وكالات: تضم المكتبة العامة القطرية المعروفة باسم دار الكتب ألوف المخطوطات والكتب من النصوص التاريخية حتى الصحف والمنشورات الصغيرة. ويقول المدير العام بالإنابة لدار الكتب القطرية بلال السويدي "آخر احصائية بالنسبة للكتب المطبوعة تجاوزنا تقريبا أكثر من 280 ألف. يعني أتكلم عن العناوين، ما أتكلم عن المجلدات. بالنسبة للمخطوطات عندنا كعناوين تجاوزنا الألفين ومية تقريبا. هناك المجلدات، عندنا 1430 تقريبا مجلد، بالإضافة للدوريات، عدد كثير وحجم هائل من الدوريات والمجلات المحلية والعربية والأجنبية".
ودار الكتب هي أقدم مكتبة في منطقة الخليج تستقبل القراء المتعطشين للإطلاع على مدار أكثر من نصف قرن. لكن يجري حاليا التخطيط لمكتبة وطنية جديدة في البلاد وهي مكتبة من المتوقع أن تكون أكبر حجما وأحدث تصميما. وقال السويدي إن المكتبة الجديدة ضرورية من أجل احتواء العدد المتزايد من الكتب والأشخاص الراغبين في الإطلاع على ما تحتويه.
أضاف السويدي: "المبنى من ناحية عمره الافتراضي يعني ما أعتقد إنه قادر على إنه يجاري الوضع الحالي. الكتب في ازدياد، الموظفون في ازياد. المكتبة كمكتبة تحتاج إلى فضاء. يعني فضاء واسع، بحيث إن الباحث إذا جاء يجد إن هذه المكتبة مؤهلة إنه يجلس فيها ويستمتع بوقته في القراءة وفي البحث.. إلى آخره". لكن الخطط المتعلقة بمستقبل دار الكتب ما زالت مجهولة.
وقال السويدي إنه لا يزال من غير الواضح ما إذا كان سيتم هدم دار الكتب ودمجها مع المكتبة الوطنية الجديدة أو أنها ستبقى ككيان مستقل تحت إدارة المكتبة الجديدة. لكن حتى الآن يحصل زوار مثل مصطفى أحمد على أفضل الخدمات المتاحة في هذه المكتبة. وبالإضافة إلى الكتب تحتوي المكتبة أيضا على ورشة لترميم المخطوطات القديمة. ولم يعرف بعد موعد الافتتاح الرسمي للمكتبة الجديدة إلا أنها ستعمل أيضا كجامعة ومكتبة أبحاث بالإضافة الى كونها مكتبة عامة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق