ورجح نجيب جبرائيل، رئيس الاتحاد المصري لحقوق الإنسان، وقوع أكثر من 40 قبطيًا مختطفًا فى ليبيا في أيدي تنظيم داعش، لافتا إلى أن 2 أو 3 فقط من بينهم من المسلمين وأن الباقين من الأقباط. وأوضح جبرائيل أن اتصال تلك المجموعة بذويهم في مصر، كان قد انقطع منذ بضعة أشهر، وأن هدفهم من السفر إلى ليبيا كان استخدامها كمنطلق للهجرة إلى إيطاليا بشكل غير شرعي، مضيفا أن المسار الذي اتبعوه بدأ من مدينة رشيد القريبة من الإسكندرية شمالي مصر ومنها إلى مدينة سرت الليبية. واتهم جبرائيل الحكومة بالتقاعس فى إنقاذ الأقباط بليبيا، مؤكدًا أن هناك منظمات حقوقية عدة ستعقد مؤتمرًا لتوضيح الحقائق الخاصة باختفاء الأقباط بليبيا.
وأصدرت لجنة الأزمات بالمجمع المقدس اليوم، بيانًا ناشدت فيه أبناء الكنيسة العاملين في ليبيا العودة إلى الوطن حرصًا على حياتهم، مؤكدة أن مصر قادرة على رعاية مواطنيها وحمايتهم وتوفير حياة كريمة لهم. وقال البيان: "انطلاقا من دور الكنيسة المصرية القبطية الأرثوذكسية الوطني ومسئوليتها الروحية والإنسانية وبناء على توجيهات قداسة البابا تواضروس الثاني، تناشد الكنيسة المصريين في ليبيا بالعودة في أسرع وقت ممكن حفاظًا على حياتهم، ومصر قادرة على رعاية مواطنيها وحمايتهم وتوفير الحياة الكريمة لهم".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق