وكالات: قال رئيس الوزراء الروسي، دميتري ميدفيديف، إن المسؤولية عن تقوية "الدولة الإسلامية" تقع على عاتق الولايات المتحدة، التي بدأت تحارب من أجل إزاحة الرئيس السوري بدلا من محاربة الإرهاب. وأضاف أن تجربة الـ 11 من سبتمبر، توضح أنه لا بد من توحيد جهود كافة الدول في الحرب على الإرهاب، بدون تقسيم الحلفاء إلى قرباء وغرباء وذلك وفقاً لموقع سبوتنيك. وأوضح ميدفيديف: في وقت ما، سمحت الولايات المتحدة بتقوية "القاعدة"، الأمر الذي أدى إلى مأساة الـ11 من سبتمبر. هذه الدروس، تؤكد فكرة أن الحرب على الإرهاب ممكنة فقط بالتعاون. وكان الرئيس الأمريكي قد صرح أن روسيا تركز على دعم الرئيس السوري، بشار الأسد، إلا أن المعطيات بأن طائرتها "إيرباص-321" قد تحطمت جراء تفجير إرهابي، قد يغير من سلوكها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق