وكالات: نشرت صحيفة الإندبندنت البريطانية أن رئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير سيواجه الإستجواب أمام البرلمان حول علاقته بنظام معمر القذافي، حيث وافق على الوقوف أمام لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان البريطاني ديسمبر المقبل، وهي اللجنة التي تحقق في سياسات بريطانيا الخارجية تجاه ليبيا منذ عام 2004، والتي اشتهرت بصفقة "اتفاق في الصحراء" الذي سمح للقذافي بالبقاء في السلطة وتحسين علاقاته بالدول الغربية، مقابل التخلى عن أسلحة الدمار الشامل. وكانت الصفقة التي وقعت بعد عام واحد من غزو العراق، وتم الاحتفاء بها باعتبارها نصرا دبلوماسيا، لكنها أيضا أثارت الإدانات لحكومتي بريطانيا والولايات المتحدة، بسبب دور الحكومة الليبية في تفجير الطائرة لوكيربي 1988، والتي نتج عنها مقتل 270 شخصا، وفقا لما ورد بالصحيفة. وأشارت الصحيفة إلى أن سقوط القذافي في 2011 كان وراء ظهور أدلة على دور بريطانيا في رفع اتهامات الإرهاب عن ليبيا، الأمر الذي يمثل ضغطا على موقف بلير. ويذكر أن تقارير إعلامية، نُشرت نوفمبر الجاري، أشارت إلى أن بلير طلب من كلينتون عدم إذلال القذافي عند اندلاع الثورة في ليبيا وتدخل الناتو لاسقاطه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق