بوابة الشروق
مفيما أعلنت واشنطن أن كيري أجرى محادثات "بناءة" مع مسؤولين فلسطينيين بشأن المفاوضات المرتقبة مع إسرائيل حول غزة، كشفت مصادر فلسطينية أن انقساما داخليا بين حركتي فتح وحماس يعطل هذه المفاوضات.
مفيما أعلنت واشنطن أن كيري أجرى محادثات "بناءة" مع مسؤولين فلسطينيين بشأن المفاوضات المرتقبة مع إسرائيل حول غزة، كشفت مصادر فلسطينية أن انقساما داخليا بين حركتي فتح وحماس يعطل هذه المفاوضات.
أجرى وزير الخارجية الأميركي جون كيري أمس الأربعاء (3 سبتمبر/ أيلول) في واشنطن محادثات وصفت بـ"البناءة" مع مسؤولين فلسطينيين تناولت المفاوضات المرتقبة بشأن قطاع غزة والعلاقات مع إسرائيل، كما أعلنت وزارته. وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية جنيفر بساكي إن كيري، مهندس استئناف مفاوضات السلام بين إسرائيل والفلسطينيين بين تموز/يوليو 2013 ونيسان/أبريل 2014، اجتمع على مدى ساعتين مع كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات ومدير الاستخبارات الفلسطينية ماجد فرج. وأضافت أن "المحادثات كانت بناءة تم خلالها التطرق إلى موضوعات عديدة بينها غزة والعلاقات الإسرائيلية-الفلسطينية والتطورات الأخيرة في المنطقة".
وأكدت بساكي أن كيري اتفق مع المسؤولين الفلسطينيين "على مواصلة الحوار في الأسابيع المقبلة". وأعلنت المتحدثة أيضا أن الوزير الأميركي أجرى الثلاثاء مباحثات هاتفية مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، وجدد التعبير عن "قلقه" إزاء قرار إسرائيل مصادرة أربعة آلاف دونم من الأراضي في الضفة الغربية المحتلة. وكانت واشنطن دعت إسرائيل الاثنين إلى "العودة" عن هذا القرار. وأكدت الخارجية الأميركية أن الولايات المتحدة تعارض "استمرار النشاط الاستيطاني" الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة، مشددة على أن "هذه الاجراءات تتعارض والهدف الإسرائيلي المعلن بالتفاوض مع الفلسطينيين للتوصل الى حل نهائي".
انقسام فلسطيني يحول دون تقدم المفاضوات مع إسرائيل
وفي سياق متصل بالمفاوضات، كشفت مصادر فلسطينية لصحيفة "البيان" الإماراتية أن الانقسام والخلافات الفلسطينية تعطّل مفاوضات القاهرة مع إسرائيل بشأن الهدنة الدائمة في قطاع غزة. واستبعدت تلك المصادر انعقاد المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية خلال هذا الأسبوع. وذكرت المصادر أن الأمور معقدة بين السلطة الفلسطينية وحركة حماس، حيث تصر الثانية على صرف رواتب 38 ألف موظف في غزة وتهدد بغلق البنوك في القطاع حال عدم صرف المرتبات. وقالت المصادر إن إسرائيل هي المستفيد الأكبر من هذا الخلاف، مشيرة إلى أن حماس تراجعت عن تعهّدات سابقة للسلطة. كما أنها ترفض بعد اتفاق الهدنة تسليم الوزارات في غزة لحكومة التوافق، وتريد أن تتولى موضوع إعادة الإعمار وإدارة فتح المعابر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق