أكدت رئاسة الجمهورية الجزائرية أن زيارة رئيس جمهورية تشاد إدريس ديبي إتنو إلى البلاد سوف تتركز على المسائل الإقليمية المتعلقة باستتباب الأمن في ليبيا ومالي.
وأفاد بيان لرئاسة الجزائر، اليوم الجمعة، بأنه ابتداء «من الغد السبت سيقوم رئيس تشاد بزيارة دولة إلى الجزائر تدوم ثلاثة أيام بدعوة من رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة».
وأكد البيان أن هذه الزيارة تأتي "تجسيدا لإرادة الجزائر وتشاد في تدعيم علاقات الأخوة و الصداقة و التضامن و التعاون خدمة لشعبي البلدين".
وأوضح ذات المصدر أن «المحادثات التي ستجمع رئيسا البلدين ستتمحور حول العديد من المسائل ذات الإهتمام المشترك على الساحة الدولية لاسيما في أفريقيا".
كما ستتناول المحادثات بين الطرفين "تعزيز الجهود مع دول أخرى في شبه المنطقة من أجل استتباب السلام والأمن والإستقرار في الفضاء الساحلي الصحراوي خاصة في مالي و ليبيا".
وتأتي زيارة الرئيس التشادي بعد دعوته في قمة نواكشوط الأسبوع المنصرم إلى جانب رؤساء دول بالساحل الأفريقي إلى تشكيل قوة دولية للتدخل العسكري في ليبيا وهو ما ترفضه الجزائر.
ووجهت مجموعة دول الساحل الخمس "تشاد ومالي والنيجر وموريتانيا وبوركينا فاسو"، وجهت نداء إلى مجلس الأمن الدولي لتشكيل قوة دولية بالإتفاق مع الإتحاد الأفريقي للقضاء على الجماعات المسلحة والمساعدة في المصالحة الوطنية وإقامة مؤسسات ديمقراطية مستقرة في ليبيا.