موغيريني: على كل الليبيين وقف العمليات العسكرية إذا ارادوا التقدم نحو الحل
وكانت المسؤولة الأوروبية تدلي بتصريحات صحفية صباح اليوم إلى جانب المبعوث الأممي لليبيا برناردينو ليون، لدى وصولهما إلى مقر لقاء رؤساء بلديات ومسؤولين محليين من مختلف المناطق الليبية. ويتم اللقاء برعاية اوروبية في بروكسل ويستمر يومين في محاولة لتأمين جهد مواز يساهم في تقدم حوار الرباط ويؤمن أرضية ودعم محليين له.
وشددت موغيريني على رفضها "لأي عمل عسكري في ليبيا من أي طرف جاء، كما أننا لا نخطط في أوروبا لاي تحرك من هذا النوع". وقالت "نحن واضحون في هذا الشأن، ولا نرى بداً من نجاح الحوار وتشكيل حكومة وحدة وطنية"، وفق تعبيرها. وأكدت على أن أوروبا تحتاج لنقطة استناد تتمثل في تشكيل حكومة وحدة وطنية، تستطيع الأطراف الأوروبية التعامل والحوار معها لتقديم الدعم، فـ"لن يكون هناك أي دعم بدون توافق دولي وبدون حوار مع الحكومة الليبية القادمة"، وفق تعبير المسؤولة الاوروبية. وأكدت أنها ستتقدم بمقترحات للمؤسسات والدول الأوروبية في نيسان/أبريل القادم، بخصوص المجالات التي يجب دعم ليبيا فيها.
أما المبعوث الأممي إلى ليبيا، فقد وصف بـ"الصعب والمعقد" الحوار الجاري في المغرب، إلا أنه أشار إلى أن "الأطراف الليبية تتقدم يشكل جيد ونأمل التوصل إلى إتفاق نهاية الأسبوع الحالي"، على حد تقديره. وأثنى على الجهود التي يبذلها الاتحاد الأوروبي، خاصة السيدة موغيريني، في سبيل دعم التوصل إلى حل سلمي في ليبيا، مؤكداً ألا شيء يمكن أن يتم دون دعم أوروبا.
وحول اللقاء الذي يتم اليوم مع رؤساء بلديات ليبية ومسؤولين محليين من مختلف مناطق البلاد، اعتبر ليون أن هذا التحرك يبعث بـ"رسالة إيجابية للشعب الليبي". وقال "رؤساء البلديات يواجهون وضعاً صعباً، فبعض مواطنيهم يقاتلون والبعض الآخر ضحية العنف، ونأمل أن يتوصلوا نتيجة اللقاء إلى حلول لبعض المشاكل المتعلقة بالخدمات الأساسية والانسانية "، على حد وصفه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق