يُختَتَم اليوم السبت في مدينة هون مهرجان «الخريف السياحي» الذي اُفتُتح يوم الخميس الماضي.
شهد المهرجان عروضًا تهدف إلى التعريف بمدينة هون وإمكاناتها السياحية، والتعريف بالموروث الثقافي والحضاري والفني من موسيقى ورقص وأهازيج وأزياء وألعاب شعبية تقليدية للصغار والكبار.
كما شهد المهرجان عرضًا للفرق الصوفية والشعبية وعرضًا للفروسية المُشارِكة من داخل وخارج مدينة هون.
وأُقيم على هامش المهرجان معرضٌ للمقتنيات الشعبية القديمة والصناعات التقليدية والفنون التشكيلة، شاركت فيه جمعيات من مدينة هون وأخرى من مدينة سبها، مثل البيت الليبي للتصوير الفوتوغرافي، وكذلك جمعية بيت الأصيل.
كما ساهمت عدة جمعيات مهتمة بالتراث من منطقة ودان كذلك، بالإضافة إلى معرض للشاعر المرحوم السنوسي حبيب، الذي عُرض فيه عدة دواوين شعرية للشاعر، وصور وشهادات تكريم للشاعر الراحل.
كذلك ساهمت مدرسة تمنهنت الابتدائية من بلدية وادي البوانيس بعرض غنائي ساهر في ساحة المدينة القديمة، كما أُقيم سباقٌ للسيارات الصحراوية وألعاب المصارعة التي كانت تُقام قديمًا لمناسبة عيدي الفطر والأضحى.
من جهته، أوضح رئيس اللجنة الأهلية لمهرجان هون، الدكتور محمد عبد السلام درفون، لـ «بوابة الوسط»، أنَّ هذه الدورة هي الأولى التي تشرف عليها اللجنة الأهلية، وقال: «إنَّ المهرجان هذا العام هو مهرجان أهلي بامتياز شارك في دعمه المؤسسات الأهلية ومؤسسات المجتمع المدني ورجال الأعمال في المدينة، ونهدف إلى أنَّ يكون التمويل والدعم في المستقبل من الأهالي ومؤسسات المجتمع المدني، بعيدًا عن الحكومة».
وقال عبدالله محمد أحد المشرفين على المهرجان، لـ «بوابة الوسط»: «إنَّ فكرة المهرجان معتمدة على العمل التطوعي وتقديم كل ما بوسع الإنسان خدمة لوطنه»، وأشار إلى أنَّ هذه الدورة شهدت عناصر جديدة دخلت في مجال العمل التطوعي للمهرجان، ما يساهم في تراكم الخبرات وتواصل الأجيال مع بعضها، وإنَّ هذا العام كان دعم المهرجان من الأهالي بالمنطقة، وهذا يدل على إصرار سكان هون على استمرارية المهرجان.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق