أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد
اليوم السابع _طرابلس (أ ش أ)
أكد سفير الكويت لدى طرابلس، مبارك العدوانى، أن العلاقات الليبية الكويتية بين البلدين الشقيقين وطيدة وقوية، لافتا إلى أن الأمير الشيخ صباح الأحمد يؤكد دائما حرصه الدائم وتأكيده على أمن واستقرار ليبيا.
وأعرب العدوانى عن رغبة بلاده فى تعزيز أواصر التعاون البناء مع ليبيا فى جميع المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية والإعلامية، مشددا على أن بلاده تأمل فى بداية عهد جديد توثق فيه العلاقات بين البلدين على جميع المستويات، وأن تكون ليبيا مفتوحة اقتصاديا أمام الكويتيين للاستثمار فيها مع الاستفادة من خبرات الكويت فيما وصلت إليه من تطور للمجتمع المدنى.
وأضاف "أن الكويت كانت من أوائل الدول التى اعترفت بالمجلس الوطنى الانتقالى الليبى، وكان هذا الاعتراف سندا للشعب الليبى ورفعا من معنوياته، إضافة إلى المساعدات التى قدمتها الكويت بقيمة 180 مليون دينار على شكل مساعدات عينية من وقود للمنطقة الشرقية وسيارات إطفاء وبعض التجهيزات التى يحتاجها الشعب الليبى فى وقتها، مشيرا إلى استقبال الكويت لعدد من مصابى الثورة وعلاجهم وتقديم الرعاية الصحية اللازمة لهم طوال مدة إقامتهم فى البلاد".
وفيما يتعلق بالأوضاع الداخلية الليبية، أكد السفير الكويتى أن ما يحدث الآن فى ليبيا هى مرحلة مخاض عسير، لافتا إلى أن البلاد لا تملك الآن مقومات الدولة ولكنها بدأت فى البناء وستؤسس خلال الفترة المقبلة دولة مؤسسات معتمدة على المشاركة الشعبية فى بنائها. واعتبر أن ما يحدث الآن فى ليبيا من انفلات أمنى واعتصامات أمام الوزارات هو شىء طبيعى وليس بالغريب على نجاح قيام الثورات. وأضاف أن المشاكل التى كانت متراكمة منذ 42 عاما بدأت تظهر أمام الجميع ويجرى التعامل معها، ولكن ستستغرق وقتا ليس بالقليل من أجل إنجازها. وأشار إلى أن الأوضاع الأمنية فى ليبيا ليست بالمخيفة، ولكن بالوقت نفسه لا يمكن القول إنه مسيطر عليها بالكامل، ولكن يوجد أمان بالبلاد.
وأضاف "أن الطريق لايزال طويلا أمام ليبيا التى تواجه تحديات كثيرة"، منوها بوجود جهود حقيقية من أبناء ليبيا المخلصين لبناء الدولة من جديد على قواعد سليمة.
ولفت إلى أن النظام السابق فى ليبيا لم يترك أى شىء حقيقى للدولة، سواء مؤسسات أو بنية تحتية، كما أهدر ثروة البلاد النفطية طوال 42 عاما، مشيرا إلى أن ليبيا وبعد إزاحة النظام السابق تسعى إلى إقامة علاقات متوازنة مع دول العالم.
وحول استضافة الكويت للمؤتمر الثانى للمانحين يوم الأربعاء القادم.. أكد العدوانى على أهمية المؤتمر الدولى للمانحين لدعم الشعب السورى والنازحين من خلال الأمم المتحدة، موضحا أن الاستعدادات قائمة على قدم وساق لتنظيم هذا المؤتمر المهم، الذى دعا إليه الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون بعد ترحيب أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح باستضافة هذا المؤتمر الإنسانى الذى يطلق عليه "كويت2" والذى يترجم حرص القيادة السياسية فى الكويت على وضع المجتمع الدولى فى صورة حقيقة المعاناة الإنسانية التى يعيشها الشعب السورى.
ونبه السفير الكويتى أن بلاده منذ بداية الأحداث فى سوريا حريصة على أن تكون فى صدارة الدول لتقديم المساعدات الإنسانية العاجلة للشعب السورى وخاصة للاجئين السوريين فى دول الجوار السورى.
وأوضح أنه بعد إعلان أمير الكويت عن البدء فى هذه المساعدات من جميع الجهات الرسمية والشعبية، والتى كانت عنوانا بارزا للموقف الإنسانى لدولة الكويت، استضافت الكويت المؤتمر الدولى الأول للمانحين والذى عقد فى يناير 2013 بناء على رغبة الأمين العام للأمم المتحدة، والذى اختار أن تكون الكويت هى المستضيفة لهذا المؤتمر نظرا للدور الإنسانى الذى تقوم به لكافة شرائح المجتمع السورى، حيث تجاوزت قيمة المساعدات من الدول المشاركة المليار ونصف مليار دولار وفقا لطلب الأمم المتحدة لتغطية الاحتياجات الإنسانية للشعب السورى.
وأشار إلى أن استضافة المؤتمر بالكويت ينطلق من شعورها بالمسئولية الأخلاقية والإنسانية تجاه الشعب السورى الشقيق.
وأعرب العدوانى عن أمله فى نجاح المؤتمر لدعم الوضع الإنسانى فى سوريا، وحشد الأموال اللازمة للمساعدة على تخفيف المعاناة على الشعب السورى فى الداخل والخارج.
وأكد أن أوضاع النازحين السوريين داخل سوريا واللاجئين خارجها هى أسوأ بكثير مما كانت عليه فى يناير من العام الماضى، إذ ارتفع عدد اللاجئين من 600 ألف إلى 2ر2 مليون لاجئ، وبلغ عدد النازحين 6 ملايين شخص.
وبشأن القمة العربية الأفريقية، والتى عقدت بالكويت، قال سفير الكويت لدى ليبيا إن "القمة العربية الإفريقية الثالثة عقدت لتعطى العلاقة بين المنطقتين العربية والأفريقية بعدا جديدا وانطلاقة واعدة نحو مستقبل أكثر أملا وإشراقا".
وأضاف أن "أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح أعلن أن بلاده ستقدم قروضا ميسرة بقيمة مليار دولار بفائدة ضئيلة لدول أفريقية خلال السنوات الخمس المقبلة".
ونوه بأن القمة ناقش فيها القادة تعزيز العلاقات الاقتصادية بين الدول العربية من جهة، لاسيما دول الخليج الغنية، وأفريقيا المتعطشة للاستثمارات.وأوضح أن الكويت أعلنت عن جائزة سنوية بقيمة مليون دولار للأبحاث التنموية فى أفريقيا، تحمل اسم صاحب المبادرات التطوعية السباقة فى أفريقيا الراحل عبد الرحمن السميط.
وقال العدوانى إن "بناء علاقة شراكة إستراتيجية فى التنمية والاستثمار بين الدول العربية والأفريقية سيعود بلا شك بالنفع على هذه الدول وشعوبها"، لافتا إلى أن القمة ستضيف لبنة جديدة إلى العلاقات الراسخة بين الدول الإفريقية والعربية خصوصا أن المنطقتين تمتلكان من الطاقات والإمكانيات الطبيعية والمالية والبشرية ما يؤهلهما لأن تكونا فى طليعة الدول فى مختلف المجالات التنموية.
وأعرب العدوانى عن رغبة بلاده فى تعزيز أواصر التعاون البناء مع ليبيا فى جميع المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية والإعلامية، مشددا على أن بلاده تأمل فى بداية عهد جديد توثق فيه العلاقات بين البلدين على جميع المستويات، وأن تكون ليبيا مفتوحة اقتصاديا أمام الكويتيين للاستثمار فيها مع الاستفادة من خبرات الكويت فيما وصلت إليه من تطور للمجتمع المدنى.
وأضاف "أن الكويت كانت من أوائل الدول التى اعترفت بالمجلس الوطنى الانتقالى الليبى، وكان هذا الاعتراف سندا للشعب الليبى ورفعا من معنوياته، إضافة إلى المساعدات التى قدمتها الكويت بقيمة 180 مليون دينار على شكل مساعدات عينية من وقود للمنطقة الشرقية وسيارات إطفاء وبعض التجهيزات التى يحتاجها الشعب الليبى فى وقتها، مشيرا إلى استقبال الكويت لعدد من مصابى الثورة وعلاجهم وتقديم الرعاية الصحية اللازمة لهم طوال مدة إقامتهم فى البلاد".
وفيما يتعلق بالأوضاع الداخلية الليبية، أكد السفير الكويتى أن ما يحدث الآن فى ليبيا هى مرحلة مخاض عسير، لافتا إلى أن البلاد لا تملك الآن مقومات الدولة ولكنها بدأت فى البناء وستؤسس خلال الفترة المقبلة دولة مؤسسات معتمدة على المشاركة الشعبية فى بنائها. واعتبر أن ما يحدث الآن فى ليبيا من انفلات أمنى واعتصامات أمام الوزارات هو شىء طبيعى وليس بالغريب على نجاح قيام الثورات. وأضاف أن المشاكل التى كانت متراكمة منذ 42 عاما بدأت تظهر أمام الجميع ويجرى التعامل معها، ولكن ستستغرق وقتا ليس بالقليل من أجل إنجازها. وأشار إلى أن الأوضاع الأمنية فى ليبيا ليست بالمخيفة، ولكن بالوقت نفسه لا يمكن القول إنه مسيطر عليها بالكامل، ولكن يوجد أمان بالبلاد.
وأضاف "أن الطريق لايزال طويلا أمام ليبيا التى تواجه تحديات كثيرة"، منوها بوجود جهود حقيقية من أبناء ليبيا المخلصين لبناء الدولة من جديد على قواعد سليمة.
ولفت إلى أن النظام السابق فى ليبيا لم يترك أى شىء حقيقى للدولة، سواء مؤسسات أو بنية تحتية، كما أهدر ثروة البلاد النفطية طوال 42 عاما، مشيرا إلى أن ليبيا وبعد إزاحة النظام السابق تسعى إلى إقامة علاقات متوازنة مع دول العالم.
وحول استضافة الكويت للمؤتمر الثانى للمانحين يوم الأربعاء القادم.. أكد العدوانى على أهمية المؤتمر الدولى للمانحين لدعم الشعب السورى والنازحين من خلال الأمم المتحدة، موضحا أن الاستعدادات قائمة على قدم وساق لتنظيم هذا المؤتمر المهم، الذى دعا إليه الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون بعد ترحيب أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح باستضافة هذا المؤتمر الإنسانى الذى يطلق عليه "كويت2" والذى يترجم حرص القيادة السياسية فى الكويت على وضع المجتمع الدولى فى صورة حقيقة المعاناة الإنسانية التى يعيشها الشعب السورى.
ونبه السفير الكويتى أن بلاده منذ بداية الأحداث فى سوريا حريصة على أن تكون فى صدارة الدول لتقديم المساعدات الإنسانية العاجلة للشعب السورى وخاصة للاجئين السوريين فى دول الجوار السورى.
وأوضح أنه بعد إعلان أمير الكويت عن البدء فى هذه المساعدات من جميع الجهات الرسمية والشعبية، والتى كانت عنوانا بارزا للموقف الإنسانى لدولة الكويت، استضافت الكويت المؤتمر الدولى الأول للمانحين والذى عقد فى يناير 2013 بناء على رغبة الأمين العام للأمم المتحدة، والذى اختار أن تكون الكويت هى المستضيفة لهذا المؤتمر نظرا للدور الإنسانى الذى تقوم به لكافة شرائح المجتمع السورى، حيث تجاوزت قيمة المساعدات من الدول المشاركة المليار ونصف مليار دولار وفقا لطلب الأمم المتحدة لتغطية الاحتياجات الإنسانية للشعب السورى.
وأشار إلى أن استضافة المؤتمر بالكويت ينطلق من شعورها بالمسئولية الأخلاقية والإنسانية تجاه الشعب السورى الشقيق.
وأعرب العدوانى عن أمله فى نجاح المؤتمر لدعم الوضع الإنسانى فى سوريا، وحشد الأموال اللازمة للمساعدة على تخفيف المعاناة على الشعب السورى فى الداخل والخارج.
وأكد أن أوضاع النازحين السوريين داخل سوريا واللاجئين خارجها هى أسوأ بكثير مما كانت عليه فى يناير من العام الماضى، إذ ارتفع عدد اللاجئين من 600 ألف إلى 2ر2 مليون لاجئ، وبلغ عدد النازحين 6 ملايين شخص.
وبشأن القمة العربية الأفريقية، والتى عقدت بالكويت، قال سفير الكويت لدى ليبيا إن "القمة العربية الإفريقية الثالثة عقدت لتعطى العلاقة بين المنطقتين العربية والأفريقية بعدا جديدا وانطلاقة واعدة نحو مستقبل أكثر أملا وإشراقا".
وأضاف أن "أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح أعلن أن بلاده ستقدم قروضا ميسرة بقيمة مليار دولار بفائدة ضئيلة لدول أفريقية خلال السنوات الخمس المقبلة".
ونوه بأن القمة ناقش فيها القادة تعزيز العلاقات الاقتصادية بين الدول العربية من جهة، لاسيما دول الخليج الغنية، وأفريقيا المتعطشة للاستثمارات.وأوضح أن الكويت أعلنت عن جائزة سنوية بقيمة مليون دولار للأبحاث التنموية فى أفريقيا، تحمل اسم صاحب المبادرات التطوعية السباقة فى أفريقيا الراحل عبد الرحمن السميط.
وقال العدوانى إن "بناء علاقة شراكة إستراتيجية فى التنمية والاستثمار بين الدول العربية والأفريقية سيعود بلا شك بالنفع على هذه الدول وشعوبها"، لافتا إلى أن القمة ستضيف لبنة جديدة إلى العلاقات الراسخة بين الدول الإفريقية والعربية خصوصا أن المنطقتين تمتلكان من الطاقات والإمكانيات الطبيعية والمالية والبشرية ما يؤهلهما لأن تكونا فى طليعة الدول فى مختلف المجالات التنموية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق