حذرت وكالات الأمم المتحدة المتخصصة في جنيف يوم الجمعة من تدهور الأوضاع الإنسانية في ليبيا مع نزوح 393 ألف شخص في الداخل الليبي.
وقال المتحدث باسم مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أدريان إدواردز : إن "106 آلاف ليبي فروا خلال شهر أكتوبر المنصرم من منازلهم بسبب أعمال العنف والقتال الدائر بين الميليشيات المسلحة خاصة في بنغازي ودرنة وأوباري وكيكله حيث فر السكان إلى 35 منطقة مختلفة في ليبيا".
وأضاف أن أعداد النازحين من بنغازي هي الأعلي بسبب القتال العنيف مما أجبر 56 ألف شخص على الفرار منها خلال الأسابيع القليلة الماضية، وتوجهوا إلى أجدابيا ومصراتة والبيضاء والمرج وهي المناطق التي اكتظت بالنازحين ولم تعد قادرة على استقبال ومساعدة المزيد منهم.
وأوضح أن عدد النازحين في الداخل الليبي بلغ 393 ألف شخص منذ اندلاع أعمال العنف في مايو الماضي، لافتاً إلى أن وكالات الإغاثة لا تستطيع الوصول إليهم لتقديم المساعدات الإنسانية بسبب الظروف الأمنية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق