بنغازي (رويترز): قال مسؤولون بقطاع النفط يوم الاثنين إن
هذا الأسبوع سيشهد تحميل ثلاث ناقلات بإجمالي 1.7 مليون برميل خام من موانئ
في شرق ليبيا وهو ما يعطي أملا لقطاع الطاقة المتعثر في البلاد.
وتضرر قطاع النفط في ليبيا عضو منظمة أوبك جراء هجمات متشددين إسلاميين وقتال بين فصائل متناحرة تسبب في إغلاق موانئ كبرى. غير أن ليبيا تمكنت في الآونة الأخيرة من استئناف الإنتاج بحقلين في غرب البلاد بينما حافظت على استقرار الإنتاج عند نحو 490 ألف برميل يوميا.
وقال متحدث باسم شركة الخليج العربي للنفط (أجوكو) المملوكة للدولة وتسيطر على الإنتاج في شرق ليبيا إن الإنتاج من أربعة حقول بينها السرير أكبر حقل في البلاد وصل إلى 290 ألف برميل يوميا. وذكر المتحدث أنه يجري حاليا تحميل ناقلة متجهة إلى الصين بشحنة حجمها 700 ألف برميل من الخام في ميناء الحريقة الواقع بشرق البلاد والذي يغذيه حقل السرير.
ومن المقرر أن يبدأ يوم الثلاثاء تحميل ناقلة ثانية متجهة إلى اليونان بكمية قدرها 400 ألف برميل يوميا. وقال مسؤول آخر إن من المتوقع تحميل ناقلة ثالثة بكمية قدرها 600 ألف برميل من النفط في ميناء الزويتينة بشرق البلاد يوم الثلاثاء. وهذه هي رابع ناقلة يتم تحميلها منذ استئناف تشغيل الميناء في أبريل نيسان 2014 حين انتهى احتجاج لمجموعة تطالب بالحكم الذاتي للمنطقة الشرقية.
وتسببت إضرابات وتأخيرات فنية في عرقلة الجهود الرامية للتصدير من ميناء الزويتينة. وقال مسؤول بقطاع النفط إن إجمالي الشحنات التي جرى تحميلها منذ ذلك الحين بلغ 2.5 مليون برميل. واستأنفت أجوكو الإنتاج في حقلي السرير والمسلة بعد انفجار بخط أنابيب أدى لانقطاع الإمدادات إلى الحريقة في فبراير شباط. وتمكنت ليبيا في الفترة الأخيرة من إعادة فتح حقلي الفيل والوفاء بغرب البلاد.
وتصدر ليبيا أيضا من حقلين بحريين آخرين بينما يزود ميناء البريقة في الشرق مصفاة الزاوية بالإمدادات. وساهم ذلك في تعويض أثر إغلاق سبعة حقول في وسط ليبيا حين أعلنت الحكومة حالة القوة القاهرة بعدما هاجم مسلحون عددا من الحقول واحتجزوا نحو عشرة أجانب رهائن.
وتضرر قطاع النفط في ليبيا عضو منظمة أوبك جراء هجمات متشددين إسلاميين وقتال بين فصائل متناحرة تسبب في إغلاق موانئ كبرى. غير أن ليبيا تمكنت في الآونة الأخيرة من استئناف الإنتاج بحقلين في غرب البلاد بينما حافظت على استقرار الإنتاج عند نحو 490 ألف برميل يوميا.
وقال متحدث باسم شركة الخليج العربي للنفط (أجوكو) المملوكة للدولة وتسيطر على الإنتاج في شرق ليبيا إن الإنتاج من أربعة حقول بينها السرير أكبر حقل في البلاد وصل إلى 290 ألف برميل يوميا. وذكر المتحدث أنه يجري حاليا تحميل ناقلة متجهة إلى الصين بشحنة حجمها 700 ألف برميل من الخام في ميناء الحريقة الواقع بشرق البلاد والذي يغذيه حقل السرير.
ومن المقرر أن يبدأ يوم الثلاثاء تحميل ناقلة ثانية متجهة إلى اليونان بكمية قدرها 400 ألف برميل يوميا. وقال مسؤول آخر إن من المتوقع تحميل ناقلة ثالثة بكمية قدرها 600 ألف برميل من النفط في ميناء الزويتينة بشرق البلاد يوم الثلاثاء. وهذه هي رابع ناقلة يتم تحميلها منذ استئناف تشغيل الميناء في أبريل نيسان 2014 حين انتهى احتجاج لمجموعة تطالب بالحكم الذاتي للمنطقة الشرقية.
وتسببت إضرابات وتأخيرات فنية في عرقلة الجهود الرامية للتصدير من ميناء الزويتينة. وقال مسؤول بقطاع النفط إن إجمالي الشحنات التي جرى تحميلها منذ ذلك الحين بلغ 2.5 مليون برميل. واستأنفت أجوكو الإنتاج في حقلي السرير والمسلة بعد انفجار بخط أنابيب أدى لانقطاع الإمدادات إلى الحريقة في فبراير شباط. وتمكنت ليبيا في الفترة الأخيرة من إعادة فتح حقلي الفيل والوفاء بغرب البلاد.
وتصدر ليبيا أيضا من حقلين بحريين آخرين بينما يزود ميناء البريقة في الشرق مصفاة الزاوية بالإمدادات. وساهم ذلك في تعويض أثر إغلاق سبعة حقول في وسط ليبيا حين أعلنت الحكومة حالة القوة القاهرة بعدما هاجم مسلحون عددا من الحقول واحتجزوا نحو عشرة أجانب رهائن.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق