: قتل 3 جنود على الأقل وجرح 4 آخرون في هجوم انتحاري الثلاثاء استهدف نقطة أمنية إلى الغرب من مدينة بنغازي الواقعة شرقي ليبيا بحسب مسؤول عسكري. وقال مسؤول في كتيبة الجوارح، التابعة للقوات الخاصة في الجيش الليبي، إن "انتحارياً فجر نفسه بسيارة مفخخة الثلاثاء ما أدى إلى مقتل 3 جنود وجرح 4 آخرين من عناصر الكتيبة". وأضاف المصدر طالباً عدم الكشف عن اسمه أن "الانتحاري اقتحم بسيارته البوابة قبل أن يقدم على تفجير نفسه وسط إجراءات التفتيش الاعتيادية التي يقوم بها الجنود في النقطة الأمنية، وهي الأهم على الطريق الذي يربط بين بنغازي وأجدابيا". ووقع الهجوم الانتحاري في بوابة الجليداية (سيدي عبد العاطي)، التي تبعد نحو 100 كيلومتر إلى الغرب من بنغازي، فيما كانت النقطة العسكرية تعمل على ضمان أمن الطريق بين أجدابيا وبنغازي. وقد شهدت البوابة ذاتها هجوماً مماثلا في 30 أكتوبر الماضي، لكنه لم يسفر عن مقتل أحد نظراً لانفجار السيارة المفخخة التي كان يقودها الانتحاري على مسافة أمتار من النقطة الأمنية. وكانت الاشتباكات بين الجيش الليبي ومجموعات مسلحة تجددت في حي الصابري في بنغازي الأحد، حسبما أفادت مصادر "سكاي نيوز عربية". وتسعى قوات الجيش منذ أشهر للسيطرة على بنغازي التي يوجد فيها مسلحون من عدة جماعات متشددة، لكن منطقتي الصابري والليثي مستعصيتان حتى الآن على الجيش. وكانت بنغازي مهد الاحتجاجات التي أطاحت نظام العقيد الراحل معمر القذافي في 2011، لكنها أصبحت الآن واحدة من أكثر المدن الليبية غرقاً في الفوضى.
Libyan Journalist, Poet and Political Activist. Founder of the Doha based Libyan TV Channel; Libya for the Free - ليبيا لكل ألاحرار
الثلاثاء، 13 يناير 2015
ليبيا_استمرار معارك 'الجيش الليبي' ضد 'المليشيات المتطرفة'
أفاد المتحدث الرسمي باسم رئاسة أركان "الجيش الليبي" أحمد المسماري باستمرار العمليات العسكرية ضد المليشيات المتطرفة.وقال المسماري لــ"العربية نت" إن "المعارك لا تزال تدور بشكل عنيف في منطقة قنفودة ببنغازي، حيث يتقدم الجيش بمساعدة شباب الأحياء للسيطرة على ميناء المريسة الاستراتيجي الذي تستميت المليشيات المتطرفة في الدفاع عنه، كونه المنفذ الوحيد المتبقي لها". وفي المنطقة الوسطى قال إن "الهدوء يشهد كافة الجبهات حول الهلال النفطي منذ الاثنين، نافيا في السياق ذاته ما تداولته وسائل إعلام تابعة للمليشيات بشأن إسقاطهم طائرة لسلاح الجو الليبي". وأضاف أن "سلاح الجو تمكن من تنفيذ ضربات ناجحة جدا ضد أهداف حيوية وآليات للمليشيات، يوم الأحد الماضي، خصوصا في قاعدة القرضابية بسرت".
وتشهد المنطقة الغربية بحسب ما أفاد به المسماري احتدام القتال بين مليشيات متطرفي مدينة الزاوية ومتطرفي مصراتة، أدى إلى انقسام حاد في صفوف القوتين. ويشار إلى أن مليشيات مصراتة اشتبكت مع مليشيات الزاوية التي يقودها الإسلامي المتطرف أبوعبيدة الزاوي، السبت الماضي، لأسباب مجهولة أدت إلى وفيات وإصابات كبيرة في صفوف الطرفين، كما نجم عنها تقهقر كبير لقوات مصراتة إلى مشارف العاصمة. وكشف المسماري عن عملية حشد كبيرة للجيش على مشارف الزاوية والعجيلات، كبرى مدن غرب العاصمة، في انتظار أوامر رئاسة الأركان لاستئناف القتال ضمن الخطوة الثانية لتحرير مدن الساحل، التي أفاد بأنها ربما تطول كونها ستدور في مدن آهلة بالسكان سيتحاشى الجيش الإضرار بهم.
ليبيا_استمرار معارك 'الجيش الليبي' ضد 'المليشيات المتطرفة'
أفاد المتحدث الرسمي باسم رئاسة أركان "الجيش الليبي" أحمد المسماري باستمرار العمليات العسكرية ضد المليشيات المتطرفة.وقال المسماري لــ"العربية نت" إن "المعارك لا تزال تدور بشكل عنيف في منطقة قنفودة ببنغازي، حيث يتقدم الجيش بمساعدة شباب الأحياء للسيطرة على ميناء المريسة الاستراتيجي الذي تستميت المليشيات المتطرفة في الدفاع عنه، كونه المنفذ الوحيد المتبقي لها". وفي المنطقة الوسطى قال إن "الهدوء يشهد كافة الجبهات حول الهلال النفطي منذ الاثنين، نافيا في السياق ذاته ما تداولته وسائل إعلام تابعة للمليشيات بشأن إسقاطهم طائرة لسلاح الجو الليبي". وأضاف أن "سلاح الجو تمكن من تنفيذ ضربات ناجحة جدا ضد أهداف حيوية وآليات للمليشيات، يوم الأحد الماضي، خصوصا في قاعدة القرضابية بسرت".
وتشهد المنطقة الغربية بحسب ما أفاد به المسماري احتدام القتال بين مليشيات متطرفي مدينة الزاوية ومتطرفي مصراتة، أدى إلى انقسام حاد في صفوف القوتين. ويشار إلى أن مليشيات مصراتة اشتبكت مع مليشيات الزاوية التي يقودها الإسلامي المتطرف أبوعبيدة الزاوي، السبت الماضي، لأسباب مجهولة أدت إلى وفيات وإصابات كبيرة في صفوف الطرفين، كما نجم عنها تقهقر كبير لقوات مصراتة إلى مشارف العاصمة. وكشف المسماري عن عملية حشد كبيرة للجيش على مشارف الزاوية والعجيلات، كبرى مدن غرب العاصمة، في انتظار أوامر رئاسة الأركان لاستئناف القتال ضمن الخطوة الثانية لتحرير مدن الساحل، التي أفاد بأنها ربما تطول كونها ستدور في مدن آهلة بالسكان سيتحاشى الجيش الإضرار بهم.
ليبيا_تقرير: الحل السياسي فى ليبيا يدفع الإقتصاد للنمو 11٪
توقع تقرير إقتصادي أن ينمو الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي في ليبيا بنسبة 10.8٪ في عام 2015 و 21.9٪ في عام 2016، بعدما انكمش بنسبة 18٪ في عام 2014 و 13.5٪ في عام 2013، وذلك بافتراض التوصل إلى اتفاق بين الفصائل السياسية، الأمر الذي يساعد على تعافي إنتاج انتاج النفط والصادرات. وتعاني ليبيا أزمة أمنية وسياسية بين تيار محسوب على الليبراليين وآخر محسوب على الإسلاميين زادت حدته في الشهور الأخيرة، ما أفرز جناحين للسلطة في البلاد لكل منهما مؤسساته الأول: مجلس النواب المنعقد في طبرق، والذي تم حله مؤخرا من قبل المحكمة الدستورية العليا، وحكومة عبد الله الثني المنبثقة عنه وهما يحظيان باعتراف دولي واسع. أما الجناح الثاني للسلطة، فيضم، المؤتمر الوطني العام «البرلمان السابق الذي استأنف عقد جلساته»، ومعه رئيس الحكومة عمر الحاسي، ورئيس أركان الجيش، جاد الله العبيدي «الذي أقاله مجلس النواب».
وقال التقرير الصادر عن مؤسسة اكسفورد ايكونوميكس «إن وتيرة نمو الاقتصاد الليبي تتأثر بعدة عوامل منها تكاليف إعادة الإعمار، حيث لا يزال من المتوقع أن تدعم إيرادات النفط إعادة إعمار البنية التحتية الخاصة بإنتاج النفط ونقله والاستثمارات الجديدة التي تأخرت لفترة طويلة في قطاعي النفط والغاز». وتوقع التقرير أن يرتفع معدل التضخم في ليبيا إلى 12٪ في عام 2015 من 2٪ في العام الماضي و2.6٪ في عام 2013، وأن يتراجع إلى 7٪ في العام المقبل و 6.2٪ في عام 2017. وأشار إلى أنه تراجع أسعار النفط بشكل حاد وتجاوز الإنفاق الإيرادات المقدرة في موازنة 2014 سيرفع العجز فيها، موضحا أنه لا توجد خطة لإعداد موازنة لعام 2015 في ليبيا، في ضوء الفوضى السياسية. وذكر أنه لا يوجد مجال لخفض الإنفاق في الموازنة، حيث يوجيه ثلثي الإنفاق في الموازنة الليبية إلى رواتب القطاع العام والدعم.
وقال إن احتياطي النقد الأجنبي في ليبيا تراجع من نحو 130 مليار دولار في نهاية 2013 إلى نحو 90 مليار دولار في سبتمبر/أيلول 2014، ومن شبه المؤكد أنها تراجعت بشدة منذ ذلك الحين. ويرى التقرير أن إستعادة الإستقرار السياسي في ليبيا والتي تساعد الناتج المحلي الإجمالي على الانتعاش، لا تزال بعيد المنال حاليا، حيث لا توجد القدرة على تشكيل حكومة قادرة على توحيد جميع الجماعات وكبح جماح الميليشيات، بل يلوح خطر أن تشتد حدة الصراع، حتى في ظل محاولات خارجية لحل الأزمة. ومنذ شهر سبتمبر/أيلول الماضي، تقوم الأمم المتحدة متمثلة في رئيس بعثتها للدعم في ليبيا، برناردينو ليون، جهودا لحل الأزمة الليبية الأمنية والسياسية، تمثلت في جولة الحوار الأولي التي عقدت بمدينة «غدامس» فيما أجلت الثانية أكثر من مرة لعدم الاتفاق علي الأطراف المشاركة في الحوار ومكان عقده.
وتوقع التقرير أن تنخفض قيمة صادرات السلع إلى 15.8 مليار دولار في عام 2015 من 19.5 مليار دولار في عام 2014 و 46 مليار دولار في عام 2013، وأن ترتفع إلى 28.4 مليار دولار في عام 2016 و 43.1 مليار دولار في عام 2017. وفيما يتعلق بصادرات الخدمات، توقع التقرير أن تستقر عند 200 مليون دولار في عام 2015 مثلما كانت في عام 2014 و 2013. وتوقع التقرير أن ترتفع واردات السلع إلى 29.2 مليار دولار في العام الجاري من 25.8 مليار دولار في العام الماضي وأن ترتفع إلى 33.4 مليار دولار في العام القادم. وتوقع أن ترتفع واردات الخدمات إلى 7 مليارات دولار من 6.6 مليار دولار في العام الماضي، وأن تتراجع صادرات السلع بنسبة 19٪ في عام 2015 وأن ترتفع بنسبة 79.8 ٪ في عام 2016، وأن تنمو واردات السلع بنسبة 13.3٪ في العام الجاري و14.3٪ في العام المقبل، مقابل التراجع بنسبة 24.3٪ في العام الماضي.
ويشير التقرير إلى أن منشآت النفط والنقل في ليبيا تتلقى عمليات صيانة وتحديث غير كافية، لأسباب ليس أقلها انخفاض أسعار النفط، الأمر الذي يؤدي إلى انخفاض عائدات التصدير، مما يؤدي إلى التأخير في ضخ الاستثمارات اللازمة لتقليل اعتماد الاقتصاد على النفط. وتوقع التقرير أن يبلغ عجز الحساب الجاري 22.5 مليار دولار في عام 2015 مقابل 15.2 مليار دولار في العام الماضي وأن يتراجع إلى 14.5 مليار دولار في العام المقبل. وأضاف، من المتوقع أن يبلغ عجز الحساب الجاري من الناتج المحلي الإجمالي 28.3٪ في عام 2015 مقابل 21.5٪ في العام الماضي وأن يتناقص إلى 14.2٪ في العام المقبل. والحساب الجاري هو عبارة عن مجموع صاف صادرات السلع، والخدمات، وصافي الدخل، وصافي التحويلات الجارية.
وفيما يتعلق بسعر صرف الدينار الليبي، توقع التقرير أن تنخفض العملة المحلية إلى 1.40 مقابل الدولار في العام الجاري من 1.28 في العام الماضي وأن يواصل الانخفاض إلى 1.42 دينار في العام المقبل. ولم يذكر التقرير أي أرقام تتعلق بإجمالي الدين الخارجي الليبي في أعوام ما بين 2013 و 2018. وتوقع التقرير أن يرتفع عدد سكان ليبيا إلى 6.32 مليون نسمة في عام 2015 من 6.26 مليون نسمة في العام الماضي وأن يواصل الارتفاع إلى 6.41 مليون نسمة في العام المقبل. كما توقع التقرير أن ترتفع قيمة الناتج المحلي الإجمالي الاسمي إلى 79.5 مليار دولار في عام 2015 من 70.4 مليار دولار في العام الماضي مقابل 84.4 مليار دولار في عام 2013، وأن يرتفع إلى 102.1 مليار دولار في عام 2016. وتوقع أن يرتفع نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي بالأسعار الجارية إلى 12.578 ألف دولار في عام 2015 من 11.237ألف دولار في العام الماضي وأن يرتفع إلى 15.936ألف دولار فى العام المقبل.
وقال التقرير الصادر عن مؤسسة اكسفورد ايكونوميكس «إن وتيرة نمو الاقتصاد الليبي تتأثر بعدة عوامل منها تكاليف إعادة الإعمار، حيث لا يزال من المتوقع أن تدعم إيرادات النفط إعادة إعمار البنية التحتية الخاصة بإنتاج النفط ونقله والاستثمارات الجديدة التي تأخرت لفترة طويلة في قطاعي النفط والغاز». وتوقع التقرير أن يرتفع معدل التضخم في ليبيا إلى 12٪ في عام 2015 من 2٪ في العام الماضي و2.6٪ في عام 2013، وأن يتراجع إلى 7٪ في العام المقبل و 6.2٪ في عام 2017. وأشار إلى أنه تراجع أسعار النفط بشكل حاد وتجاوز الإنفاق الإيرادات المقدرة في موازنة 2014 سيرفع العجز فيها، موضحا أنه لا توجد خطة لإعداد موازنة لعام 2015 في ليبيا، في ضوء الفوضى السياسية. وذكر أنه لا يوجد مجال لخفض الإنفاق في الموازنة، حيث يوجيه ثلثي الإنفاق في الموازنة الليبية إلى رواتب القطاع العام والدعم.
وقال إن احتياطي النقد الأجنبي في ليبيا تراجع من نحو 130 مليار دولار في نهاية 2013 إلى نحو 90 مليار دولار في سبتمبر/أيلول 2014، ومن شبه المؤكد أنها تراجعت بشدة منذ ذلك الحين. ويرى التقرير أن إستعادة الإستقرار السياسي في ليبيا والتي تساعد الناتج المحلي الإجمالي على الانتعاش، لا تزال بعيد المنال حاليا، حيث لا توجد القدرة على تشكيل حكومة قادرة على توحيد جميع الجماعات وكبح جماح الميليشيات، بل يلوح خطر أن تشتد حدة الصراع، حتى في ظل محاولات خارجية لحل الأزمة. ومنذ شهر سبتمبر/أيلول الماضي، تقوم الأمم المتحدة متمثلة في رئيس بعثتها للدعم في ليبيا، برناردينو ليون، جهودا لحل الأزمة الليبية الأمنية والسياسية، تمثلت في جولة الحوار الأولي التي عقدت بمدينة «غدامس» فيما أجلت الثانية أكثر من مرة لعدم الاتفاق علي الأطراف المشاركة في الحوار ومكان عقده.
وتوقع التقرير أن تنخفض قيمة صادرات السلع إلى 15.8 مليار دولار في عام 2015 من 19.5 مليار دولار في عام 2014 و 46 مليار دولار في عام 2013، وأن ترتفع إلى 28.4 مليار دولار في عام 2016 و 43.1 مليار دولار في عام 2017. وفيما يتعلق بصادرات الخدمات، توقع التقرير أن تستقر عند 200 مليون دولار في عام 2015 مثلما كانت في عام 2014 و 2013. وتوقع التقرير أن ترتفع واردات السلع إلى 29.2 مليار دولار في العام الجاري من 25.8 مليار دولار في العام الماضي وأن ترتفع إلى 33.4 مليار دولار في العام القادم. وتوقع أن ترتفع واردات الخدمات إلى 7 مليارات دولار من 6.6 مليار دولار في العام الماضي، وأن تتراجع صادرات السلع بنسبة 19٪ في عام 2015 وأن ترتفع بنسبة 79.8 ٪ في عام 2016، وأن تنمو واردات السلع بنسبة 13.3٪ في العام الجاري و14.3٪ في العام المقبل، مقابل التراجع بنسبة 24.3٪ في العام الماضي.
ويشير التقرير إلى أن منشآت النفط والنقل في ليبيا تتلقى عمليات صيانة وتحديث غير كافية، لأسباب ليس أقلها انخفاض أسعار النفط، الأمر الذي يؤدي إلى انخفاض عائدات التصدير، مما يؤدي إلى التأخير في ضخ الاستثمارات اللازمة لتقليل اعتماد الاقتصاد على النفط. وتوقع التقرير أن يبلغ عجز الحساب الجاري 22.5 مليار دولار في عام 2015 مقابل 15.2 مليار دولار في العام الماضي وأن يتراجع إلى 14.5 مليار دولار في العام المقبل. وأضاف، من المتوقع أن يبلغ عجز الحساب الجاري من الناتج المحلي الإجمالي 28.3٪ في عام 2015 مقابل 21.5٪ في العام الماضي وأن يتناقص إلى 14.2٪ في العام المقبل. والحساب الجاري هو عبارة عن مجموع صاف صادرات السلع، والخدمات، وصافي الدخل، وصافي التحويلات الجارية.
وفيما يتعلق بسعر صرف الدينار الليبي، توقع التقرير أن تنخفض العملة المحلية إلى 1.40 مقابل الدولار في العام الجاري من 1.28 في العام الماضي وأن يواصل الانخفاض إلى 1.42 دينار في العام المقبل. ولم يذكر التقرير أي أرقام تتعلق بإجمالي الدين الخارجي الليبي في أعوام ما بين 2013 و 2018. وتوقع التقرير أن يرتفع عدد سكان ليبيا إلى 6.32 مليون نسمة في عام 2015 من 6.26 مليون نسمة في العام الماضي وأن يواصل الارتفاع إلى 6.41 مليون نسمة في العام المقبل. كما توقع التقرير أن ترتفع قيمة الناتج المحلي الإجمالي الاسمي إلى 79.5 مليار دولار في عام 2015 من 70.4 مليار دولار في العام الماضي مقابل 84.4 مليار دولار في عام 2013، وأن يرتفع إلى 102.1 مليار دولار في عام 2016. وتوقع أن يرتفع نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي بالأسعار الجارية إلى 12.578 ألف دولار في عام 2015 من 11.237ألف دولار في العام الماضي وأن يرتفع إلى 15.936ألف دولار فى العام المقبل.
ليبيا_21 مسيحيا بقبضة داعش في ليبيا
قال فرع تنظيم الدولة الإسلامية داعش في ليبيا، إنه يحتجز 21 مسيحيا، ونشر صورهم على مواقع إلكترونية متشددة، حسبما أفاد مركز المراقبة الأميركي للمواقع الإسلامية (سايت). وأضاف التنظيم المتشدد إنه اعتقل هؤلاء في "ولاية طرابلس"، في إشارة إلى العاصمة الليبية التي تخضع لسيطرة ميليشيا فجر ليبيا، دون أن يحدد تاريخ ذلك أو يطلب فدية للإفراج عنهم. ورغم أن داعش لم يتحدث عن جنسية المختطفين، فإن الاعلان يأتي فيما أكدت وزارة الخارجية المصرية تحركها دبلوماسيا لإطلاق سراح 13 قبطيا اختطفوا في مدينة سرت ومحيطها الأسبوع الماضي. وكانت المفوضية المصرية للحقوق والحريات، قد أفادت بأن الأقباط المختطفين بليبيا، منذ آب/أغسطس الماضي بلغ 24 قبطيا. وترددت في وقت سابق معلومات متناقضة عن مصير هؤلاء المصريين المخطوفين في ليبيا. ففي الثالث من كانون الثاني/يناير الحالي اتهم مصدر قريب من الحكومة المعترف بها دوليا ميليشيات أنصار الشريعة، التي تصنفها الأمم المتحدة منظمة إرهابية، بخطف 20 قبطيا مصريا في سرت، التي تبعد 500 كلم شرق طرابلس. وبعد يومين قال مفتاح مرزوق رئيس مجلس حكماء سرت لوسائل إعلام محلية إن "13 مصريا أطلق سراحهم اليوم ولم يكونوا مخطوفين".
ليبيا_رئيس الحكومة المؤقتة يقوم بجولة تفقدية لمنطقة جبل نفوسه
قام رئيس الحكومة المؤقتة عبد الله الثني أول أمس الأحد بجولة تفقدية شملت مدينة الزنتان وجبهات القتال في محوري بئر الغنم وقاعدة الوطية الجوية في إطار الاهتمام الذي توليه الحكومة لمختلف المناطق والوقوف على الظروف التي تعانيها ورافق رئيس الحكومة بجولتة "بحسب الصفحة الرسمية للحكومة بموقع التواصل الإجتماعي فيس بوك" وزيري الداخلية والحكم المحلي ووزير الدفاع المكلف، كما زار الوفد غرفة عمليات الجيش الليبي بالمنطقة الغربية للتنسيق والتشاور المشترك بين الحكومة وقادة الجيش في إطار الاستعدادات الجارية لعملية تحرير طرابلس من سيطرة ميليشيات ما يسمى بفجر ليبيا وخطط تأمين العاصمة بعد تحريرها، وتفقد الوفد جرحى الجيش الليبي بمستشفى الزنتان. وألقى رئيس الحكومة كلمة بحضور وفد من أعيان ومشائخ المنطقة والقادة العسكريين عبر في مستهلها عن شكره وتقديره لمدينتي الزنتان والرجبان لما لهما من دور في الحفاظ على وحدة البلاد والوقوف إلى جانب الشرعية المتمثلة في مجلس النواب والحكومة المنبثقة عنه. واستطرد قائلا: " مجيئنا إلى هنا هو تأكيد على إن ليبيا ستظل واحدة بإذن الله، وإن ثباتكم يدل على ثبات ووحدة ليبيا ، ومهما حاول المشككون وأعداء مصلحة ليبيا إضعاف هذه الدولة الفتية فسنسعى بخطى ثابتة لتحقيق الاستقرار". وأضاف: " يجب أن نأخذ العبر والدروس مما حدث في ثورة السابع عشر من فبراير، ونعلم أن مسيرة الظلم والطغيان ستنتهي لا محالة، وأن من يسعى إلى السلطة فعليه أن يلجأ إلى الأسلوب الديموقراطي عبر صناديق الاقتراع، وهذا خيار الشعب الليبي ولا رجعة فيه إطلاقا، لا يريد الشعب الليبي بعد هذه التضحيات أن يعود إلى المربع الأول وهو حكم الفرد الواحد أو حكم الجماعة الواحدة أو حكم الأيديولوجيا المتطرفة الواحدة ". كما أكد رئيس الحكومة المؤقتة على ثوابت الحكومة للحوار قائلا: "التدريب والتجهيز وإعداد القوة مطلوب، وفي نفس الوقت فإن جماعات ما يسمى فجر ليبيا إذا اعترفت بشرعية مجلس النواب والحكومة المنبثقة عنه، وبمحاربة الإرهاب ودعم الجيش والأجهزة الأمنية، والكف عن ما يحدث من تعدي على حرمات البشر والبيوت، وحتى على الحيوانات - وهو الأمر لم نكن نتوقع أن يحدث في ليبيا بعد هذه الثورة - إذا عادوا إلى رشدهم فإن الشعب الليبي بكل تأكيد سيقبل ذلك ومصلحة ليبيا موحدة هي أساس كل شيء. وعن أزمة الوقود والكهرباء في مدينتي الزنتان والرجبان، أكد رئيس الحكومة المؤقتة عبد الله الثني أن الحكومة كانت بالأمس في اجتماع طويل مع لجنة الأزمة بمجلس النواب، حيث استعرضوا فيه كافة المشاكل التي يعانيها المواطن حاليا وسبل وضع والحلول لها وتنفيذها في أسرع وقت ممكن.
ليبيا_القوات الخاصة ببنغازي تنعي أحد قياداتها
لقى قائد ميداني بـ الكتيبة "20" قوات خاصة "الصاعقة" بنغازي مصرعه جراء اشتباكات بمحور الليثي مع قوات مجلس شورى ثوار بنغازي بمدينة بنغازي. وقال متحدث القوات الخاصة ببنغازي "ميلود الزوي" في تصريح له أمس إن قائدا ميدانيا رئيس عرفاء سرية بالكتيبة 20 بالقوات الخاصة، يدعى منصور اسلومة قتل خلال اشتباكات بمحور الليثي ببنغازي مع أنصار الشريعة. وأضاف أن القوات الخاصة الليبية «الصاعقة»، تنعي القائد الميداني باسم منصور إسلومة أحد قادتها الميدانيين والذي استشهد بمحور الليثي. يذكر أن إسلومة قائد ميداني بارز بمحور الليثي تابع لـ «الكتيبة 20» المُنظمة للقوات الخاصة، وقتل أثناء المعارك بين قوات الجيش الليبي وشباب المناطق من جهة، وتنظيم أنصار الشريعة ومجلس شورى ثوار بنغازي من جهة أخرى.
ليبيا_طبرق تحتفل بتخريج 178 شرطيًا
شهد معسكر 17 فبراير بمدينة طبرق، أمس الاثنين، حفلًا، بمناسبة تخريج الدفعة الثالثة من منتسبي الشرطة بمديرية أمن طبرق، وذلك بحضور عميد بلدية طبرق وقائد المنطقة الدفاعية والضباط وضباط صف وأفراد مديرية أمن طبرق وجهاز التدريب وأولياء أمور الطلبة الخرجين. وتخلل الاحتفال بعض العروض القتالية والرياضية، حيثُ أعرب الخريجين عن حماسهم لحماية مؤسسات الدولة والمواطن وفق العدالة وحقوق الإنسان.
ليبيا_برلماني: دور الجامعة العربية تراجع في حل الأزمة الليبية
: أكد النائب في مجلس النواب الليبي وعضو لجنة الشئون الخارجية، عبدالنبي عبد المولى، إنّ دور الجامعة العربية تَراجع "كثيراً" في حل أزمة ليبيا "المعقدة"، مُؤكداً أن هذه الجامعة مسئولة مسئولية كاملة عن كل ما يَجري في هذه الدولة. وأضاف عبد المولى،"نحن نَرفض أي تَدخل عسكري في ليبيا لأن أي تدخل سيفاقم هذه الأزمة ويجعلها أكثر تَعقيداً، وتكون الأزمة أكثر مما كانت عليه"، مدللاً على ذلك: "رأينا ما حدث من دمارٍ وخراب في العراق بعد التدخل العسكري في هذه الدولة.. وأن نتيجة التدخل كان كارثياً"، قائلاً: "الناتو لم يَكن أيضاً صادقاً مع الليبيين". وأوضح عبد المولى أن الأمم المتحدة والدول الغربية هي من وراء هذه الأزمات في ليبيا، بالإضافة إلى قوى إقليمية، وذلك بسبب وجود مصالح في هذه الدولة، مُضيفاً أن أمريكا لا تُحل المشكلة بل تزيدها تَعقيداً، قائلاً: "لو كانت الولايات المتحدة الأمريكية صادقة في حل أزمة ليبيا لكانت انتهت في غضون أيام قليلة". وأكد عبد أن ما نطلبه من الدول الغربية والولايات المتحدة الأمريكية بأن يرفعوا أيديهم عما يجري في الدولة، وذلك لأن الغرب هم من صنعوا حركة "داعش"، والجماعات الإرهابية في المنطقة العربية.
ليبيا_الخرطوم: لم نخطر بحظر دخول السودانيين لليبيا
إرم: نفت الحكومة السودانية على لسان السفير يوسف الكردفاني، الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية، وصول أي اخطار رسمي من الحكومة الليبية لحكومة الخرطوم يفيد بمنع دخول السودانيين إلى ليبيا. واتهم الكردفاني جهات لم يسمها بأنها تسعى إلى تشويه العلاقة بين البلدين للسيطرة على سوق العمل في ليبيا. وفيما يتعلق باتهامات طرابلس للخرطوم بدعمها للمليشيات المتشددة، قال الكردفاني لـ "إرم" إن هذه الملف حسم بين الرئيس عمر البشير ورئيس الوزراء الليبي عبد الله الثني، مؤكداً أن الحكومة ستظل تدعم الحوار الوطني الليبي بهدف الوصول لاتفاق سلام شامل يحقق الأمن والاستقرار في ليبيا، مشدداً على أن التوترات بدأت تزول، مضيفا أن السودان حريص على تعزيز وتقوية علاقته مع ليبيا.
وبرزت إلى السطح في الأيام الماضية بوادر أزمة في العلاقات السياسية والدبلوماسية بين السودان وليبيا أدت إلى عودة التوتر مجدداً بين البلدين، بسبب اتهامات من قبل حكومة بدعم الخرطوم لمليشيات إسلامية تصنفها بأنها إرهابية تقاتل ضدها، وبناء على ذلك أصدرت قرارات حاسمة تجاه السودان، لم تجد قبولاً من الحكومة السودانية، وهو الأمر الذي قاد رئيس الوزراء الليبي عبد الله الثني لزيارة الخرطوم لبحث أزمة بلاده مع السودان. وبدأت التوترات السياسية بين الخرطوم وطرابلس تتصاعد منذ سبتمبر الماضي عندما أعلنت الحكومة الليبية المكلفة عن دخول طائرة نقل عسكرية تتبع للقوات السودانية إلى الأراضي الليبية، مؤكدة أن الطائرة السودانية كانت محملة بالأسلحة لدعم الحركات التي تقاتل ضد الحكومة الكلفة.
واعتبرت الحكومة الليبية الأمر خرقا لسيادتها، وطلبت من المجتمع الدولي ومجلس الأمن مساعدتها لمراقبة أجوائها، ومنع تكرار الاختراقات التي تؤجج الصراع. ولم تكتف حكومة طرابلس بمطالبة مجلس الأمن فقط، بل أرسلت تحذيرات شديدة اللهجة لحكومة الخرطوم بأن لا تعمل على دعم المليشيات الإسلامية وطالبتها بالكف عن التدخل في الشأن السياسي الليبي باعتباره صراع داخلي. ونفى المتحدث باسم الجيش السوداني، العقيد الصوارمي خالد سعد أن تكون الطائرات تحمل أي مساعدات عسكرية للجماعات المسلحة بليبيا، مؤكداً أن الشعب الليبي هو الأقدر على حل وتجاوز جميع خلافاته الداخلية دون تدخل من أحد.
ومع استمرار ليبيا في اتهاماتها للسودان، استدعت وزارة الخارجية السودانية القائم بأعمال سفارة ليبيا بالخرطوم، وأبلغته احتجاج السودان على الاتهامات المتعلقة بدعم الجماعات المتطرفة بليبيا. ونفت أن تكون داعمة لأي فصيل ليبي ضد الآخر في الأحداث الدائرة، مؤكدة أنها تقف محايدة بين الطرفين وأنها على استعداد للقيام بدور الوسيط لتقريب شقة الخلاف بما يرأب الصدع ويعيد الأمن والاستقرار في ليبيا. وعلى نحو غير متوقع قررت وزارة الداخلية الليبية قبل أسبوع حظر دخول المواطنين السودانيين لأراضيها، وأصدرت دون الإفصاح عن أسباب الحظر واكتفت بأنه قرار مؤقت، وهو الأمر الذي أثار غضب الخرطوم وقادها لاستدعاء القائم بالأعمال الليبي مجدداً لإبلاغه احتجاجها على سياسة التعامل الذي ظلت تنتهجها بلاده ضد السودان.
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)