صورة أرشيفيةبيروت (أ ش أ)اليوم السابع
انتقد وزير الإعلام اللبنانى وليد الداعوق المشاهد التى بثتها شاشات التلفيزيون اللبنانية مباشرة بعد وقوع الانفجارين أمام السفارة الإيرانية.
وأوضح الداعوق أنه طلب من وسائل الإعلام وبعد عشر دقائق من وقوع الانفجارين ضرورة عدم بث صور الضحايا احتراما لمشاعر المشاهدين. وأشار إلى أن المحطات لم تتقيد بميثاق شرف سبق أن وقعت عليه ويتعلق بالنقل المباشر وباحترام الإنسان، إلا أن ذلك لم يحدث وتم نقل صور الأشلاء.
وأبدى أسفه لأنه رغم النداء الذى وجهه بضرورة احترام ميثاق الشرف فقد استمرت وسائل الإعلام بالنقل المباشر ولم تكتف بذلك بل لحقت بالجرحى والمصابين إلى داخل المستشفيات وبعضها أذاع أسماء لضحايا ومصابين فى حين انه لم يكن قد تم إحصاؤها بعد، لافتا إلى أن جرائم وحوادث كثيرة وقعت فى مختلف دول العالم، إلا أن وسائل الإعلام تعاملت مع هذه الأحداث بشكل لائق آخذة فى الاعتبار حرمة الموت ومشاعر الناس وأهالى الضحايا.
ورأى أن وسائل الإعلام اللبنانية كان همها السبق الصحفي، معتبرة أنها إذا صورت جثثا بشرية وأشلاء متناثرة ومحترقة تكسب عددا اكبر من المشاهدين لكن هذا غير مقبول إطلاقا.
وعن الإجراءات التى سيتخذها بصفته وزيرا للإعلام، قال إن الحوار مع وسائل الإعلام مستمر ولن يتوقف وإذا ما اتخذ أى إجراء ينص عليه القانون يتم طرح مسألة حريتى الصحافة والتعبير، لافتا إلى ضرورة أن تضبط كل وسيلة إعلامية نفسها ومشددا على وجوب التقييد بالحرية المسئولة باستمرار.
انتقد وزير الإعلام اللبنانى وليد الداعوق المشاهد التى بثتها شاشات التلفيزيون اللبنانية مباشرة بعد وقوع الانفجارين أمام السفارة الإيرانية.
وأوضح الداعوق أنه طلب من وسائل الإعلام وبعد عشر دقائق من وقوع الانفجارين ضرورة عدم بث صور الضحايا احتراما لمشاعر المشاهدين. وأشار إلى أن المحطات لم تتقيد بميثاق شرف سبق أن وقعت عليه ويتعلق بالنقل المباشر وباحترام الإنسان، إلا أن ذلك لم يحدث وتم نقل صور الأشلاء.
وأبدى أسفه لأنه رغم النداء الذى وجهه بضرورة احترام ميثاق الشرف فقد استمرت وسائل الإعلام بالنقل المباشر ولم تكتف بذلك بل لحقت بالجرحى والمصابين إلى داخل المستشفيات وبعضها أذاع أسماء لضحايا ومصابين فى حين انه لم يكن قد تم إحصاؤها بعد، لافتا إلى أن جرائم وحوادث كثيرة وقعت فى مختلف دول العالم، إلا أن وسائل الإعلام تعاملت مع هذه الأحداث بشكل لائق آخذة فى الاعتبار حرمة الموت ومشاعر الناس وأهالى الضحايا.
ورأى أن وسائل الإعلام اللبنانية كان همها السبق الصحفي، معتبرة أنها إذا صورت جثثا بشرية وأشلاء متناثرة ومحترقة تكسب عددا اكبر من المشاهدين لكن هذا غير مقبول إطلاقا.
وعن الإجراءات التى سيتخذها بصفته وزيرا للإعلام، قال إن الحوار مع وسائل الإعلام مستمر ولن يتوقف وإذا ما اتخذ أى إجراء ينص عليه القانون يتم طرح مسألة حريتى الصحافة والتعبير، لافتا إلى ضرورة أن تضبط كل وسيلة إعلامية نفسها ومشددا على وجوب التقييد بالحرية المسئولة باستمرار.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق