتمام بلاده بالتطورات السياسية في السودان، وأكد استعداد بريطانيا للقيام بجهود من أجل إقناع المجموعات المسلحة الأخرى بضرورة الانضمام إلى عملية الحوار، حتى يتوصل السودان إلى تحقيق السلام والاستقرار، مؤكدا اعتقادهم بأن الحوار هو السبيل الأمثل لحل المشكلات كافة التي تعاني منها الدولة السودانية. وأشار أرون إلى أن المطروح على طاولة الحوار يمثل نموذجا للعملية السلمية التي تنشدها الأطراف المختلفة، ممتدحا دور الوساطة الأفريقية في جمع الفرقاء السودانيين ومحاولاتها إحلال السلام الشامل في دارفور والمنطقتين.
وبدأت في الخرطوم منذ العاشر من أكتوبر الماضي جلسات مؤتمر الحوار الوطني، بمشاركة أكثر من 90 حزبا سياسيا وعدد من الحركات المسلحة في إقليم دارفور، إلا أن المؤتمر لايزال يحظى بمقاطعة مشددة من الحركات الرئيسية التي تقاتلها الحكومة في دارفور، علاوة على الحركة الشعبية لتحرير السودان، التي تحمل السلاح ضد الخرطوم في منطقتي النيل الأزرق وجنوب كردفان، فضلا عن مقاطعة قوى المعارضة المؤثرة. وقال الأمين العام للحوار هاشم علي سالم إن اللقاء مع السفير البريطاني يأتي في إطار الاطلاع عن قرب على مجريات الحوار والمراحل التي وصل إليها، مبينا أنه قدم له تنويرا بشأن مسار الحوار الوطني والمداولات داخل اللجان حول المحاور الستة.
وأوضح أن الأمانة العامة شهدت عددا من الزيارات المهمة في الأسبوع الماضي، على مستوى رئاسة الجمهورية وقيادات القوى السياسية والبعثات الدبلوماسية المعتمدة بالخرطوم للوقوف على مجريات الحوار. وقال سالم إن تلك الزيارات كان لها أثر جيد في حفز اللجان المختلفة في مداولاتهم ونقاشاتهم في القضايا محل الحوار، وأكد سير أعمال اللجان بصورة جيدة خاصة وأنها دخلت في مرحلة الأوراق العلمية المتخصصة. إلى ذلك، دعا عدد من الخبراء والمختصين خلال مخاطبتهم مداولات لجنة قضايا الحكم وإنفاذ مخرجات الحوار، المجموعات المسلحة إلى الدخول في المفاوضات بجدية للوصول إلى سلام ينهي معاناة المواطنين في دارفور والمنطقتين. وقال رئيس اللجنة بركات موسى الحواتي، إن الأوراق التي تقدم بها الخبراء لمست المحاور الخمسة المعتمدة للتداول والتي تشمل الدستور وأنظمة الحكم ومستوياته والخدمة العامة والتداول السلمي للسلطة.
ليبيا_سامح شكري يلتقى كوبلر اليوم في القاهرة
ليبيا المستقبل - القاهرة: أعلنت وزارة الخارجية المصرية مساء أمس عن لقاء يجمع وزير الخارجية سامح شكرى، صباح اليوم السبت، مع مارتن كوبلر مبعوث الأمم المتحدة الجديد لدى ليبيا، خلال الزيارة الأولى للمبعوث الدولى لمصر عقب توليه المنصب الجديد منذ قرابة شهر. ومن المقرر أن يبحث كوبلر مع شكري، تطورات الأوضاع فى ليبيا، فى ظل تعثر توافق الأطراف حول حكومة الوفاق الوطنى، وكذلك لقاء كوبلر ببعض أطراف الحوار الليبي خلال الأيام الماضية.
نيجيريا_نيجيريا: الفساد والروابط الإثنية سر تفوق بوكو حرام على الجيش
وكالات: تدعي نيجيريا باستمرار أنها قلصت بشكل كبير إمكانيات جماعة بوكو حرام الإسلامية وأنها تتطلع إلى إنهاء النزاع بحلول أواخر العام الحالي، إلا أن هؤلاء الإسلاميين ما زالوا يظهرون قدرة على شن هجمات قاتلة. ومنذ تولي الرئيس محمد بخاري منصبه في مايو الماضي، قتل نحو 1500 شخص في نيجيريا، معظمهم كان ضحية هجمات انتحارية واعتداءات بالقنابل استهدفت بلدات ومدنا في شمال شرق البلاد. وفي موازاة ذلك، استهدفت مناطق نائية من الكاميرون وتشاد والنيجر، ما يؤكد التهديد الذي يشكله هذا الفرع التابع لتنظيم الدولة الإسلامية على الأمن الإقليمي. وفي هذا السياق، قتل 18 شخصا وأحرقت مئة منزل الخميس في هجوم دام في جنوب شرق النيجر.
لكن العبء الأكبر من المجازر يقع على كاهل مايدوغوري كبرى مدن شمال شرق نيجيريا، حيث تشكلت بوكو حرام في العام 2002، رغم الإجراءات الأمنية المشددة وتواجد القيادة العسكرية العليا في المنطقة منذ مايو. فيوم الأحد الماضي، قتل ثمانية أشخاص في هجوم انتحاري نفذته امرأة بين مجموعة من النساء والأطفال اللاجئين القادمين إلى المدينة. وشهدت عاصمة ولاية بورنو في أكتوبر ست هجمات أدت إلى مقتل 54 شخصا على الأقل، في حين قتل 117 شخصا على الأقل في 20 سبتمبر، ما حض على إطلاق دعوات إلى تعزيز عمل الاستخبارات والأمن على الأرض.
وأدت هجمات جماعة بوكو حرام، التي تسعى إلى إقامة دولة إسلامية متشددة في شمال شرق نيجيريا، إلى سقوط 17 ألف قتيل على الأقل وتشريد نحو 2.6 مليون شخص منذ العام 2009. وبالنسبة إلى دودا ماندي، وهو زعيم محلي من شمال شرق البلاد، فإن انتماء غالبية أعضاء بوكو حرام إلى إثنية كانوري يلعب دورا في إطالة أمد النزاع. وينتمي معظم سكان المدن والقرى الواقعة على طول الحدود في نيجيريا والنيجر والكاميرون وإلى حد ما في تشاد إلى إثنية كانوري، ما يشكل صلة وصل ثقافية ولغوية مع المتمردين. ويقول ماندي “إنهم يوفرون نوعا من الحماية لبوكو حرام بسبب حس الانتماء الإتني والسكان ليسوا على استعداد للوشاية بسهولة بمن يعبر الحدود”.
وللفساد أيضا دور كبير في إعاقة مكافحة بوكو حرام، وخصوصا العام 2014 حين استولت الجماعة على مساحات شاسعة من الأراضي وبدا الجيش عاجزا عن التحرك. وتكررت خلال النزاع الاتهامات بأن بوكو حرام تتلقى "رعاية" من بعض الأشخاص المقتدرين في شمال شرق البلاد. وفي سبتمبر الماضي، اتهم الجيش النيجيري "بعض الشخصيات البارزة والجماعات السياسية" في بورنو وشمال شرق البلاد بالعمل على تقويض عملية مكافحة التمرد لـ”مصالح شخصية”. ولم يذكر الجيش حينها أي أسماء أو تفاصيل عن ماهية عمليات التخريب أو الغرض منها، ولكن مع استمرار الهجمات يبدو أن هذه الاتهامات لن تتوقف. وبالإضافة إلى "عقود وهمية" لشراء طائرات مقاتلة ومروحيات وأسلحة وذخائر، كانت هناك أيضا اتهامات بالتواطؤ. ويقول المحلل الأمني المتابع للنزاع عبدالله وازع إنه "من الواضح" أن بعض العناصر في الجيش كان أو لا يزال يتعاون بشكل وثيق مع بوكو حرام لتحقيق مكاسب مالية.
وأعلنت نيجريا، خلال الأشهر الماضية، أنها دمرت معسكرات لبوكو حرام في شمال شرق البلاد، وضبطت أسلحة وذخائر، بالإضافة إلى اكتشاف ما قالت إنه “مصانع متفجرات”. ولا تزال مسألة الحصول على الأسلحة مشكلة قائمة، ما يجعلها أولوية لتعزيز المراقبة وسط استمرار قدرة المسلحين على إيصال الأسلحة وتعزيز المقاتلين على الخطوط الأمامية. وقد ساهمت سهولة اختراق الحدود النيجيرية منذ فترة طويلة في دخول الأسلحة الآتية من ليبيا وعبر طرق التهريب التي أنشئت في منطقة الساحل ذات الكثافة السكانية المتدنية.
ويشير أستاذ جامعي سابق في جامعة مايدوغوري، اكتفى بذكر اسمه الأول خليفة، إلى أن بوكو حرام استخدمت التجنيد الإجباري للرجال والفتيان لتعزيز صفوفها، لكنها أنشأت أيضا تحالفات مع جماعتي بودوما وكالومبا الإثنيتين في تشاد. ويوضح أن “لدى بوكو حرام جيشا من المرتزقة من تشاد يعبرون الحدود للانضمام إلى صفوفها بسبب الغنائم التي يحصلون عليها خلال الهجمات على القرى. وهكذا، يمكن لبوكو حرام أن تجدد صفوفها بسهولة عندما تتلقى خسائر".
ليبيا_'بلاغة الرواية ومسارات القراءة' جديد الناقد إبراهيم خليل
وكالات: صدر حديثًا عن دار فضاءات في عمّان كتاب للأكاديمي والناقد إبراهيم خليل بعنوان "بلاغة الرواية ومسارات القراءة"، يقع الكتاب في 220 صفحة من القطع الكبير مشتملا على 22 فصلا. وقد تناول فيه بالنقد عددا من الروايات، منها: رواية فادية الفقير "اسمي سلمى"، ورواية "رحلة خيرالدين بن زرد العجيبة" لإبراهيم زعرور، ورواية "عطار القلوب" لمحمد برهان، و"مديح لنساء العائلة" لمحمود شقير، و"حماقة ماركيز" لعواد علي، و"العطر الفرنسي" لأمير تاج السر، وغيرها من روايات مسحت مختلف المشاهد السردية العربية على اختلاف مشاربها. يحاول الناقد في كتابه أن يفكك الخطاب السردي للرواية العربية وهذا ما تبرزه كثرة الروايات المشتغل على خطابها واختلاف كتابها قطريا وفكريا.
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)