اليوم السابع
طرابلس أ ش أ
وتحتضن تونس غدا الأحد، اجتماعا يستغرق يومين يضم وزراء خارجية دول جوار ليبيا، برئاسة وزير الشئون الخارجية التونسى المنجى حامدى، وبمشاركة وزراء خارجية كل من ليبيا ومصر والسودان، وتشاد، والنيجر، والجامعة العربية وممثلين للاتحاد الأفريقى.
وجاء فى بيان وزارة الخارجية التونسية، أن الاجتماع سيخصص لاستعراض "التطورات الراهنة فى ليبيا، وأشكال الدعم التى يمكن أن تقدمها دول الجوار لكل الجهود والمبادرات الليبية من أجل إرساء حوار وطنى ليبى، واستكمال تحقيق العدالة الانتقالية، وتعزيز مؤسسات الدولة ومسار الانتقال الديمقراطى فى ليبيا فى كنف الأمن والاستقرار".
ووصل إلى تونس أمس مبعوث الأمين العام لجامعة الدول العربية إلى ليبيا "ناصر القدوة للمشاركة فى اجتماع وزراء خارجية دول جوار ليبيا" حيث التقى بالرئيس التونسى محمد المنصف المرزوقى، بقصر قرطاج وبحث معه الوضع فى ليبيا والآليات الكفيلة لإيجاد حلّ توافقى يمكن الليبيين من تجاوز صعوبات الوضع الراهن.
ونقل مصدر تونسى رسمى عن القدوة قوله عقب اللقاء "إنه تبادل وجهات النظر مع الرئيس التونسى حول ضرورة تضافر كل الجهود العربية لمساعدة ليبيا على استكمال مسار انتقالها الديمقراطى وبناء مؤسسات الدولة".
وأكد وجود إجماع فى العالم العربى وجامعة الدول العربية على المكانة المهمة لليبيا وهو ما يفسر هذا الجهد العربى الجاد الذى تبذله كل الأطراف سواء كانت دولا، أو هيئات للوصول إلى حل فعلى للواقع الصعب الذى تعيشه ليبيا .
وتبذل الجامعة العربية جهودا كبيرا بهدف تقريب وجهات النظر ومساعدة ليبيا فى حل أزمتها السياسية والأمنية، فقد التقى ناصر القدوة خلال زيارته إلى ليبيا، بعدد من المسئولين وممثلى الأحزاب ومنظمات المجتمع المدنى.
وأكد وزير الخارجية والتعاون الدولى الليبى محمد عبد العزيز خلال لقائه بالقدوة، أن الجامعة العربية حريصة على مساعدة ليبيا وتولى اهتماما خاصا بالوضع فيها .
