أجواء لبلاد - فؤاد دياب وعلي نشوان
أكد وكيل وزارة النفط والغاز عمر الشكماك أمس الخميس أن عمليات بيع النفط الخام تتم بطرق قانونية ووفق الدورة المستندية.
وأضاف الشكماك في مؤتمر صحفي عقده أمس "أن هناك عدة جهات حكومية تتشارك في الدورة المستندية وهي وزارة النفط والمؤسسة الوطنية للنفط ومصرف ليبيا المركزي والمصرف الخارجي بالإضافة إلى مصلحة الجمارك".
انخفاض
وبين الشكماك، أن إنتاج النفط الحالي انخفض إلى أقل من 250 ألف برميل يومياً بسبب الاعتصامات وإغلاق الحقول والموانئ النفطية.
من جهته أعلن مدير عام التخطيط والمتابعة بوزارة النفط سمير كمال لأجواء لبلاد "أن قطاع النفط في ليبيا سيواجه مشاكل في مستوى بيع النفط الخام السنة القادمة بسبب الأوضاع غير المستقرة في البلاد".
وأضاف كمال، "أن الشركات المتعاقدة أصبحت تواجه مشكلة بشأن محدودية كميات الإنتاج في السوق، مشيرا إلى أن بعض دول منظمة الأوبك تقوم بالمساعدة حتى لا ترتفع الأسعار في السوق".
وقال كمال إن الوزارة قد تضطر إلى دخول السوق دون عقود مبيعات ذات طابع زمني مع الزبائن، بالإضافة إلى إمكانية اللجوء إلى تخفيض أسعار النفط الخام في حال وجود أسعار منافسة.
متابعة
كما أكد مراقب القياس بالوزارة عبد الرحمن عبد السلام أن "إدارة القياس والتفتيش بالوزارة تتابع جميع المراحل الإنتاجية للنفط الخام ابتداء من مرحلة الإنتاج إلى التصدير عن طريق الاختبارات الشهرية للحقول وآبار الإنتاج، بالإضافة إلى عدادات القياس".
وثائق سليمة
وبشأن ملف الشحنة النفطية التي أشيع أنه تم تهربيها على ناقلة "سيبريز"، أكد عبد السلام أنه تم تشكيل فريق للتحقيق وتبين بعد التدقيق والمراجعة أن كافة الوثائق سليمة، بالإضافة إلى أن مبلغ الشحنة تم دفعه بالحساب المؤقت للمصرف الليبي الخارجي ومن ثم يتم تحويله إلى وزارة المالية عبر مصرف ليبيا المركزي.
يشار إلى أن ديوان المحاسبة أصدر بيانا أمس أكد فيه أن الدورة المستندية وآليات الرقابة على عمليات تصدير النفط الخام لا تسمح بشحن النفط الخام أو تهريبه بطريق غير شرعية بموانئ الهلال النفطي .
أكد وكيل وزارة النفط والغاز عمر الشكماك أمس الخميس أن عمليات بيع النفط الخام تتم بطرق قانونية ووفق الدورة المستندية.
وأضاف الشكماك في مؤتمر صحفي عقده أمس "أن هناك عدة جهات حكومية تتشارك في الدورة المستندية وهي وزارة النفط والمؤسسة الوطنية للنفط ومصرف ليبيا المركزي والمصرف الخارجي بالإضافة إلى مصلحة الجمارك".
انخفاض
وبين الشكماك، أن إنتاج النفط الحالي انخفض إلى أقل من 250 ألف برميل يومياً بسبب الاعتصامات وإغلاق الحقول والموانئ النفطية.
من جهته أعلن مدير عام التخطيط والمتابعة بوزارة النفط سمير كمال لأجواء لبلاد "أن قطاع النفط في ليبيا سيواجه مشاكل في مستوى بيع النفط الخام السنة القادمة بسبب الأوضاع غير المستقرة في البلاد".
وأضاف كمال، "أن الشركات المتعاقدة أصبحت تواجه مشكلة بشأن محدودية كميات الإنتاج في السوق، مشيرا إلى أن بعض دول منظمة الأوبك تقوم بالمساعدة حتى لا ترتفع الأسعار في السوق".
وقال كمال إن الوزارة قد تضطر إلى دخول السوق دون عقود مبيعات ذات طابع زمني مع الزبائن، بالإضافة إلى إمكانية اللجوء إلى تخفيض أسعار النفط الخام في حال وجود أسعار منافسة.
متابعة
كما أكد مراقب القياس بالوزارة عبد الرحمن عبد السلام أن "إدارة القياس والتفتيش بالوزارة تتابع جميع المراحل الإنتاجية للنفط الخام ابتداء من مرحلة الإنتاج إلى التصدير عن طريق الاختبارات الشهرية للحقول وآبار الإنتاج، بالإضافة إلى عدادات القياس".
وثائق سليمة
وبشأن ملف الشحنة النفطية التي أشيع أنه تم تهربيها على ناقلة "سيبريز"، أكد عبد السلام أنه تم تشكيل فريق للتحقيق وتبين بعد التدقيق والمراجعة أن كافة الوثائق سليمة، بالإضافة إلى أن مبلغ الشحنة تم دفعه بالحساب المؤقت للمصرف الليبي الخارجي ومن ثم يتم تحويله إلى وزارة المالية عبر مصرف ليبيا المركزي.
يشار إلى أن ديوان المحاسبة أصدر بيانا أمس أكد فيه أن الدورة المستندية وآليات الرقابة على عمليات تصدير النفط الخام لا تسمح بشحن النفط الخام أو تهريبه بطريق غير شرعية بموانئ الهلال النفطي .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق