أندرو باركر رئيس جهاز المخابرات البريطانية
كتبت ريم عبد الحميد - اليوم السابع
كتبت ريم عبد الحميد - اليوم السابع
قال أندرو باركر، رئيس جهاز المخابرات البريطانية "إم أى 5" إن تسريب إدوارد سنودن، المسئول الاستخباراتى الأمريكى السابق، للأسرار قد أضر بشدة بالأمن القومى، وقدم لجماعات إرهابية مثل القاعد هدية يحتاجونها للهرب وضربنا كما تشاء.
وقال باركر، المدير العام للجهاز الاستخباراتى البريطانى، إن المعلومات التى قدمها سنودن، والتى نشرت أغلبها فى صحيفة الجارديان تشكل تهديدا خاصا لعمل مركز جمع المعلومات الاستخباراتية والاتصالات للحكومة البريطانية "GCHQ".
وأضاف قائلا: "ما نعرفه عن الإرهابيين وتفاصيل قدرتهم نستخدمه ضدهم ليمثل ميزة لنا، وهذا الهامش من التفوق يفدم لنا القدرة على كشف مؤامراتهم ووقفها. إلا إن هذا الهامش يتعرض لهجوم. فقد لعب جهاز GVHQ دورا حيويا فى منع العديد من المخططات الإرهابية التى تعامل معها جهاز إم أى 5 والشرطة البريطانية على مدار السنوات العشرة الماضية.
والإعلان عن الأساليب الخاصة بالجهاز تسبب فى ضرر جسيم. فمثل هذه المعلومات تنقل الميزة إلى الإرهابيين، وقد قرر باركر الذى قاد التحقيق فى تفجيرات 7 يوليو 2005 فى لندن أن يركز على قضية التسريبات لأنه يقال إنه يعتقد أنها واحدة من أهم القضايا التى يواجهها بشأن السلامة العامة.
ومضى باركر، فى أول خطاب عام له نشرتها لصحف البريطانية، وقال إن تقويض الأمن الذى تسببت فيه التسريبات يأتى فى وقت أصبحت فيه التهديدات الإرهابية التى تواجه بريطانيا أكثر تنوعا وأكثر انتشارا وأكثر عنفا ولا يمكن التنبؤ بها، فلا يزال هناك عدة آلاف من الإسلاميين المتطرفين الذين يرون الشعب البريطانى هدفا مشروعا.
وقال باركر، المدير العام للجهاز الاستخباراتى البريطانى، إن المعلومات التى قدمها سنودن، والتى نشرت أغلبها فى صحيفة الجارديان تشكل تهديدا خاصا لعمل مركز جمع المعلومات الاستخباراتية والاتصالات للحكومة البريطانية "GCHQ".
وأضاف قائلا: "ما نعرفه عن الإرهابيين وتفاصيل قدرتهم نستخدمه ضدهم ليمثل ميزة لنا، وهذا الهامش من التفوق يفدم لنا القدرة على كشف مؤامراتهم ووقفها. إلا إن هذا الهامش يتعرض لهجوم. فقد لعب جهاز GVHQ دورا حيويا فى منع العديد من المخططات الإرهابية التى تعامل معها جهاز إم أى 5 والشرطة البريطانية على مدار السنوات العشرة الماضية.
والإعلان عن الأساليب الخاصة بالجهاز تسبب فى ضرر جسيم. فمثل هذه المعلومات تنقل الميزة إلى الإرهابيين، وقد قرر باركر الذى قاد التحقيق فى تفجيرات 7 يوليو 2005 فى لندن أن يركز على قضية التسريبات لأنه يقال إنه يعتقد أنها واحدة من أهم القضايا التى يواجهها بشأن السلامة العامة.
ومضى باركر، فى أول خطاب عام له نشرتها لصحف البريطانية، وقال إن تقويض الأمن الذى تسببت فيه التسريبات يأتى فى وقت أصبحت فيه التهديدات الإرهابية التى تواجه بريطانيا أكثر تنوعا وأكثر انتشارا وأكثر عنفا ولا يمكن التنبؤ بها، فلا يزال هناك عدة آلاف من الإسلاميين المتطرفين الذين يرون الشعب البريطانى هدفا مشروعا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق