وزير الدفاع الأمريكى تشاك هيجل
كتب محمود محيى - اليوم السابع
كتب محمود محيى - اليوم السابع
اجتمع وزير الدفاع الإسرائيلى موشى يعالون، مساء أمس الثلاثاء مع نظيره الأمريكى تشاك هيجل، فى مقر "البنتاجون"، حيث تناولا البرنامج النووى الإيرانى، وتفكيك الأسلحة الكيماوية السورية، والمساعدات العسكرية الأمريكية لتل أبيب.
وقالت الإذاعة العامة الإسرائيلية إن الطرفين ناقشا المساعدات الاقتصادية الأمريكية لإسرائيل، وصفقة الأسلحة التى اتفق عليها خلال زيارة هيجل لإسرائيل فى إبريل الماضى، والتى تضمنت تزويد إسرائيل بطائرات "بوينج أوسبرى 22"، وطائرات تزود بالوقود فى الجو من طراز "كى سى 135"، ورادارات للطائرات القتالية، وذلك رغم الأزمة الفيدرالية المالية التى تشهدها واشنطن حاليا.
وجاء فى بيان صادر عن وزارة الدفاع الأمريكية، بعد اللقاء، إن هيجل أكد ليعالون جهود الولايات المتحدة لزيادة التفوق العسكرى النوعى لإسرائيل، مشيرا إلى أنه من المتوقع أن يقوم يعالون بزيارة لمصانع شركة "لوكهيد مارتن" للاطلاع على "طائرات أف 35".
وفيما يتعلق بالملف السورى، قال يعالون خلال اللقاء إن الرئيس السورى بشار الأسد اصطدم بتهديد عسكرى مؤكد، وواجه معضلة الحفاظ على بقائه فى السلطة مقابل التنازل عن الأسلحة الكيماوية، وقرر التنازل عن الأسلحة، على حد قوله.
وأضاف يعالون أن هناك ضرورة لمتابعة تفكيك الأسلحة الكيماوية السورية للتأكد من تفكيكها بشكل تام، فيما عقب هيجل قائلا: "إنه لا يزال هناك الكثير من العمل فى هذا الشأن، وأن الحديث عن خطوة بالاتجاه الصحيح".
وعن البرنامج النووى الإيرانى قال هيجل إن الولايات المتحدة تنوى فحص احتمالات الحل الدبلوماسى مع إيران، مضيفا أن الولايات المتحدة ستبقى متيقظة بكل ما يتصل بالتحديات المرتقبة، وأنها لن تحيد عن السياسة الصارمة التى تتضمن منع إيران من حيازة أسلحة نووية.
من جهته تناول يعالون التخفيف المحتمل على العقوبات الاقتصادية المفروضة على إيران، قائلا: "إن تخفيف هذه العقوبات سيؤدى إلى زوالها، وأن هناك عددا ليس قليلا من أصحاب المصالح الذين سيفرحون بعقد صفقات مع إيران بما يؤدى إلى تخفيف الضغوط الاقتصادية من جهة، ويتيح لإيران مواصلة تخصيب اليورانيوم من جهة أخرى".
وأضاف وزير الدفاع الإسرائيلى أنه يجب منع حصول ذلك، ويجب عدم الوقوع فى ما أسماه "فخ تخفيف العقوبات فى إطار الخطوات لبناء الثقة قبل تنفيذ الشروط التى فرضت على إيران".
وقال يعلون إن هناك عناصر ذات مصالح خاصة سيسرها استئناف التبادل التجارى مع إيران بشكل سيخفف عنها الضغوط الاقتصادية ويسمح لها بمواصلة أعمال تخصيب اليورانيوم ولذلك يجب عدم الوقوع فى هذا الفخ وعدم تخفيف العقوبات قبل تلبية طهران للشروط المحددة.
وقالت الإذاعة العامة الإسرائيلية إن الطرفين ناقشا المساعدات الاقتصادية الأمريكية لإسرائيل، وصفقة الأسلحة التى اتفق عليها خلال زيارة هيجل لإسرائيل فى إبريل الماضى، والتى تضمنت تزويد إسرائيل بطائرات "بوينج أوسبرى 22"، وطائرات تزود بالوقود فى الجو من طراز "كى سى 135"، ورادارات للطائرات القتالية، وذلك رغم الأزمة الفيدرالية المالية التى تشهدها واشنطن حاليا.
وجاء فى بيان صادر عن وزارة الدفاع الأمريكية، بعد اللقاء، إن هيجل أكد ليعالون جهود الولايات المتحدة لزيادة التفوق العسكرى النوعى لإسرائيل، مشيرا إلى أنه من المتوقع أن يقوم يعالون بزيارة لمصانع شركة "لوكهيد مارتن" للاطلاع على "طائرات أف 35".
وفيما يتعلق بالملف السورى، قال يعالون خلال اللقاء إن الرئيس السورى بشار الأسد اصطدم بتهديد عسكرى مؤكد، وواجه معضلة الحفاظ على بقائه فى السلطة مقابل التنازل عن الأسلحة الكيماوية، وقرر التنازل عن الأسلحة، على حد قوله.
وأضاف يعالون أن هناك ضرورة لمتابعة تفكيك الأسلحة الكيماوية السورية للتأكد من تفكيكها بشكل تام، فيما عقب هيجل قائلا: "إنه لا يزال هناك الكثير من العمل فى هذا الشأن، وأن الحديث عن خطوة بالاتجاه الصحيح".
وعن البرنامج النووى الإيرانى قال هيجل إن الولايات المتحدة تنوى فحص احتمالات الحل الدبلوماسى مع إيران، مضيفا أن الولايات المتحدة ستبقى متيقظة بكل ما يتصل بالتحديات المرتقبة، وأنها لن تحيد عن السياسة الصارمة التى تتضمن منع إيران من حيازة أسلحة نووية.
من جهته تناول يعالون التخفيف المحتمل على العقوبات الاقتصادية المفروضة على إيران، قائلا: "إن تخفيف هذه العقوبات سيؤدى إلى زوالها، وأن هناك عددا ليس قليلا من أصحاب المصالح الذين سيفرحون بعقد صفقات مع إيران بما يؤدى إلى تخفيف الضغوط الاقتصادية من جهة، ويتيح لإيران مواصلة تخصيب اليورانيوم من جهة أخرى".
وأضاف وزير الدفاع الإسرائيلى أنه يجب منع حصول ذلك، ويجب عدم الوقوع فى ما أسماه "فخ تخفيف العقوبات فى إطار الخطوات لبناء الثقة قبل تنفيذ الشروط التى فرضت على إيران".
وقال يعلون إن هناك عناصر ذات مصالح خاصة سيسرها استئناف التبادل التجارى مع إيران بشكل سيخفف عنها الضغوط الاقتصادية ويسمح لها بمواصلة أعمال تخصيب اليورانيوم ولذلك يجب عدم الوقوع فى هذا الفخ وعدم تخفيف العقوبات قبل تلبية طهران للشروط المحددة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق