دبي, الامارات العربية المتحدة, 13 سبتمبر 2013, أخبار الآن-
قال الدكتور سامي مانع بن احمد اختصاصي طب مجتمع في هيئة الصحة دبي انه
لا يخفى على أحد ان التبغ من أكبر الأضرار في حياتنا وهو يقتل جميع من
يتعاطونه وهناك دراسات تشير الى أن أكثر من ستمئة ألف شص من غير المدخنين
المتعرضين للدخان , اما بالنسبة للسمنة فإن البدناء لديهم خطر أخر وهم
معرضون بشكل أكثر من غيرهم للوفاة جراء استخدام التبغ ,وبين الدكتور سامي
انه يجب التوضيح بأن أكثر الناس يظنون ان النرجيلة تحتوي على كميات مخففة
من التبغ وهذا غير صحيح فهي تحتوي على كثير من المركبات الكيميائية التي
تضر جسم الإنسان وهي لا تقل عن أربعة الاف مادة كيميائية,
كما أضا ف الدكتور سامي " في الوقت الراهن من خلال حملات التوعية نحن نستقطب كثير ممن يريدون التخلي عن عادة التدخين في مراكز مكافحة التدخين وتتم معالجتهم بطريقة كيميائية وطريقة سلوكية للإقلاع , والان من خلال المحاضرات والوسائل التثقيفية ازداد الوعي بمخاطر التدخين وضرورة الإقلاع عنه "
هذا و حذرت دراسة علمية أمريكية حديثة مرضى السمنة من الإقبال على التدخين, أو التعرض للتدخين السلبي لدوره في حدوث عواقب صحية خطيرة قد تعرضهم للوفاة.
وأشارت الدراسة إلى أن إجتماع السمنة والتدخين معا يرفع خطر الإصابة بأمراض القلب بالإضافة إلى السرطان, وهما من أكثر أنواع الأمراض شيوعا المسببة للوفاة.
كما أنه يرفع فرص إصابة الإنسان بمرض السكري من النوع الثاني، أحدِ أخطر الأمراض المزمنة التى تصيب أكثر من ثلاثمئة مليون شخص، على مستوى العالم.
واختتم الباحثون دراستهم بالإشارة إلى أن هذه النتائج قد تعطي دافعاً قويا لمرضى السمنة كي يتبعون حمية غذائية مشددة مع ممارسة التمارين والأنشطة البدنية، وبالتالى يتخلصون من السمنة، بالإضافة إلى ضرورة تجنب التعرض لدخان السجائر سواء بشكل سلبي أو من خلال تدخينها.
جاءت هذه النتائج في تقرير طبي نشر على الموقع الإلكتروني للجمعية الأمريكية للكيمياء، أمس "الأربعاء.
وعلى صعيد آخر كانت دراسة حديثة نشرت في مجلة "ذي لانست" البريطانية كشفت, أن السيجارة الإلكترونية أكثر فعالية للكف عن التدخين من لصقات النيكوتين.
وخلصت نتائج أحدث الدراسات إلى الدور الفعال للسيجارة الالكترونية في دورها بمساعدة المدخنين في الإقلاع عن عادة التدخين خلال مدة لا تتجاوز الستة أشهر.
يشار إلى أن الدراسة شملت الدراسة أكثر من ستمائة شخص من الراغبين في الكف عن التدخين
وأظهر الأسبوع الماضي اختبار أجراه طبيب قلب يوناني أن السيجارة الإلكترونية، وهي جهاز دون تبغ يزوّد الجسم بالنيكوتين على شكل بخار في الفم، لا تضر بالدورة الدموية، كما تفعل السيجارة العادية.
أما الدراسة الأخيرة فقد أجريت في نيوزيلندا، وأظهرت فعالية السيجارة الإلكترونية في التخلص من عادة التدخين.
ونشرت الدراسة في مجلة "ذي لانسيت" البريطانية العلمية، وهي تخلص الى أن السيجارة الإلكترونية من شأنها أن تساعد على الإقلاع عن التدخين خلال ستة أشهر على الأقل.
وشملت الدراسة 657 شخصاً من الراغبين في الكفِّ عن التدخين، وأظهرت فعالية هذه السيجارة الإلكترونية، كما أظهرت تفوق فعاليتها على لصقات النيكوتين.
وتبين أن 57% من الذين جرّبوا السيجارة الإلكترونية نجحوا في تقليص استهلاكهم من التبغ الى النصف، فيما 41% فقط ممن استخدموا اللصقات توصلوا الى هذه النتيجة نفسها.
وقال المشرفون على الدراسة في بيان نشر في "ذي لانسيت": "لا تظهر دراستنا فرقاً كبيراً في النتيجة بين السيجارة الإلكترونية ولصقات النيكوتين، لكن يبدو لنا أن السيجارة الإلكترونية أكثر فعالية".
كما أضا ف الدكتور سامي " في الوقت الراهن من خلال حملات التوعية نحن نستقطب كثير ممن يريدون التخلي عن عادة التدخين في مراكز مكافحة التدخين وتتم معالجتهم بطريقة كيميائية وطريقة سلوكية للإقلاع , والان من خلال المحاضرات والوسائل التثقيفية ازداد الوعي بمخاطر التدخين وضرورة الإقلاع عنه "
هذا و حذرت دراسة علمية أمريكية حديثة مرضى السمنة من الإقبال على التدخين, أو التعرض للتدخين السلبي لدوره في حدوث عواقب صحية خطيرة قد تعرضهم للوفاة.
وأشارت الدراسة إلى أن إجتماع السمنة والتدخين معا يرفع خطر الإصابة بأمراض القلب بالإضافة إلى السرطان, وهما من أكثر أنواع الأمراض شيوعا المسببة للوفاة.
كما أنه يرفع فرص إصابة الإنسان بمرض السكري من النوع الثاني، أحدِ أخطر الأمراض المزمنة التى تصيب أكثر من ثلاثمئة مليون شخص، على مستوى العالم.
واختتم الباحثون دراستهم بالإشارة إلى أن هذه النتائج قد تعطي دافعاً قويا لمرضى السمنة كي يتبعون حمية غذائية مشددة مع ممارسة التمارين والأنشطة البدنية، وبالتالى يتخلصون من السمنة، بالإضافة إلى ضرورة تجنب التعرض لدخان السجائر سواء بشكل سلبي أو من خلال تدخينها.
جاءت هذه النتائج في تقرير طبي نشر على الموقع الإلكتروني للجمعية الأمريكية للكيمياء، أمس "الأربعاء.
وعلى صعيد آخر كانت دراسة حديثة نشرت في مجلة "ذي لانست" البريطانية كشفت, أن السيجارة الإلكترونية أكثر فعالية للكف عن التدخين من لصقات النيكوتين.
وخلصت نتائج أحدث الدراسات إلى الدور الفعال للسيجارة الالكترونية في دورها بمساعدة المدخنين في الإقلاع عن عادة التدخين خلال مدة لا تتجاوز الستة أشهر.
يشار إلى أن الدراسة شملت الدراسة أكثر من ستمائة شخص من الراغبين في الكف عن التدخين
وأظهر الأسبوع الماضي اختبار أجراه طبيب قلب يوناني أن السيجارة الإلكترونية، وهي جهاز دون تبغ يزوّد الجسم بالنيكوتين على شكل بخار في الفم، لا تضر بالدورة الدموية، كما تفعل السيجارة العادية.
أما الدراسة الأخيرة فقد أجريت في نيوزيلندا، وأظهرت فعالية السيجارة الإلكترونية في التخلص من عادة التدخين.
ونشرت الدراسة في مجلة "ذي لانسيت" البريطانية العلمية، وهي تخلص الى أن السيجارة الإلكترونية من شأنها أن تساعد على الإقلاع عن التدخين خلال ستة أشهر على الأقل.
وشملت الدراسة 657 شخصاً من الراغبين في الكفِّ عن التدخين، وأظهرت فعالية هذه السيجارة الإلكترونية، كما أظهرت تفوق فعاليتها على لصقات النيكوتين.
وتبين أن 57% من الذين جرّبوا السيجارة الإلكترونية نجحوا في تقليص استهلاكهم من التبغ الى النصف، فيما 41% فقط ممن استخدموا اللصقات توصلوا الى هذه النتيجة نفسها.
وقال المشرفون على الدراسة في بيان نشر في "ذي لانسيت": "لا تظهر دراستنا فرقاً كبيراً في النتيجة بين السيجارة الإلكترونية ولصقات النيكوتين، لكن يبدو لنا أن السيجارة الإلكترونية أكثر فعالية".