تضاربت التصريحات بشأن شرعية
مجلس حماية طرابلس، الذي أسسه يوم الخميس الماضي عدد من ثوار طرابلس الذين
شاركوا في حرب التحرير، حيث كلف مؤسسوه القائد الميداني في حرب التحرير
المهدي الحاراتي برئاسة المجلس. وفي تصريح
خاص لأجواء لبلاد قال رئيس الأركان بالجيش الليبي المكلف سالم قنيدي، إن
مجلس حماية طرابلس ليست له أية تبعية لوزارة الدفاع أو رئاسة الأركان،
موضحا أنه تأسس من مجموعة من الثوار، بتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني
بالمدينة. ووصف قنيدي مجهودات رئاسة الأركان بغير الكافية، وأوضح أن مجلس
حماية طرابلس يساعدها ولا يتعارض معها في حماية وتأمين العاصمة.
نفي رسمي
ونفى رئيس المجلس المحلي لمدينة طرابلس سادات البدري لأجواء لبلاد، أن يكون مجلس حماية طرابلس لديه اعتماد رسمي من المجلس المحلي، مبديا ترحيبه بتأسيس المجلس. وأكد البدري أنه تلقى موافقة من مجلس حماية طرابلس على مطلبه، للتعاون مع القوة الأمنية المشتركة المكلفة بتنفيذ قرار المؤتمر الوطني رقم 27 القاضي بإخلاء العاصمة من المظاهر المسلحة.
رد فعل
وأفاد أسامة نشنوش أحد نشطاء المجتمع المدني بطرابلس، بأن تأسيس المجلس جاء نتاجا للحراك بين قوى الثوار في طرابلس، وأنه تشكل كرد فعل للاستياء من الاشتباكات المسلحة بالمدينة، مؤكدا أنه لم يتأسس بقرار من وزارة الداخلية آو الدفاع. وأوضح نشنوش أن ضعف الحكومة في السيطرة على تمرد أفرادها هو المحرك نحو تأسيس مجلس حماية طرابلس، مشيرا إلى مباركة المجتمع المدني بطرابلس تأسيس المجلس.
حماية العاصمة
فيما صرح هشام ابوحجر أحد مؤسسي مجلس حماية طرابلس، أن الاجتماع ضم أكثر من 30 ثائرا من المشاركين في حرب التحرير لحماية العاصمة، مؤكدا أنهم ليسوا طلاب سلطة أو مناصب. وأكد أبوحجر أنهم وضعوا خطة لحماية العاصمة، منوها إلى أن الحماية لن تكون بالسلاح فقط، مشيرا للحماية الدبلوماسية والتواصل مع كافة المناطق لتجنب سفك الدماءعلى حسب وصفه.
وأكد أن المجلس سيتعاون مع القوة الأمنية المشتركة في تطبيق قرار إزالة المظاهر المسلحة من العاصمة. مشيرا إلى أن دور المجلس لا يتقاطع مع سياسية الدولة. وذكر ابوحجر أن سبب اختيار المهدي الحاراتي هو تفرغه لهذه المهمة، وهو من أكثر الثوار الذي لديهم قبول لدى الأوساط المختلفة في العاصمة. يشار إلى أن تأسيس مجلس حماية طرابلس جاء إثر اشتباكات مسلحة بمنطقة ابوسليم بالعاصمة طرابلس يوم الاربعاء الماضي، وتسبب في سقوط خمسة قتلى و97 جريح
نفي رسمي
ونفى رئيس المجلس المحلي لمدينة طرابلس سادات البدري لأجواء لبلاد، أن يكون مجلس حماية طرابلس لديه اعتماد رسمي من المجلس المحلي، مبديا ترحيبه بتأسيس المجلس. وأكد البدري أنه تلقى موافقة من مجلس حماية طرابلس على مطلبه، للتعاون مع القوة الأمنية المشتركة المكلفة بتنفيذ قرار المؤتمر الوطني رقم 27 القاضي بإخلاء العاصمة من المظاهر المسلحة.
رد فعل
وأفاد أسامة نشنوش أحد نشطاء المجتمع المدني بطرابلس، بأن تأسيس المجلس جاء نتاجا للحراك بين قوى الثوار في طرابلس، وأنه تشكل كرد فعل للاستياء من الاشتباكات المسلحة بالمدينة، مؤكدا أنه لم يتأسس بقرار من وزارة الداخلية آو الدفاع. وأوضح نشنوش أن ضعف الحكومة في السيطرة على تمرد أفرادها هو المحرك نحو تأسيس مجلس حماية طرابلس، مشيرا إلى مباركة المجتمع المدني بطرابلس تأسيس المجلس.
حماية العاصمة
فيما صرح هشام ابوحجر أحد مؤسسي مجلس حماية طرابلس، أن الاجتماع ضم أكثر من 30 ثائرا من المشاركين في حرب التحرير لحماية العاصمة، مؤكدا أنهم ليسوا طلاب سلطة أو مناصب. وأكد أبوحجر أنهم وضعوا خطة لحماية العاصمة، منوها إلى أن الحماية لن تكون بالسلاح فقط، مشيرا للحماية الدبلوماسية والتواصل مع كافة المناطق لتجنب سفك الدماءعلى حسب وصفه.
وأكد أن المجلس سيتعاون مع القوة الأمنية المشتركة في تطبيق قرار إزالة المظاهر المسلحة من العاصمة. مشيرا إلى أن دور المجلس لا يتقاطع مع سياسية الدولة. وذكر ابوحجر أن سبب اختيار المهدي الحاراتي هو تفرغه لهذه المهمة، وهو من أكثر الثوار الذي لديهم قبول لدى الأوساط المختلفة في العاصمة. يشار إلى أن تأسيس مجلس حماية طرابلس جاء إثر اشتباكات مسلحة بمنطقة ابوسليم بالعاصمة طرابلس يوم الاربعاء الماضي، وتسبب في سقوط خمسة قتلى و97 جريح
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق