صؤرة أرشيفيةكتبت مروة محمود إلياساليوم السابع
التفكير فى ولادة طفل، وخروجه لهذا العالم ليس بالأمر الهين، وكل امرأة تفكر فى إنجاب مولود لهذا العالم يجب أن تفكر أولا فى مدى قدراتها ومدى تحملها ومسئوليتها العميقة التى اختارتها بإرادتها، وما إذا كانت قادرة على أن تصبح "أما" مسئولة عن حياة فرد جديد فى هذا العالم.
قال الدكتور قاسم الرفاعى أستاذ أمراض الصدر، إن كثيرا من السيدات تهمل التفكير فى هذه الأمور الهامة قبل اتخاذها قرار الحمل، وإنجاب طفل، ولذا نجدها فى أثناء شهور الحمل تهمل فى صحتها وصحة جنينها ولا تكف عن إيذائه دون أن تعلم، فمن النادر أن تجد المرأة الحامل تحافظ على نظام غذائى صحى ومفيد لها ولطفلها، واتخاذها أسلوبًا صحيا فى حياتها بالكامل، وفى المقابل تجد نفس السيدة تهتم كثيرا بمظهرها وشكلها أثناء الحمل، وتعتنى كثيرا بجسمها وقوامها التى لا تتخيل فقدانه لأى سبب.
وأضاف أستاذ الصدر، أن الكثير أيضا من الأمهات المدخنات أو اللواتى تدخن منذ زمن بعيد وقبل حملهن بفترة، يتجنبن فكرة تركهن للتدخين أثناء الحمل وبعده، معرضين حياة الجنين للخطر، كما لا تتبع أغلب السيدات اللاتى يتعرضن للدخان السلبى من أزواج مدخنين قواعد صحية صارمة فى تجنب التعرض للدخان بأية طريقة.
واستطرد رفاعى، أن الدخان فى حد ذاته من أهم العوامل الرئيسية التى تسبب الأذى للجنين فى بطن أمه، فهى تضر صدر المولود قبل أن يخرج من بطن أمه وتعرضه لمشكلات الإصابة بأمراض متفرقة فى الجهاز التنفسى قد تصل إلى التشوه.
وأشار إلى أن الدخان المنبعث من الأم والواصل إلى الجنين يحرمه من الأكسجين، الذى يحتاجه لاكتمال نموه بشكل طبيعى، ويؤثر على أجهزته الحيوية بالكامل خاصة الصدر والرئتين وأمراض الشعب الهوائية وقصر النفس.
وفى السياق ذاته، أكد الدكتور محمد محمود أخصائى النساء والتوليد، أن التدخين يضر بصحة "الجنين" فى بطن أمه، ويعرضه لمشكلات نمو كثيرة، أهمها عدم اكتمال النمو بشكل كامل، فيولد طفلا صغيرا لا يرقى وزنه إلى الوزن الطبيعى، ولا يقف الأمر عند الضمور فى نمو الأعضاء فقط وقلة الوزن بل فى إصابة الجنين بمشكلات فى سريان الدم فى شرايين جسده بشكل جيد وطبيعى، مما يؤثر على صحته ونموه بشكل عام.
وأضاف أن الدخان من السهل أن يجعل الحامل عرضة للإجهاض فى أى وقت من الحمل، حتى عند ولادة الطفل أو بعد ولادته ببضع دقائق، وتزيد نسب التشوهات الخلقية للطفل التى يسببها تدخين الأم الحامل قبل الحمل أو أثنائه وبعده.
التفكير فى ولادة طفل، وخروجه لهذا العالم ليس بالأمر الهين، وكل امرأة تفكر فى إنجاب مولود لهذا العالم يجب أن تفكر أولا فى مدى قدراتها ومدى تحملها ومسئوليتها العميقة التى اختارتها بإرادتها، وما إذا كانت قادرة على أن تصبح "أما" مسئولة عن حياة فرد جديد فى هذا العالم.
قال الدكتور قاسم الرفاعى أستاذ أمراض الصدر، إن كثيرا من السيدات تهمل التفكير فى هذه الأمور الهامة قبل اتخاذها قرار الحمل، وإنجاب طفل، ولذا نجدها فى أثناء شهور الحمل تهمل فى صحتها وصحة جنينها ولا تكف عن إيذائه دون أن تعلم، فمن النادر أن تجد المرأة الحامل تحافظ على نظام غذائى صحى ومفيد لها ولطفلها، واتخاذها أسلوبًا صحيا فى حياتها بالكامل، وفى المقابل تجد نفس السيدة تهتم كثيرا بمظهرها وشكلها أثناء الحمل، وتعتنى كثيرا بجسمها وقوامها التى لا تتخيل فقدانه لأى سبب.
وأضاف أستاذ الصدر، أن الكثير أيضا من الأمهات المدخنات أو اللواتى تدخن منذ زمن بعيد وقبل حملهن بفترة، يتجنبن فكرة تركهن للتدخين أثناء الحمل وبعده، معرضين حياة الجنين للخطر، كما لا تتبع أغلب السيدات اللاتى يتعرضن للدخان السلبى من أزواج مدخنين قواعد صحية صارمة فى تجنب التعرض للدخان بأية طريقة.
واستطرد رفاعى، أن الدخان فى حد ذاته من أهم العوامل الرئيسية التى تسبب الأذى للجنين فى بطن أمه، فهى تضر صدر المولود قبل أن يخرج من بطن أمه وتعرضه لمشكلات الإصابة بأمراض متفرقة فى الجهاز التنفسى قد تصل إلى التشوه.
وأشار إلى أن الدخان المنبعث من الأم والواصل إلى الجنين يحرمه من الأكسجين، الذى يحتاجه لاكتمال نموه بشكل طبيعى، ويؤثر على أجهزته الحيوية بالكامل خاصة الصدر والرئتين وأمراض الشعب الهوائية وقصر النفس.
وفى السياق ذاته، أكد الدكتور محمد محمود أخصائى النساء والتوليد، أن التدخين يضر بصحة "الجنين" فى بطن أمه، ويعرضه لمشكلات نمو كثيرة، أهمها عدم اكتمال النمو بشكل كامل، فيولد طفلا صغيرا لا يرقى وزنه إلى الوزن الطبيعى، ولا يقف الأمر عند الضمور فى نمو الأعضاء فقط وقلة الوزن بل فى إصابة الجنين بمشكلات فى سريان الدم فى شرايين جسده بشكل جيد وطبيعى، مما يؤثر على صحته ونموه بشكل عام.
وأضاف أن الدخان من السهل أن يجعل الحامل عرضة للإجهاض فى أى وقت من الحمل، حتى عند ولادة الطفل أو بعد ولادته ببضع دقائق، وتزيد نسب التشوهات الخلقية للطفل التى يسببها تدخين الأم الحامل قبل الحمل أو أثنائه وبعده.