اليوم السابع
كتب هاشم الفخرانى
أكد السفير الدكتور حازم أبو شنب، عضو المجلس الثورى لحركة فتـح، أن إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين "الدفعة الرابعة" هو نقطة فاصلة فى تحديد شكل المرحلة المقبلة والعلاقة المستقبلية مع إسرائيل إضافة إلى طبيعة الرد الفلسطينى المتوقع أن يكون حازمًا حال تنصلت إسرائيل من هذا الالتزام.
وحذر أبو شنب فى بيان أصدره مساء اليوم تلقت "اليوم السابع" نسخة منه، من أن إسرائيل "ستندم" على فعلتها التى قد تعود عليها بأضرار جسيمة، مؤكدًا أن خيارات القيادة الفلسطينية ممثلة بالرئيس محمود عباس قوية ومؤثرة ويمكنها إحداث تغيير مهم على الساحة الدولية باتجاه تحميل إسرائيل مسئولية فشل عملية السلام برمتها وتصحيح أوضاع قانونية لصالح فلسطين وقضيتها بتشعبات مختلفة باتجاه الأسرى والوضعية القانونية تحت الإحتلال.
وأوضح أبو شنب أنه إذا لم يتم الإفراج عن الأسرى فإن الحكومة الإسرائيلية تكون قررت بمفردها التنصل من اتفاق ملزم تم ابرامه مع الوسيط الأمريكى وهى بالتالى أضعفت أهمية العودة للمفاوضات وأن المبادرة الأمريكية نصت بوضوح على الإفراج عن 104 من قدامى الأسرى الفلسطينيين ممن اعتقلوا ما قبل اتفاق أوسلو مقابل تأجيل الذهاب للمؤسسات الدولية.
وشدد أبو شنب أن إطلاق سراح الأسرى هو حق شرعى قانونيًا وإنسانيًا وحريتهم لا يجب أن ترتبط بمساومات حول تمديد أو استمرار العملية السياسية، مؤكدًا أن عدم إطلاقهم سيفتح الباب أمام خطوات فلسطينية "متنوعة" قد تغير المعادلة دبوماسيًا وسياسيًا على الصعيد الدولي.
وطالب القيادى بحركة فتح الإدارة الأمريكية بالضغط الفورى والفعال على حكومة الإحتلال وممارسة نفوذها على نتنياهو إذا كانت حريصة على إنقاذ عملية السلام من المأزق التى تدفعنا والمنطقة إليه إسرائيل.
وحذر أبو شنب فى بيان أصدره مساء اليوم تلقت "اليوم السابع" نسخة منه، من أن إسرائيل "ستندم" على فعلتها التى قد تعود عليها بأضرار جسيمة، مؤكدًا أن خيارات القيادة الفلسطينية ممثلة بالرئيس محمود عباس قوية ومؤثرة ويمكنها إحداث تغيير مهم على الساحة الدولية باتجاه تحميل إسرائيل مسئولية فشل عملية السلام برمتها وتصحيح أوضاع قانونية لصالح فلسطين وقضيتها بتشعبات مختلفة باتجاه الأسرى والوضعية القانونية تحت الإحتلال.
وأوضح أبو شنب أنه إذا لم يتم الإفراج عن الأسرى فإن الحكومة الإسرائيلية تكون قررت بمفردها التنصل من اتفاق ملزم تم ابرامه مع الوسيط الأمريكى وهى بالتالى أضعفت أهمية العودة للمفاوضات وأن المبادرة الأمريكية نصت بوضوح على الإفراج عن 104 من قدامى الأسرى الفلسطينيين ممن اعتقلوا ما قبل اتفاق أوسلو مقابل تأجيل الذهاب للمؤسسات الدولية.
وشدد أبو شنب أن إطلاق سراح الأسرى هو حق شرعى قانونيًا وإنسانيًا وحريتهم لا يجب أن ترتبط بمساومات حول تمديد أو استمرار العملية السياسية، مؤكدًا أن عدم إطلاقهم سيفتح الباب أمام خطوات فلسطينية "متنوعة" قد تغير المعادلة دبوماسيًا وسياسيًا على الصعيد الدولي.
وطالب القيادى بحركة فتح الإدارة الأمريكية بالضغط الفورى والفعال على حكومة الإحتلال وممارسة نفوذها على نتنياهو إذا كانت حريصة على إنقاذ عملية السلام من المأزق التى تدفعنا والمنطقة إليه إسرائيل.