وكالات: قال رئيس الحكومة الأردنية عبدالله النسور، أمس الأربعاء، إنه لا يوجد لبلاده أي امتدادات في سوريا. وأوضح النسور في مؤتمر صحفي عقده مع نظيره اللبناني تمام سلام في عمّان، عقب مباحثات مشتركة، أنه "لا يوجد لدى الأردن أي امتدادات في سوريا، كما لا يوجد لها منظمات أو عملاء أو أموال أو تخريب أو تدمير"، على حد تعبيره. كلام النسور جاء ردا على تساؤلات حول غياب الأردن ولبنان، عن أي مباحثات وتسويات إقليمية للأزمة السورية. ومضى النسور بالقول "لكن لدى الكثيرين (لم يحددهم) لاعبين يشكلون امتدادا لهم في سوريا، ونحن مصلحتنا في سوريا التي تشترك معنا في حدود طولها 380 كم، أن تكون آمنة مستقرة". ويسجل في الفترة الأخيرة حراك دبلوماسي مكثف سواء من قبل الأطراف الداعمة للمعارضة وعلى رأسها المملكة العربية السعودية أو الموالية للأسد على غرار روسيا وإيران. ويعاني الأردن كما لبنان من تداعيات الأزمة السورية سواء على مستوى تصاعد التهديدات الإرهابية على الحدود أو فيما يتعلق بتدفق اللاجئين الذين جاوز عددهم في البلدان أكثر من مليوني لاجئي. وقال النسور "كلا البلدين تأثرا من الأزمة السورية، جراء استقبال اللاجئين، وقطع خطوط الطيران الأردنية مع لبنان". من جهته قال سلام، إنهم في لبنان "يجددون الدعوة للقوى الدولية، من أجل الخروج من موقف المتفرج على الأزمة السورية، وإيجاد حل سياسي يضمن أمن واستقرار سوريا، ويعيد ملايين اللاجئين السوريين في الأردن ولبنان وغيرها من أصقاع الدنيا إلى بلادهم". وكان سلام وصل الأردن، الأربعاء، على رأس وفد وزاري رفيع للمشاركة في اجتماعات اللجنة الأردنية-اللبنانية المشتركة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق