ليبيا المستقبل - القاهرة: صرح السفير أسامة المجدوب، مساعد وزير الخارجية لشئون دول الجوار اليوم، بأنه قد تقرر استضافة القاهرة للملتقي الثاني للقبائل الليبية بدءاً من يوم 25 الجاري ولمدة ثلاثة أيام، حيث تأتي الخطوة إيماناً من مصر بالدور الحيوي الذي يمكن أن يلعبه مشايخ ورموز القبائل الليبية في توحيد الشعب الليبي ونبذ الفرقة التي تهدده، وحرصاً من مصر علي أهمية الإسراع في تحقيق الاستقرار والوصول بليبيا لبر الأمان، وبدء انطلاق الدولة الليبية نحو مرحلة بناء المؤسسات وإعادة الإعمار وصولاً إلي تلبية تطلعات وآمال الشعب الليبي الشقيق. فيما أضاف المجدوب وفق ما نشر علي الصفحة الرسمية لوزارة الخارجية المصرية بموقع التواصل الإجتماعي" فيس بوك" اليوم أن مصر تأمل أن تُكلل جهود هذا الملتقي بالنجاح وتحقيق نتائج ايجابية تعود بالنفع علي كافة أبناء ليبيا، مؤكداً علي أن مصر تدعم وتحترم دائما خيارات الأخوة في ليبيا، وتؤمن بأن استقرارها هو من استقرار ليبيا، وبناء عليه فإن القبائل الليبية لديها مهمة ومسئولية تاريخية كبيرة في ظل تلك الظروف الدقيقة التي تمر بها ليبيا بما يضمن الحفاظ علي وحدتها واستقرارها.وفي ظل تعاظم التهديدات الخطيرة التي تواجه كافة أطياف الشعب الليبي، وأهمها انتشار التنظيمات الإرهابية والتي وجدت ملاذا لها في ليبيا مستغلة حالة الاضطراب الأمني، يأتي دور القبيلة الليبية في مجابهة الفكر المتطرف الذي يهدد تماسك نسيج المجتمع الليبي، والتصدي لمحاولات الوقيعة بين أبناء الوطن الواحد. وأخيراً أعاد المجدوب التأكيد علي مساندة مصر للمؤسسات الشرعية للدولة الليبية واحترام إرادة الشعب الليبي، ودعم التوصل لتوافق وطني يساهم في نجاح مسارات الحوار الذي تقوده الأمم المتحدة في ليبيا من خلال مبعوث السكرتير العام السيد "برناردينو ليون"، وصولاً للهدف الأسمى لتحقيق الاستقرار والازدهار في ليبيا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق