اقامة
صلاة الجنازة في ميدان الشهداء على الشهداء محمد سعيد الطمزيني، وخليفة
ابراهيم الحماصي، وجمال محمد المصراتي من شهداء معركة باب العزيزية
أقيمت في ميدان الشهداء بمدينة طرابلس اليوم الجمعة صلاة الجنازة على الشهداء محمد سعيد الطمزيني، وخليفة ابراهيم الحماصي، وجمال محمد المصراتي الذين استشهدوا مع اخوتهم المجاهدين في معركة باب العزيزية وهم يدكون وكر الطاغية في العام 1984 في معركة جريئة لتخليص الشعب الليبي من حكمه الظالم المستبد. ولدى وصول جثامين الشهداء يحملهم الجنود ويلفهم العلم الوطني الى ساحة الميدان ارتفعت الحناجر بالتكبير الله اكبر وبأن دماء الشهداء لن تذهب هباء وبالدعاء ان يتقبل الله شهداء الوطن الغالي الذين دفعوا ارواحهم الزكية الطاهرة برحمته الواسعة ويسكنهم فسيح جناته. وحضر الصلاة رئيس المؤتمر الوطني العام نوري ابوسهمين، وعددا من اعضاء المؤتمر والحكومة ومن مؤسسات المجتمع المدني، وحشود كبيرة من المواطنين وأهالي وأسر الشهداء. وقد ترحم رئيس المؤتمر الوطني العام نوري ابوسهمين على ارواح شهداء معركة باب العزيزية وكل شهداء الوطن، مؤكدا أن هذه المناسبة كشفت مدى جرم وطغيان النظام السابق وعدم احترامه لادمية الانسان بعد قتله بتركه في الثلاجات وهو ماحدث مع هؤلاء الشهداء واخوتهم المجاهدين الاخرين. وقال في تصريح لوكالة الانباء الليبية "لقد حضرت اليوم للمشاركة في الصلاة على هؤلاء الشهداء في هذا الميدان الطاهر وأني ادعو الله بأن يغفر لهم ويتقبلهم برحمته الواسعة وأؤكد بأنها ذكرى عظيمة وآية من آيات الله سبحانه وتعالى تدلل على إجرام النظام السابق. ووجه رئيس المؤتمر الوطني العام في تصريحه للوكالة نداء إلى المنظمات الحقوقية التي وصفت مجرد اجراء التحقيقات وصدور الاحكام عن القضاء الليبي مؤخرا بإعدام بعض المجرمين الذين ارتكبوا جرائم موثقة ضد الشعب الليبي بأنها احكام سياسية بأن يقارنوها بقتل أشخاص أبرياء في سنة 84 بدون محاكمات وحفظهم في الثلاجات مثل هؤلاء الشهداء والذين معهم وغيرهم من المغيبين.
المصدر: وال
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق